أطباء ومعارضون يثيرون الشكوك حول السلامة العقلية للرئيس الجزائري تبون
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
فتحت التصريحات المثيرة التي أدلى بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤخرا خلال حملته الرئاسية القائمة بالجزائر، الباب حول إثارة مجموعة من التساؤلات والشكوك بشأن سلامته العقلية إذ بات يصفه البعض بالرئيس “الأحمق والمجنون”.
ويعيش الشارع الجزائري على وقع الكثير من الأسئلة التي تحاصر صحة الرئيس تبون، في ظل تصريحاته الكاذبة بشأن القضية الفلسطينية والإقتصاد الجزائري وقوة الجزائر العسكرية والتي بالكاد حسب مهتمين توضح حاجة الرئيس الجزائري للعلاج من مرض عقلي.
وبينما يواصل الرئيس تبون الكذب المفضوح على شعبه خلال حملته للانتخابات الرئاسية الجارية حاليا في الجزائر، حيث زعم خلال إحدى تجمعاته الخطابية بالجزائر أن “اقتصاد الجزائر أصبح ثالث أكبر وأقوى اقتصاد في العالم”.
وفي خطاب آخر إتهم تبون جمهورية مصر العربية بعرقلة المساعي الجزائرية بالوصول إلى قطاع غزة وتقديم المساعدات والرعاية الطبية وبناء المستشفيات، مطالبا مصر بفتح الحدود رغم انه على دراية بواقع الحرب القائمة على الحدود المصرية الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر.
ويعتبر محللون جزائريون ، أن طريقة تعامل الإعلام المؤسساتي الجزائري مع الحالة الصحية للرئيس تبون، كانت سببا أساسيا في جعل العقلاء من الجزائريين ينتبهون إلى الحالة العقلية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والذي شارف على العقد الثامن من عمره.
هذا، وبينما يحاول الإعلام العسكري بالجزائر تلميع صورة الرئيس الجزائري، إلا ان نشطاء يؤكدون ان الواقع عكس ذلك وان من يترأس الجزائر في هذه الفترة” رئيس أحمق”في مراحله الأولى من مرض الخرف والزهايمر، وهو ما يدفعه في كثير من الأحيان ان يخرج بتصريحات مجنونة امام شعب تم إستحماره لعقود من الزمن واستغلاله حتى اصبح جمهورا غبيا يصفق للحمقى من العسكر الجزائري ويصدق ترهاتهم المظحكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد للرئيس محمود عباس رفض مصر لخطة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش أعمال القمة العربية غير العادية التي عقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء على دعم مصر الثابت والدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما أعرب عن رفض مصر، قيادةً وشعبًا، لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وكافة أشكال التصعيد الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، مشدداً على إستمرار الجهود المصرية لضمان تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، مشيرًا إلى أنه لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، بإعتبارها الضمانة الوحيدة لتحقيق الإستقرار والسلام الدائم في المنطقة.
دعم مصر للسلطة الفلسطينيةوأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس أكد أيضًا على دعم مصر للسلطة الفلسطينية، واستمرار الجهود المصرية لتحقيق التوافق بين أطياف الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إعلان تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، وإتمام باقي الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس ابو مازن في السلطة الفلسطينية، وتأكيده على استحداث منصب نائب رئيس السلطة الفلسطينية ، وإصدار قرار بالعفو عن المفصولين من حركة فتح في إطار لم الشمل الفلسطيني، والتوصل إلى تفاهمات تُضمن حماية القضية الفلسطينية من التحديات الجسيمة التي تواجهها خلال هذه المرحلة التاريخية الدقيقة. ومن جانبه، اعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره وامتنانه للجهود المصرية المستمرة تجاه القضية الفلسطينية، والدور المحوري الذي تلعبه مصر في حماية مقدرات الشعب الفلسطيني.