“مسام” ينتزع 837 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
عدن : البلاد
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر أغسطس 2024م، من انتزاع 837 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها لغمين مضادين للأفراد، و59 لغمًا مضادًا للدبابات، و771 ذخيرة غير منفجرة، و5 عبوات ناسفة.
وتمكن فريق “مسام” من نزع 144 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، ونزع لغمين اثنين مضادين للدبابات في مديرية حيس بمحافظة الحديدة.
وفي محافظة مأرب تمكن الفريق من نزع لغم واحد مضاد للأفراد و3 ألغام مضادة للدبابات وعبوة ناسفة مبتكرة واحدة في مديرية رغوان، ونزع 50 لغمًا مضادًا للدبابات و600 ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب، ونزع لغم واحد مضاد للأفراد و8 ذخائر غير منفجرة في مديرية عسيلان في محافظة شبوة.
كما استطاع فريق “مسام” في محافظة تعز نزع 3 ألغام مضادة للدبابات و15 ذخيرة غير منفجرة وعبوتين ناسفتين في مديرية ذباب، ونزع 3 ذخائر غير منفجرة في مديرية المندب، ونزع لغم واحد مضاد للدبابات في مديرية الخوخة، ونزع عبوتين ناسفتين في مديرية صبر.
وبذلك يرتفع عدد الألغام التي نزعت خلال شهر أغسطس إلى 3.366 لغمًا، وليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 456 ألفًا و 664 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ألغام اليمن مركز الملك سلمان للإغاثة مسام ذخیرة غیر منفجرة غیر منفجرة فی فی محافظة فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
“فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» ولادة أسراب أخرى من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل، وسجلت معالجة السلطات الليبية 322 هكتارا من المناطق التي توجد بها مجموعات من الجراد.
وأكدت”فاو” في بيان لها، “وجود مجموعات من الجراد البالغ الناضج وبعض الأسراب الصغيرة تتكاثر في الجنوب الغربي والوسط والشمال الغربي والشرق، حيث جرت معالجة 322 هكتارًا (1-18 مارس)”.
وبدأ انتشار الجراد الصحراوي في ديسمبر بمنطقة الساحل الأفريقي، وامتد إلى شمال القارة خلال شهري فبراير ومارس، كما جاء في تنبيه أطلقته «فاو» موجه لدول ليبيا والجزائر وتونس.
وحذرت «فاو» من حدوث التكاثر الربيعي في وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، إذ ستولد مجموعات صغيرة من الجراد ابتداء من بداية أبريل. وقد تُؤدي هذه المجموعات إلى انتشار أسراب صغيرة جديدة من مايو إلى يونيو لكن ستهاجر نحو منطقة الساحل في يونيو ويوليو.
وتابعت أنه “في بعض مناطق شمال مالي والنيجر وتشاد، وكذلك في جنوب الجزائر، من المتوقع أن ينتهي التكاثر الشتوي، مما يُولّد مجموعات وأسرابًا صغيرة قد تستمر في الهجرة شمالًا خلال شهري مارس وأبريل”.
ودعت منظمة «فاو» لفهم الوضع بشكل أفضل ومنع تفاقمه، إلى إجراء مسوحات وعمليات مكافحة في جميع المناطق المحتملة. كما طالبت الهيئة الدولية حكومات المنطقة بإجراء عمليات مسح ومكافحته في شمال القارة في المنطقة الغربية خلال فصل الربيع، في حين ستكون هناك حاجة إلى تكثيف جهود مكافحة الجراد في منطقة الساحل خلال فصل الصيف.
وقد حذر تقرير سابق لمنظمة الأغذية والزراعة من قدرة هذه الحشرة الصغيرة، التي تتحرك في أسراب تصل إلى المليارات أو حتى التريليونات، على الانتشار على مساحات واسعة من الأراضي، تسبب أضراراً كارثية للمراعي والمحاصيل.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لسرب صغير من الجراد أن يلتهم في يوم واحد الكمية نفسها من الغذاء التي يتناولها 35 ألف شخص أو أن يلحق الضرر بنحو 100 طن من المحاصيل على مساحة كيلومتر مربع من الحقول. وأكد التقرير نفسه أن غزو الجراد يشكل تهديدا رئيسيا للأمن الغذائي، ويؤدي في أسوأ السيناريوهات إلى المجاعة والتشريد.