“الداخلية” تطلق الحملة المرورية الرابعة لعام (2024)
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أطقلت وزارة الداخلية ممثلة بمجلس المرور الاتحادي بمشاركة إدارات المرور بالدولة الحملة الفصلية المرورية الرابعة لعام (2024) تحت شعار ” السلامة المرورية لطلبة المدارس”، بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد، بهدف توعية كافة شرائح المجتمع وخاصة أولياء الأمور وطلبة المدارس والسائقين والمعنيين بنقل الطلبة مع انطلاق العام الدراسي الجديد، لتعزيز الثقافة المرورية لديهم وتوفير بيئة مدرسية آمنة خالية من الحوادث، وجعل الطرق أكثر أماناً.
وقال العميد المهندس حسين الحارثي رئيس المجلس المروري الاتحادي، إن هذه الحملة تأتي ضمن مبادرات قطاع المرور تجسيداً لاستراتيجية وزارة الداخلية، وانطلاقاً من توجيهات القيادة الشرطية لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية للجميع عامة وطلبة المدارس خاصة وضبط أمن الطرق، تعزيزاً للسلامة المرورية والحد من الحوادث المرورية.
وأضاف: “نواصل مع كل بداية عام دراسي جهودنا بالتعاون مع وزارة التربية والجهات المعنية من أجل العمل على توفير السلامة المرورية لطلبة المدارس، وقد أطلقنا بالتعاون مع القيادات العامة للشرطة بالدولة الحملة الوطنية “يوم بلا حوادث” ليكون أول يوم في العام الدراسي بلا حوادث مرورية.
وأشار إلى أن الحملة يتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع إدارات المرور والدوريات بالدولة والعديد من الوزارات والجهات الأخرى المعنية بالسلامة المرورية في القطاعين العام والخاص، مؤكداً الحاجة للمزيد من التوعية والإرشاد لتعزيز السلامة المرورية لدى أولياء الأمور والطلبة وسائقي ومشرفي الحافلات المدرسية.
وقال إن الحملة تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات والمحاضرات والبرامج الهادفة إلى توعية الطلاب بهدف الوصول إلى أكبر شريحة منهم عبر مختلف وسائل الإعلام، المقروءة والمسموعة والمرئية، وكذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تكثيف دوريات المرور حول المدارس لتنظيم حركة السير.
وأوضح الحارثي أن خطة الحملة التوعوية تشتمل على تكثيف الدوريات المرورية لمراقبة الطرق الرئيسية والفرعية أمام المدارس لتسهيل انسيابية الحركة المرورية لمنع الازدحام وتوفير النقل الآمن للطلاب ، كما تم إعداد برنامج شامل لحملات التوعية المرورية وورش العمل للتعريف بالقواعد والأنظمة والإرشادات المرورية وبرامج التوعية والتثقيف لسائقي ومشرفي الحافلات المدرسية، والعمل على نشر الوعي والثقافة المرورية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر نقاط التوعية المرورية على الطرق بالدولة.
كما أطلقت وزارة الداخلية ممثلة بمركز وزارة الداخلية لحماية الطفل مبادرة تثقيفية بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد تحت شعار “عام دراسي آمن”، وتهدف المبادرة إلى تعزيز السلامة العامة والحماية المجتمعية للطفل، وتعميق السلوكيات والقيم الصحيحة، وتعزيز التوعية الأمنية الاستباقية.
وتتضمن المبادرة برنامجاً للتوعية في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية للوقاية من الجريمة، بحيث يشمل تقديم محاضرات وورش للتوعية تستهدف الطلبة وأولياء الأمور، والمشرفين التربويين والكوادر التعليمية والإدارية في المدارس، حول الجرائم الإلكترونية والتنمر والابتزاز والإساءة عبر الإنترنت، إلى جانب التعريف بقانون حقوق الطفل، والتعريف بطرق الإبلاغ عن الإساءة عبر المنظومة الذكية للإبلاغ التي تقدمها وزارة الداخلية، منها الخط الساخن على الرقم (116111), وتطبيق حمايتي للأجهزة الذكية، والإبلاغ الإلكتروني عبر موقع مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السلامة المروریة وزارة الداخلیة العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تعزز وعي طلبة المدارس عن مخاطر “التنمر”
نفذت مديرية شرطة المناطق الخارجية بشرطة أبو ظبي ورشة توعوية تثقيفية عن مخاطر الإساءة و التنمر لطلبة مدرسة صير بني ياس للشراكات التعليمية في أبوظبي ضمن اهتمامها المستمر بتعزيز المفاهيم الأساسية عن التنمر المدرسي ورفع مستوى الوعي لدى الطلبة بطرق الوقاية .
وأكدت الورشة أهمية الاسترشاد بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، “أم الإمارات” بشأن برنامج ( دليل الوقاية من التنمر في المدارس) الذي نفذه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمدارس وزارة التربية والتعليم واستمر لعامين بالتعاون مع منظمة اليونيسف ودائرة التعليم والمعرفة و استهدف أبناءنا الطلبة و مديري ومديرات المدارس والمرشدين والمرشدات الأكاديميين والممرضين والممرضات ، و يعد الأول من نوعه لأهميته الكبيرة في الحفاظ على أبنائنا الطلبة والبعد عما يضر بمسيرتهم الدراسية ويؤثر على تلقيهم العلم بكافة أشكاله وصمم البرنامج ليلائم دولة الإمارات العربية المتحدة بعد مراجعة أكثر من 13 برنامجًا دوليًا ناجحًا .
وقال العميد محمد حسين الخوري نائب المدير للشؤون الإدارية والعمليات بمديرية شرطة المناطق الخارجية ورئيس فريق الفعاليات والشراكات أن التنمّر يعد أحد أخطر الظواهر التي باتت منتشرةً وبشكلٍ كبير في العديد من المجتمعات العالميّة، حيث أصبحت هذه الظاهرة منتشرة على جميع مستوى الطبقات الاجتماعية وفي كل مكان سواء في المنزل أو في مكان العمل والمدارس.
وأوضح أن الورش التوعوية للوقاية من التنمر مُستمرة في جميع المدارس الحكومية والخاصة بهدف تعزيز المفاهيم الأساسية عن التنمر المدرسي وكيفية التعامل مع المتنمرين لأبنائنا الطلبة، ورفع مستوى الوعي لديهم وتزويدهم بالمعارف والمفاهيم الصحيحة لبناء جيل مُتعلم ومتسلح بالفكر.
وأكدت المقدم دكتور فاتن محمد مناحي رئيس قسم الخدمات المساندة بمركز شرطة الفلاح ونائب رئيس فريق الفعاليات والشراكات اهتمام شرطة أبو ظبي بمثل هذه الورش والمحاضرات التوعوية في البيئة المدرسية لتعزيز الوعي بالأضرار الواقعة على الطلبة من التنمر وما ينتج عنه من تغيرات سلوكية للأبناء وتصرفات عدوانية على زملائهم، داعية أولياء الأمور إلى التعاون المستمر مع إدارة المدرسة وطلب المساعدة من المختصين في الجهات المعنية لعلاج المشاكل الناجمة عن التنمر.
واستعرضت المدرب فاخرة حمد الفزاري في مسرح المدرسة أضرار التنمر اللفظي وتأثيراته على سلوكيات الأطفال من الناحية العاطفية والنفسية، وقد يمتد لينعكس على حياتهم مستقبلاً، مؤكدة أهمية التعامل السريع من خلال احتواء الطفل المُتنمر عليه ووقايته.
وفي نهاية الورشة تم توزيع الهدايا والاستبيان على جميع الطلبة وتقديم الشكر لجميع أعضاء التدريس.