في محاولة لكسر الجمود السياسي.. بلغاريا تتجه لانتخابات مبكرة للمرة السابعة خلال 3 سنوات
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
دعا الرئيس البلغاري إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة خلال شهر أكتوبر، في محاولة جديدة لتجاوز الجمود السياسي والمشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
وقد أعلن الرئيس رومن راديف عن إجراء الانتخابات المبكرة في 27 أكتوبر، وهي الانتخابات السابعة في بلغاريا خلال ثلاث سنوات. كما أعاد تعيين ديميتار غلافشيف لرئاسة الحكومة المؤقتة حتى موعد الانتخابات.
وقال راديف قبل مراسم أداء اليمين: "إنّ الأزمة السياسية لم تنته بعد"، مضيفًا أنه لن يكون هناك حل إلا عندما تكون هناك أغلبية برلمانية تنتخب حكومة قادرة على الفعل.
مع الإشارة إلى أنّ بلغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، تعاني ، من عدم استقرار سياسي منذ 2020، عندما اندلعت احتجاجات جماهيرية ضد السياسيين الفاسدين الذين سمحوا للأوليغارشيين بالسيطرة على المؤسسات الحكومية.
الأغلبية المفقودةغير أنّه من بين 6 انتخابات سابقة، أنتجت اثنتان فقط حكومة منتخبة. ومع ذلك، انهارت الحكومتان في المرتين بعد أن حاول الإصلاحيون مواجهة الفساد وتقليل اعتماد البلاد على الطاقة والأمن من روسيا. ويبلغ عدد سكان بلغاريا 6.7 مليون نسمة،
وقد فشلت الانتخابات الأخيرة، التي جرت في يونيو، في افراز فائز أغلبي. وبدلاً من ذلك، كان البرلمان مقسما إلى سبعة أحزاب غير قادرة على تشكيل ائتلاف قادر على الحكم. إذ حصل حزب "جيرب" GERB من وسط اليمين، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف، على 68 مقعدًا، وهو أكبر عدد من المقاعد، لكنه لم يكن قريبًا من تحقيق الأغلبية في البرلمان المتكوّن من 240 مقعدًا، ولم يتمكن من تشكيل على ائتلاف أغلبي للحكم.
Relatedبلغاريا تضبط أكثر من 402 كيلوغرام من الهيروين بقرب الحدود التركيةمظاهرة تدعم حرية تناول موضوع اختيار الهوية الجنسية بين طلاب المدارس في بلغارياانفجارات ضخمة في مستودعات الألعاب النارية في بلغارياومن المتوقع أن تؤدي هذه الأزمة إلى تعطيل خطط بلغاريا للانضمام بسرعة إلى منطقة اليورو وتعزيز الإصلاحات اللازمة لفتح ضخ الأموال الأوروبية للتعافي.
كما أن سلسلة الانتخابات المبكرة قد أدت إلى عزوف عام عن السياسة، مما أسفر عن انخفاض نسبة المشاركة، التي تفاقمت بسبب حملة تغلب عليها الدعاية والتراشقات الشخصية.
يشار إلى أنّ نسبة المشاركة انخفضت من 50% في انتخابات أبريل 2021 إلى 33% في يونيو، وهو أدنى مستوى منذ نهاية الحكم الشيوعي في عام 1989.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رومانيا وبلغاريا تتوصلان إلى اتفاق مع النمسا لدخول منطقة شنغن ترشيح المفوضة الأوروبية ماريا غابرييل لترؤس الحكومة في بلغاريا بنغلاديش: محمد يونس نصير الفقراء يقود حكومة انتقالية.. فهل تخرج البلاد من حالة عدم اليقين انتخابات انتخابات برلمانية أزمة بلغارياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا روسيا فرنسا تكنولوجيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا روسيا فرنسا تكنولوجيا انتخابات انتخابات برلمانية أزمة بلغاريا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا روسيا فرنسا تكنولوجيا حركة حماس كورسك لبنان المغرب هجوم مهاجرون السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی بلغاریا
إقرأ أيضاً:
ماسك: لا يحق لزيلينسكي الادعاء بأنه يمثل إرادة الشعب الأوكراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأى رئيس هيئة كفاءة الإدارة الحكومية الأمريكية إيلون ماسك أن فلاديمير زيلينسكي لا يمكنه الادعاء بتمثيل إرادة الأوكرانيين، طالما أنه يقمع حرية الصحافة ويمنع إجراء انتخابات شرعية.
وكتب ماسك في حسابه على منصة "إكس": "لا يمكن لزيلينسكي الادعاء بأنه يمثل إرادة الشعب الأوكراني طالما أنه لم يستعد حرية الصحافة ولم يوقف إلغاء الانتخابات!".
وكان ماسك قد سخر سابقا في منشور له على منصة "إكس" من تصريحات زيلينسكي التي زعم فيها أن "57% من سكان البلاد يدعمونه".
يوم الثلاثاء المنصرم، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن نسبة تأييد زيلينسكي تراجعت إلى 4% فقط، مشددا على "ضرورة إجراء انتخابات في أوكرانيا إذا كانت كييف ترغب في الحصول على مقعد على طاولة المفاوضات بشأن التسوية.
وردّ زيلينسكي بانفعال على تصريحات ترامب، زاعما أن "تقرير معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع (وهو شركة خاصة) أظهر أن مستوى ثقة الأوكرانيين به يبلغ 57%". وقال: "إذا أراد شخص ما أن يغيرني الآن، فلن يتمكن من فعل ذلك الآن بأي حال من الأحوال".
وكان استطلاع للرأي أجراه المرصد الاجتماعي الأوكراني في أواخر يناير الماضي، أظهر ضعف ثقة الأوكرانيين بزيلينسكي حيث جاء في المركز الثالث، بعد القائد السابق للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني، ورئيس الاستخبارات العسكرية كيريل بودانوف.
وفي وقت سابق، قال المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، إن واشنطن تريد إجراء الانتخابات الرئاسية الأوكرانية قبل نهاية العام الجاري، خاصة إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا.
ومن جانبه، قال النائب في البرلمان الأوكراني "رادا" ألكسندر دوبينسكي إن الانتخابات الرئاسية الأوكرانية ستكون "كابوسا" يثقل رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي.
وكانت وكالة "رويترز" قد أشارت في وقت سابق إلى أن فريق ترامب يجري مشاورات حول آليات إقناع كييف بتنظيم انتخابات رئاسية كجزء من هدنة محتملة مع روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية زيلينسكي الدستورية انتهت في 20 مايو 2024، غير أن الانتخابات الرئاسية لم تُجرَ، ويبرر عدم إجرائها بظروف الحرب والأحكام العرفية، وقد صرح زيلينسكي بأن تنظيم الانتخابات في هذه المرحلة "ليس في أوانه".
من جانبه، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن البرلمان الأوكراني ورئيسه يمثلان السلطة الشرعية الوحيدة المتبقية في البلاد.
وأكد أنه إذا كانت أوكرانيا تسعى إلى إجراء انتخابات رئاسية بصورة قانونية، فعليها أولا إلغاء قانون الأحكام العرفية، مشيرا إلى أن استمرار العمل بهذا القانون يتيح تمديد ولاية الرئيس، وفقا لما ينص عليه الدستور الأوكراني.