شدد شيخ الأزهر أحمد الطيب، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي عبارة عن "كيان محتل" تم زرعه في العالم العربي بهدف إضعاف المنطقة لا من أجل "العيش في سلام"، وذلك في ظل تصاعد التوترات في المنطقة مع تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة.

وقال الطيب خلال وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان الباكستاني، شودري سالك حسن، "أنا ممن يؤمنون أن الكيان المحتل قد زُرع في بلادنا ومنطقتنا ليس ليعيش في سلام جنبا إلى جنب مع فلسطين والعالم العربي؛ وإنَّما لإضعاف منطقتنا وتشتيت تركيزها عن قضاياها المهمة".



"أنا ممن يؤمنون أن الكيان المحتل قد زُرِعَ في بلادنا ومنطقتنا ليس ليعيش في سلام جنبًا إلى جنبٍ مع فلسطين والعالم العربي؛ وإنَّما لإضعاف منطقتنا وتشتيت تركيزها عن قضاياها المهمة، ولو فرضًا أنَّ أمانيهم الخبيثة قد تحققت، وأخذوا فلسطين كاملة -ولن يتحقق لهم ذلك بإذن الله- فسيبدأون في… pic.twitter.com/QIlL7KPqp8 — الأزهر الشريف (@AlAzhar) August 27, 2024
وأضاف في بيان نشره حساب "الأزهر الشريف" الرسمي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الثلاثاء، "ولو فرضا أن أمانيهم الخبيثة قد تحققت، وأخذوا فلسطين كاملة -ولن يتحقق لهم ذلك بإذن الله- فسيبدأون في اليوم التالي التخطيط للاستيلاء على جزء جديد من عالمنا العربي، والسطو على خيراته وموارده".

وفي بيان منفصل حول لقاء شيخ الأزهر مع الوزير الباكستاني، قال الطيب إن "عالمنا الإسلامي يمر بفترة صعبة بسبب التفرق والتشرذم الذي أصابه ولا سبيل للازدهار إلا باتحاده".


ولفت شيخ الأزهر إلى أن "الظروف الراهنة أثبتت الحاجة الملحة لوحدة عالمنا الإسلامي وتلاحمه والتفافه حول قضاياه"، حسب تعبيره.

وأوضح أنه "في ظل الاهتمام العالمي بحقوق المرأة وعقد الكثير من المؤتمرات الدولية التي تنادي بحقوقها وحمايتها وإعطائها حقوقها غير منقوصة نجدُ أن أكثر الشهداء في غزة من النساء والأطفال، وكأنَّ المرأة الفلسطينيَّة استثناء من هذا الاهتمام العالمي".

وتابع متسائلا "لم نجد مَن يناصرها (المرأة الفلسطينية*، أو ينادي بمنحها أقل حقوقها وهو الطعام والدواء والإيواء، فهي المرأة الأقل حظا في العالم، فهي إما فاقدة لحياتها برصاص الغدر أو بسبب الجوع وقلة الدواء".


ولليوم الـ326 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 93 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وزير الشؤون الدينية الباكستاني يوجِّه دعوة رسمية لشيخ #الأزهر لزيارة البلاد

شيخ الأزهر: عالمنا الإسلامي يمرُّ بفترة صعبة بسبب التفرق والتشرذم الذي أصابه ولا سبيل للازدهار إلا باتحاده#شيخ_الأزهر: الكيان المحتل زُرع في منطقتنا لإضعافنا وتشتيتنا عن أهدافنا وليس ليعيش بيننا في… pic.twitter.com/gBvITp3gZH — الأزهر الشريف (@AlAzhar) August 26, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأزهر أحمد الطيب الاحتلال غزة فلسطين فلسطين غزة الأزهر الاحتلال أحمد الطيب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان المحتل شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

المرتضى: الكيان الإسرائيلي نقيض ثقافة التنوّع ويهدم القيم الإنسانية

أكّد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى أن " لبنان الذي يجسّد في واقعه حالة التنوّع بكل  مباهجها إنزرع على حدوده كيان الشرّ الإسرائيلي النقيض له الذي يعيش على الأحادية والالغاء ولا يتورّع عن ارتكاب أبشع أنواع المجازر بحق الآخر ، لمجرد أنه مختلف عنه".
اضاف:" أن " ما يحدث في غزة راهناً من مجازر وابادة وفي الجنوب اللبناني من قصف وتهجير ، وما حدث قبلاً في سائر فلسطين، والجولان ما هو إلاّ عمل عدواني هدّام للقيم الانسانية والمبادئ العدالة الاجتماعية".
كلام المرتضى أتى خلال مداخلته في المنتدى الدولي العاشر للثقافات المتحدة المنعقد في بطرسبرغ حتى الرابع عشر من أيلول بدعوة من وزيرة الثقافة في الاتحاد الروسي اولغا ليوبيموفا تحت عنوان" ثقافة القرن الحادي والعشرين: السيادة أم العولمة".
وقال: " ان اللبنانيين يختزنون في تكوينهم الحضاري خلاصات ثقافات كثيرة، نمت في أرضهم أو عبرت بها، أو تواصلت معها ،  منذ الألف الرابع قبل الميلاد حتى يومنا الحاضر. وما زال اللبنانيون إلى اليوم في وطنهم ومهاجرهم يعيشون  في ظلال ثقافاتٍ اتّحدت في كيانهم، وشكّلت شخصيتهم التي تراكمت فيها العصور قديمها و الحديث" مشيرًا أن " هذا المنتدى يشبهنا ولهذا نحن  فيه شهود على حقيقةٍ تاريخية مفادها فالحضارة الانسانية  ليست توجّهاً أحادياً يريد ان ينسف قيمنا وان يهدم تقاليدنا وان يُملي على جميع الناس منطقه وطريقة عيشه ووسائط تفكيره وشذوذه وتفلّته الأخلاقي، بل هي مجموعة ثقافات ينبغي لها أن تنمو جنباً إلى جنب، أو واحدة تلو أخرى، وأن تتعاضد وتتعاون وتستفيد من خبراتها الكثيرة المتنوعة من أجل بناء الخير والسلام بين الشعوب".
وختم المرتضى مشيرًا إلى أن " مخرجات هذا المؤتمر ، إدانة لهذا الكيان بشكل أو بآخر، وفعل مقاومة ثقافية ضد ارتكاباته المخالفة لأبسط أحكام القوانين الدولية اما عن لبنان وروسيا الاتحادية، فان العلاقات الثقافية بينهما تمتدّ الى مئات السنين منذ ايام المدارس الموسكوبية التي توزّعت في أرجائه، واحتضنت ابناءه الى استضافة كثيرين من الطلبة الجامعيين اللبنانيين في جامعات  ومعاهد الاتحاد السوفياتي مروراً بالدور الثقافي المميز الذي يقوم به المركز الثقافي الروسي في بيروت و بالترجمات العربية لروائع الأدب الروسي وصولاً الى مذكرات التفاهم الثقافية الموقّعة بين الدولتين، والتي نرجو لها أن تتفعّل وتنمو  لمصلحة التبادل الثقافي بين الشعبين". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني يواصل غاراته على قرى وبلدات جنوب لبنان
  • المرتضى: الكيان الإسرائيلي نقيض ثقافة التنوّع ويهدم القيم الإنسانية
  • مقارنة بين العواصم: ما هو الراتب الذي تحتاجه للعيش في الدول الأوروبية؟
  • محمد صلاح ينعى المدرب الراحل إيهاب جلال
  • فلسطين ترحب بإعلان جنوب إفريقيا التزامها بمتابعة دعواها ضد الكيان الإسرائيلي المحتل
  • الأزهر مستنكرًا مجزرة المواصى: جريمة نكراء فى ظل غيبوبة أصابت ضمير العالم
  • الأزهر يستنكر «مجزرة المواصي» بخان يونس بعد تصنيفها «منطقة آمنة»
  • السيد صفي الدين: النهضة المقاومة في عالمنا العربي ستحرر فلسطين
  • الأزهر يستنكر «مجزرة المواصي» بخان يونس بعد تصنيفها «منطقة أمنة»
  • الأزهر يستنكر مجزرة المواصي: جريمة نكراء في ظل غيبوبة أصابت ضمير العالم