إقبال طلاب الثانوية العامة على المشاركة في "اليوم المفتوح" بالجامعة اليابانية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
اكد الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا أن الجامعة قد استضافت عدد كبير من طلاب الثانوية العامة والشهادات المناظرة لها على مدار يومين خلال هذا الأسبوع للتعريف بكليات الجامعة والبرامج الأكاديمية التى تقدمها وزيارة معامل الجامعة التى لا مثيل لها مجتمعة فى اى جامعة على مستوى الشرق الأوسط
أضاف رئيس الجامعة أنه قد تم تنظيم عروض تقديمية للطلاب تستعرض برامج الجامعة ومميزاتها فى ربط الخريجين بسوق العمل على المستوى المحلى والدولى كما ألقى عدد من نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات محاضرات حول فلسفة التعليم بالجامعة ومميزات النموذج اليابانى الذى تتبناه، كما استعرض عدد من طلاب الجامعة المتفوقين تجاربهم وفرص التدريب الصيفى التى استفادوا منها بكبرى الشركات فى مصر فضلا عن توافر عدد من فرص التدريب الصيفى فى اليابان سنويا للطلاب
اشاد رئيس الجامعة بالاقبال الكبير لطلاب الثانوية العامة واولياء امورهم على المشاركة فى اليوم المفتوح للتعرف على ارض الواقع على الجامعة وامكاناتها الامر الذى انعكس على الزيادة الكبيرة وتضاعف اعداد المتقدمين للالتحاق بالجامعة هذا العام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعة المصرية اليابانية للعلوم ربط الخريجين بسوق العمل وأولياء أمور برامج الأكاديمية التكنولوجيا سوق العمل رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة هارفارد تصدر تقريرين منفصلين حول معاداة السامية والإسلاموفوبيا
أصدرت جامعة هارفارد الأمريكية، تقريرين داخليين٬ أعدتهما مجموعتا عمل منفصلتان، لتقييم واقع التحيز والتمييز داخل الحرم الجامعي، وسط تصاعد الجدل بشأن الحريات الأكاديمية والانقسام المتزايد بين مكونات المجتمع الجامعي.
تناول التقرير الأول مظاهر معاداة السامية والتحيز ضد الاحتلال الإسرائيلي، فيما خصص الثاني لرصد التمييز الممارس ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين والإسلاموفوبيا.
وأعلن رئيس الجامعة، آلان غاربر، نتائج التقريرين في رسالة وجهها إلى مجتمع الجامعة، أعرب فيها عن أسفه لما شهدته هارفارد خلال العام الدراسي 2023-2024، واصفًا إياه بأنه "عام مخيب للآمال ومؤلم"، مضيفًا أن شعور الانتماء في الحرم الجامعي تعرض لتآكل خطير نتيجة التجاذبات الحادة.
وقال غاربر: "بعض الطلاب يشعرون أنهم دُفعوا إلى هامش الحياة الجامعية بسبب هوياتهم أو معتقداتهم، وهو أمر لا يمكن التغاضي عنه".
وأبرز التقريران شعورًا مشتركًا بالغربة لدى طلاب ينتمون إلى ديانات وخلفيات مختلفة، حيث تحدث تقرير معاداة السامية عن حالات أخفى فيها الطلاب اليهود هوياتهم الدينية خشية التعرض للإهانة أو النبذ، بينما أكد التقرير الخاص بالتحيز ضد المسلمين والعرب أن طلابًا وأساتذة وموظفين شعروا بالتهميش والصمت المطبق تجاه وجهات نظرهم، وتعرض بعضهم، ومنهم طالبة وُضع وجهها ورقم هاتفها على شاحنة جابت الحرم الجامعي، لحملات تشهير وتهديدات بالقتل.
وفي خضم هذا الجدل الداخلي، لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع التمويل الفيدرالي عن جامعة هارفارد، موجهًا انتقادات لاذعة للمؤسسة التعليمية على خلفية ما اعتبره رفضًا لمطالبه المتعلقة بالتوظيف والإدارة وتقييد حرية التعبير.
وقال ترامب في تصريحات الأربعاء، مخاطبًا وزيرة التعليم ليندا ماكمان: "يبدو أننا لن نقدّم لهم المزيد من المنح... إنهم لا يتصرفون بشكل جيد".
وكانت إدارة ترامب قد صعّدت خلال الأسابيع الماضية إجراءاتها ضد هارفارد، بإطلاق مراجعة رسمية لحوالي 9 مليارات دولار من التمويل الفيدرالي المخصص للجامعة، وطالبتها بالكشف عن علاقاتها الخارجية، ملوّحة بإلغاء إعفائها الضريبي ومنعها من تسجيل طلاب أجانب.
وردّت الجامعة على هذه الضغوط بإجراءات قانونية، رافضة ما وصفته بـ"الهجوم على الحرية الأكاديمية"، كما أقامت دعوى قضائية ضد الإدارة الأمريكية بعد تجميد نحو 2.3 مليار دولار من تمويلها.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المظاهرات والاحتجاجات الداعمة لفلسطين اندلعت أولاً بجامعة كولومبيا، ثم امتدت إلى أكثر من 50 جامعة أمريكية، شهدت اعتقال أكثر من 3100 شخص، من بينهم طلاب وأساتذة، في مشهد يعكس التوتر المتزايد بين حرية التعبير والضغوط السياسية.