دعا الرئيس البلغاري إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة خلال شهر أكتوبر، في محاولة جديدة لتجاوز الجمود السياسي والمشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

اعلان

وقد أعلن الرئيس رومن راديف عن إجراء الانتخابات المبكرة في 27 أكتوبر، وهي الانتخابات السابعة في بلغاريا خلال ثلاث سنوات. كما أعاد تعيين ديميتار غلافشيف لرئاسة الحكومة المؤقتة حتى موعد الانتخابات.

وقد أدى مجلس الوزراء المؤقت، الذي يتكون تقريبا من نفس أعضاء الحكومة الحالية، اليمين الدستورية في البرلمان.

وقال راديف قبل مراسم أداء اليمين: "إنّ الأزمة السياسية لم تنته بعد"، مضيفًا أنه لن يكون هناك حل إلا عندما تكون هناك أغلبية برلمانية تنتخب حكومة قادرة على الفعل.

مع الإشارة إلى أنّ بلغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، تعاني ، من عدم استقرار سياسي منذ 2020، عندما اندلعت احتجاجات جماهيرية ضد السياسيين الفاسدين الذين سمحوا للأوليغارشيين بالسيطرة على المؤسسات الحكومية.

الأغلبية المفقودة

غير أنّه من بين 6 انتخابات سابقة، أنتجت اثنتان فقط حكومة منتخبة. ومع ذلك، انهارت الحكومتان في المرتين بعد أن حاول الإصلاحيون مواجهة الفساد وتقليل اعتماد البلاد على الطاقة والأمن من روسيا. ويبلغ عدد سكان بلغاريا 6.7 مليون نسمة،

وقد فشلت الانتخابات الأخيرة، التي جرت في يونيو، في افراز فائز أغلبي. وبدلاً من ذلك، كان البرلمان  مقسما إلى سبعة أحزاب غير قادرة على تشكيل ائتلاف قادر على الحكم. إذ حصل حزب "جيرب" GERB  من وسط اليمين، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف، على 68 مقعدًا، وهو أكبر عدد من المقاعد، لكنه لم يكن قريبًا من تحقيق الأغلبية في البرلمان المتكوّن من 240 مقعدًا، ولم يتمكن من تشكيل على ائتلاف أغلبي للحكم.

Relatedبلغاريا تضبط أكثر من 402 كيلوغرام من الهيروين بقرب الحدود التركيةمظاهرة تدعم حرية تناول موضوع اختيار الهوية الجنسية بين طلاب المدارس في بلغارياانفجارات ضخمة في مستودعات الألعاب النارية في بلغاريا

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الأزمة إلى تعطيل خطط بلغاريا للانضمام بسرعة إلى منطقة اليورو وتعزيز الإصلاحات اللازمة لفتح ضخ الأموال الأوروبية للتعافي.

كما أن سلسلة الانتخابات المبكرة قد أدت إلى عزوف عام عن السياسة، مما أسفر عن انخفاض نسبة المشاركة، التي تفاقمت بسبب حملة تغلب عليها الدعاية والتراشقات الشخصية.

يشار إلى أنّ نسبة المشاركة انخفضت من 50% في انتخابات أبريل 2021 إلى 33% في يونيو، وهو أدنى مستوى منذ نهاية الحكم الشيوعي في عام 1989.

المصادر الإضافية • أب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رومانيا وبلغاريا تتوصلان إلى اتفاق مع النمسا لدخول منطقة شنغن ترشيح المفوضة الأوروبية ماريا غابرييل لترؤس الحكومة في بلغاريا بنغلاديش: محمد يونس نصير الفقراء يقود حكومة انتقالية.. فهل تخرج البلاد من حالة عدم اليقين انتخابات انتخابات برلمانية أزمة بلغاريا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: الأونروا تصف الوضع بالقطاع بـ"الكارثي للغاية" وإسرائيل تحتجز جثث مئات الفلسطينيين يعرض الآن Next عاجل. رئيس أركان الجيش الأوكراني: 100 بلدة في كورسك الروسية باتت تحت السيطرة يعرض الآن Next "الحكومة قد تنهار فورا".. ماكرون يرفض تولي الائتلاف اليساري منصب رئيس الوزراء يعرض الآن Next روسيا تهاجم بـ200 صاروخ وطائرة مواقع تطال نصف مساحة أوكرانيا.. شاهد لحظة إصابة مسيّرة بناية شاهقة يعرض الآن Next سوليفان في الصين: أول زيارة لمستشار أمن قومي أميركي منذ سنوات لخفض التوتر بين بكين وحلفاء واشنطن اعلانالاكثر قراءة طبع جواز السفر في منطقة الشنغن سيصبح من الماضي قريبا ملايين الحجاج الشيعة يزورون كربلاء لإحياء ذكرى "أربعينية الحسين" وسط تحديات أمنية جمة ضريح النبي أيوب: من بين الأماكن السياحية الأكثر زيارة في صلالة بسلطنة عمان أوكرانيا تستخدم قنابل انزلاقية أمريكية دقيقة في منطقة كورسك الروسية وتستعيد بعض الأراضي في خاركيف الرهينة السابقة نوعا أرغماني: عناصر القسام لم يضربوني بل أصبت في انهيار حائط نتيجة غارة إسرائيلية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا روسيا فرنسا تكنولوجيا حركة حماس كورسك لبنان المغرب هجوم مهاجرون Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا روسيا فرنسا تكنولوجيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا روسيا فرنسا تكنولوجيا انتخابات انتخابات برلمانية أزمة بلغاريا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا روسيا فرنسا تكنولوجيا حركة حماس كورسك لبنان المغرب هجوم مهاجرون السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی بلغاریا

إقرأ أيضاً:

تسجيل ضعيف في الانتخابات البلدية الليبية يعكس أزمة ثقة في العمل السياسي

أُغلقت أبواب التسجيل للمرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية في ليبيا في 16 أبريل/نيسان الجاري، بأرقام خجولة تنم عن حالة عزوف طالت الشارع الليبي إزاء العملية الانتخابية.

ورغم تمديد المفوضية الوطنية العليا للانتخابات فترة التسجيل 3 مرات متتالية لتشجيع أكبر عدد ممكن على تسجيل أنفسهم في السجل الانتخابي، إلا أن الأعداد ظلت دون المستوى المتوقع، بحسب ما أفاد به رئيس المفوضية عماد السايح.

وفي آخر إحصائية نشرتها المفوضية، بلغ عدد المسجلين نحو 5608 آلاف ناخب وناخبة في 62 بلدية، مقارنة بتعداد سكاني يتجاوز 7.4 ملايين نسمة، وفق موقع "وورلد ميتر".

شملت هذه المرحلة من التسجيل لانتخابات بلديات رئيسية مثل طرابلس، وبنغازي، وطبرق، والكفرة، وسبها، وأوباري، وسرت، وقد أتت عقب نسبة مشاركة عالية نسبيا في المرحلة الأولى بنوفمبر/تشرين الثاني الماضي، التي وصلت إلى 74%.

عماد السايح: عدد المسجلين في الانتخابات البلدية دون المستوى (مفوضية الانتخابات) انسحاب صامت

في حديثه للجزيرة نت، اعتبر الناشط المدني والمتطوع في مفوضية الانتخابات محمد القويري، أن تجربة الانتخابات البلدية كشفت الستار عن تراجع ثقة الليبيين في صناديق الاقتراع نظرا لفشل تجارب انتخابية سابقة، أفرزت أجساما دون المستوى ما أدى إلى إحجام مَن يرى أن العزوف هو الرد الأنسب على فشل هذه الأجسام، "غير مدركين أن الامتناع يفسح المجال لخيارات لا تمثلهم".

إعلان

بدورها، تُرجع الناشطة المدنية رتاج خليفة -وهي أيضا متطوعة لدى مفوضية الانتخابات- ضعف الإقبال على التسجيل للانتخابات البلدية إلى غياب الوعي بأهمية هذا الاستحقاق.

من جانبه، قال المرشح لانتخابات المجلس البلدي بمدينة بنغازي الزبير البركي للجزيرة نت، "طالبنا كمترشحين ومهتمين بالشأن العام المفوضية بأن يكون سجل الناخبين منفصلا عن العملية الانتخابية، ومتاحا دائما، حتى يمكن للناس التسجيل في أي وقت، خصوصا بعد أن يطلعوا على برامج المترشحين ورؤاهم".

وتابع "لكن المفوضية لم تستجب وفتحت التسجيل فترة قصيرة جدا، ما جعل كثيرا من المواطنين يعزفون عن التسجيل لأنهم لا يعرفون المترشحين، ولا برامجهم".

أما المترشحة عن بلدية طرابلس المركز، انشراح بن طابون، فقد أكدت للجزيرة نت، أن أسباب العزوف عن الاستحقاقات الانتخابية هي نتيجة تراكمات سنوات من الفشل السياسي، مشيرة إلى أن الحكومات المتعاقبة كرّست واقعا مأزوما اتسم بالفساد والإقصاء وفرض سلطة الأمر الواقع.

خبراء أرجعوا أسباب العزوف إلى عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية (مفوضية الانتخابات) إقبال كثيف

وبالنسبة للناشط المدني سالم الحريك، الذي يقود مبادرة توعية المواطنين في سرت على المشاركة الانتخابية، فقد قارن حجم التسجيل بين مدن طرابلس وبنغازي وسرت كالتالي:

سجلت العاصمة طرابلس غربي ليبيا، والتي يتجاوز عدد سكانها 1.2 مليون نسمة، 14 ألف ناخب وناخبة في دائرة طرابلس المركز فقط. بلغ عدد المسجلين في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 845 ألف نسمة، 31 ألف مسجل في دائرة بنغازي المركز فقط. حققت مدينة سرت الواقعة شمالي ليبيا، وتبعد عن العاصمة طرابلس 450 كيلومترا ولا يتجاوز عدد سكانها 126 ألف نسمة، إقبالا ملحوظا على التسجيل بنحو 19.3 ألف ناخب وناخبة.

وعن دور الأحزاب في العملية السياسية ودعم الانتخابات البلدية، أوضح رئيس حزب الاستحقاق والعضو المؤسس لتكتل الوطن للجميع، عبد اللطيف سحيب للجزيرة نت، أن أسباب العزوف تعود إلى الانقسام التنفيذي بين الحكومتين شرقا وغربا والذي يحول دون الوصول إلى الاستحقاق بمفهومه الأشمل، فبعض البلديات تتبع الحكومة الليبية بينما تتبع أخرى حكومة الوحدة.

إعلان

تُحدق بالعملية الانتخابية عقبات كثيرة أبرزها ضمور الثقة وغياب الوعي. وأشار عضو المفوضية عبد الحكيم الشعاب بالخير إلى وجود تحديات تواجه عملهم أهمها:

غياب الدعم الحكومي الفعلي. نقص التمويل، إذ لم تُمنح مفوضية الانتخابات سوى نصف الميزانية مع وعود بصرف الجزء المتبقي عند انطلاق العملية الانتخابية. "تقاعس" وزارات الإعلام والثقافة والحكم المحلي عن التوعية بأهمية الانتخابات.

وأكد أن العملية الانتخابية ليست مسؤولية المفوضية وحدها، بل تتطلب شراكة وطنية متكاملة.

تآكل الثقة

من جانبها، أوضحت أستاذة العلوم السياسية بجامعة بنغازي عبير أمنينة للجزيرة نت، أن العزوف عن التسجيل في الانتخابات البلدية ناجم عن السياق السياسي الذي أفرز أوضاعا معيشية متأزمة، واجتماعية رثة أدت إلى انعدام الثقة.

كما أن الاختصاصات الممنوحة للمجالس البلدية لم تُرفق بصلاحيات مالية أو موارد فعلية، ناهيك عن الوضع الاقتصادي المتردي الذي دفع المواطنين إلى إعادة ترتيب أولوياتهم؛ إذ بات تأمين لقمة العيش ومحاولة مجاراة الارتفاع المتسارع في الأسعار يحتل الصدارة، بينما غدا الانخراط في العملية السياسية يُنظر إليه باعتباره ترفا لا يتسق مع ضرورات الحياة اليومية للمواطنين.

في حين قالت الباحثة المتخصصة في السياسات العامة والحوكمة حنين بوشوشة، للجزيرة نت، إن العزوف الانتخابي ينذر بوجود أزمة ثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، ويمكن اعتباره تعبيرا صامتا عن انعدام الثقة في جدوى المشاركة السياسية إزاء التجارب الانتخابية السابقة التي لم تؤت وعودها، وهو ما يستدعي دراسة هذه الحالة والوقوف على مسبباتها.

وإزاء هذا الإحجام، يستنهض نشطاء ومرشحون الهمم لإعلاء صوت المشاركة، إذ أكد الناشط المدني محمد القويري، أن استعادة الثقة بالمسار الانتخابي تتطلب خطابا توعويا صادقا يُبين أن الصوت أداة تغيير، والمراقبة المجتمعية ضمان للتحول الديمقراطي.

مقالات مشابهة

  • للمرة السابعة.. الجيش الهندي يتهم باكستان بانتهاك وقف النار
  • تسجيل ضعيف في الانتخابات البلدية الليبية يعكس أزمة ثقة في العمل السياسي
  • ستبدأ بجبل لبنان.. بيروت تستعد لإجراء أول انتخابات بلدية منذ 9 سنوات
  • السيب يحافظ على لقب درع الوزارة للكرة الطائرة للمرة السابعة على التوالي
  • أسعار النفط تتجه لتسجيل أكبر انخفاض شهري في ثلاث سنوات
  • المدغيو: تكالة وجد نفسه مجبراً على عقد انتخابات مبكرة لرئاسة مجلس الدولة
  • دبرز: مبادرة تكالة بإجراء انتخابات مبكرة لرئاسة مجلس الدولة حظيت بتوافق مبدئي
  • ضبابية تحيط بمساعي التوافق لانتخابات بيروت
  • لحظات تحبس الأنفاس.. قارب ينقلب بسرعة خيالية خلال محاولة لكسر رقم قياسي
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية