مصري مصاب بالضمور العضلي يعكس الوحدة والعار بهذه الرسومات
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توحي أعمال الفنان المصري، عمر شريف، المعروف بلقب "WeirDo"، ببراءة الطفولة وتفاصيلها الزاهية والبسيطة، ولكنها تتمتع بطبقات عميقة من المعاني.
بدأ "WeirDo"، الرسم منذ أن كان في السادسة من عمره، وبعد عدة أعوام، ظهرت لديه أعراض مرض الضمور العضلي من نوع "دوشين"، الذي شُخِّص به وهو في التاسعة من عمره، وبحلول الـ11 من عمره، كان يحتاج لاستخدام الكرسي المتحرك.
وتوقف الفنان عن الرسم لأربعة أعوام لصعوبة التأقلم مع الاضطراب الوراثي النادر الذي يسبب ضعفًا تدريجيًا في العضلات، ولكنه حظي بلحظة إدراك نوعًا ما عند رؤيته لأعمال الفنان الأمريكي، جان ميشيل باسكيات، وهو في الـ17 من عمره.
طريقة للتأقلموقال الفنان المصري في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "كسر الفنان قوانين الرسم، فلم يرسم خطوطًا مستقيمة، أو أشكالاً واقعية. ولم يكن متمسكًا بالنمط التقليدي (للرسم)".
ومنحته تلك الأعمال الجريئة الدافع لممارسة الرسم مجددًا، وإجراء التجارب الفنية، والرسم بطريقة تستجيب لقدراته الحالية، بدلاً من اتباع قواعد معينة.
وعند بلوغه الـ 21 عامًا، وجد الفنان أسلوب الرسم الخاص به، وزينت بعض لوحاته، المصنوعة بألوان الأكريليك جدران المعارض.
تقبل نفسه رُغم عدم تقبل المجتمع لهوتتمحور أعمال الفنان حول الواقع الذي يعيشه نتيجةً للاضطراب الذي يعاني منه، وأوضح: "تتحدث جميع لوحاتي عن الوِحدة، والعزلة، والواقع الخاص بي، وكيفية رؤيتي للعالم، ونظرة الأشخاص إلي".
كما أنها تحمل رسالة مفادها أن "اختلافي ليس مصدرًا للعار".
وواجه الفنان تحديات ترتبط بسهولة الوصول للخدمات ومختلف الأماكن من حوله. وأوضح: "كان الأمر كما لو أنّ العالم لم يكن مهيئًا لمن هم مثلي، والذين يتعايشون مع إعاقات، ويستخدمون الكراسي (المتحركة)".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الفنان المصری أعمال الفنان من عمره
إقرأ أيضاً:
ديما معصرة… بالفحم والرصاص تحاكي في لوحاتها المشاعر الإنسانية
حمص-سانا
تحاكي لوحاتها الواقع، وتعكس الوجوه التي أبدعت رسمها بالفحم والرصاص التفاصيل الدقيقة للمشاعر الإنسانية العميقة، لتجعلك تقف طويلاً أمام كل تفصيل، ولا سيما في لوحات البورتريه.
وما بين دراستها لآداب اللغة الإنكليزية والرسم تقضي الشابة ديما معصرة أوقاتها، حيث قالت لـ سانا الشبابية: أهوى الرسم منذ الصغر، وفي أولى محاولاتي استخدمت الألوان الخشبية والمائية، ثم بعد فترة انقطاع عن الرسم عدت إليه وصرت أستخدم الفحم والرصاص.
وأضافت ديما: استعدت شغفي بالرسم، وسعيت لإنجاز لوحات أكثر إتقاناً وجمالاً من خلال البحث الدائم عن الأسس المتبعة في هكذا نوع من الرسم، بهدف امتلاك الكثير من المهارات والتقنيات عبر اليوتيوب، فوجدت ما أرنو إليه لأكتشف عوالم من الموهبة والإبداع في ذاتي، وأخط معالم طريقي في فن الرسم بالاعتماد على الفحم والرصاص.
ولفتت ديما إلى أنها شاركت في عدد من المعارض الفنية المحلية، وقدمت الكثير من أعمالها الفنية التي تظهر فيها تفاصيل الوجوه من خلال الظلال الآسرة ما بين الأسود الفاحم وتدرجاته على اللوحة البيضاء، كما أنها تعطي الراغبين بتعلم الرسم دروساً وتدريبات.
وأوضحت ديما أنها تابعت شغفها بالرسم على الرغم من انتقادات البعض، ولكنها بإصرارها وتحليها بالإرادة واصلت طريقها بمساعدة وتشجيع الأهل ودعم الأصدقاء، مبينة أنها تحلم بالوصول بفن الرسم إلى العالمية، وداعية الشباب إلى التمسك بمواهبهم وتنميتها مهما كانت بسيطة.