تدشين الخطة الإعلامية لفعاليات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء دشنت وزارة الإعلام، اليوم الثلاثاء، الخطة الإعلامية التنفيذية لفعاليات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لهذا العام 1446هـ.
وخلال اللقاء الموسع للوزارة مع وسائل الإعلام الوطنية تزامنا مع قرب حلول مناسبة المولد النبوي الشريف، أعلن وزير الإعلام هاشم شرف الدين إطلاق خطة توحيد البث التلفزيوني والإذاعي لمختلف وسائل الإعلام الوطنية لتغطية أحداث وتفاصيل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وقال وزير الإعلام: نهدف إلى ترسيخ مناسبة المولد النبوي الشريف في عقول ونفوس ووجدان شعوب الأمة الإسلامية عامة والشعب اليمني خاصة.
ودعا وسائل الإعلام المحلية والخارجية لمواكبة وإبراز مظاهر الاستعدادات والتفاعل الشعبي والرسمي لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
# الخطة الإعلامية# وزارة الإعلام#صنعاءالمولد النبوي الشريفالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
الأزهر والإفتاء.. حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وشراء الحلوى
تلقت دار الإفتاء سؤالا حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي، ونشر موقع بوابة الأزهر الإجابة، والتي نستعرضها فيما يلي:
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
قالت أمانة الفتوى في إجابتها المطولة على سؤال يتطرق إلى حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، إن المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه؛ فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنه «رحمة للعالمين»، وهذه الرحمة لم تكن محدودة؛ فهي تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان؛ بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ [الجمعة: 3].
وأشارت دار الإفتاء في حديثها عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، إلى أن الاحتفال بذكرى مولد سيد الكونَين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ومحبة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أصل من أصول الإيمان، وقد صح عنه أنه -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» رواه البخاري.
واستندت أمانة الفتوى في فتواها التي نشرتها بوابة الأزهر الشريف عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إلى ما قاله قال ابن رجب: من أن محبَّة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من أصول الإيمان، وهي مقارِنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها الله بها، وتَوعَّدَ مَن قدَّم عليهما محبَّة شيء من الأمور المحبَّبة طبعًا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك، فقال تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ﴾ [التوبة: 24]، «وَلَمَّا قاَلَ عُمَرُ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيءٍ إلَّا مِنْ نَفْسِي، قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِه؛ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّه الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: الْآنَ يَا عُمَرُ» رواه البخاري» اهـ.