عقد مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الرابعة بالرياض يناير المقبل
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، يعقد مؤتمر التعدين الدولي، في نسخته الرابعة، خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير 2025، تحت شعار “تحقيق الأثر” وتنظمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وأكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين – أيده الله -، للمؤتمر في نسخته الرابعة، يّجسد حرص القيادة الرشيدة ودعمها للمحافظة على المكتسبات التي حققها المؤتمر خلال النسخ الثلاث الماضية وحظيت بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بمواصلة دفع الحراك التنموي في قطاع التعدين والصناعات المعدنية على مستوى العالم.
وأشار إلى المكانة البارزة التي حققها مؤتمر التعدين الدولي حيث بات ملتقى رئيسًا لجميع الجهات الفاعلة في قطاع التعدين، بدءًا من الحكومات وصولاً إلى الشركات التعدينية والمؤسسات المالية، وشركات الخدمات، ومراكز الأبحاث، والجامعات، مبيناً أن المؤتمر يتيح منصة حيوية لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع التعدين والمعادن، واستعراض الفرص الواعدة المتاحة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مع التركيز على سبل تحقيق أقصى استفادة اقتصادية واجتماعية من هذا القطاع الحيوي.
وأوضح معاليه أن الاجتماع الوزاري الذي سيعقد على هامش المؤتمر، بمشاركة أكثر من 100 دولة، إلى جانب ما يزيد على 40 منظمة دولية حكومية وغير حكومية، يهدف إلى متابعة تنفيذ مبادرات الاجتماعات الوزارية السابقة، التي تشمل تطوير إطار استراتيجي للمعادن الحرجة في منطقة التعدين الكبرى الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، وإنتاج المعادن الخضراء في المنطقة باستخدام التقنيات الحديثة والطاقة المتجددة، ووضع إطار للاستدامة يحدد التطلعات الإقليمية لإنتاج المعادن على أسس الشفافية في سلاسل التوريد، وبناء مراكز تميز في منطقة التعدين الكبرى لتمكين الاستثمار وبناء القدرات البشرية.
وأوضحت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، أن النسخة الرابعة من المؤتمر، التي ستعقد تحت شعار “تحقيق الأثر”، ستناقش موضوعات مهمة، منها: استعراض إمكانات مناطق تعدينية جديدة في قطاعات التصنيع، وجذب استثمارات لقطاعات التعدين والمعالجة، بالإضافة إلى بحث مساهمة قطاع المعادن في تنمية المجتمعات وتأمين الطاقة النظيفة كمصدر للتكنولوجيا المتقدمة.
وبينت أن المؤتمر سيشهد انعقاد الاجتماع الوزاري في اليوم الأول الموافق 14 يناير 2025م، في حين ستنطلق في اليومين الثاني والثالث الجلسات الرئيسة التي يشارك فيها عدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين، وقادة الاستثمار التعديني على مستوى العالم، ورؤساء كبرى شركات التعدين من مختلف الدول.
وأشارت إلى أن من بين المشاركين الرئيس التنفيذي لشركة نيومونت للتعدين توم بالمر، وهي أكبر شركة تعدين للذهب في العالم، والرئيس التنفيذي لشركة تيك جوناثان برايس ، إحدى أبرز شركات التعدين الكندية، ورئيس مجلس إدارة شركة ريو تينتو دومينيك بارتون، إحدى أكبر شركات التعدين في العالم، ورئيس شركة فالي البرازيلية لملعادن الأساسية مارك كوتيفاني، والمؤسس والرئيس التنفيذي المشارك لشركة (إيفانهو ماينز) روبرت فريدلاند ، والرئيس التنفيذي لشركة معادن بوب ويلت، إضافة إلى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “ترافيجورا” جيريمي وير، والرئيس التنفيذي لشركة أنجلو أمريكان دنكان وانبلاد ، والرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للتعدين والمعادن ICMMروهيتش داوان، إلى جانب شخصيات بارزة أخرى.
يذكر أن النسخة الثالثة من المؤتمر، التي عقدت في يناير 2024، شهدت مشاركة أكثر من 14 ألف مشارك من قادة الاستثمار، ورؤساء كبرى شركات التعدين، وخبراء ومختصين تقنيين في هذا المجال من 133 دولة، إضافة إلى 100 راع وعارض، بينما شارك في جلسات المؤتمر، والتي بلغت 70 جلسة 250 متحدثاً من أصحاب المعالي الوزراء، والسفراء، ورؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر.
كما شهدت النسخة الماضية، الإعلان عن التقديرات الجديدة للإمكانات المعدنية غير المستغلة في المملكة التي ارتفعت من 5 تريليونات ريال إلى 9.3 تريليونات ريال بزيادة قدرها 90%، إضافة إلى توقيع 75 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تتجاوز 75 مليار ريال في مجال التعدين والصناعات التعدينية بين عدد من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات المحلية والعالمية المشاركة في المؤتمر، واشتملت هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم على مجالات الاستكشاف التعديني، والتمويل، والتقنية، وتطبيق معايير الاستدامة، والاستثمار في سلاسل الإمداد.
ولمزيد من المعلومات والتسجيل لحضور المؤتمر يرجى زيارة الرابط: https://www.futuremineralsforum.com.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: والرئیس التنفیذی لشرکة شرکات التعدین قطاع التعدین التعدین ا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي لأورام الصدر والرئة بحضور 60 عالما .. الجمعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حدث علمي كبير تستضيف القاهرة المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة يومي 24 و25 يناير 2025 ، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان ، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة .
تترأس المؤتمر الدكتورة علا خورشيد، رئيس اقسام علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام – جامعة القاهرة، ورئيس المؤسسة الدولية لمكافحة الأورام وأسبابها.ONTIC ، والدكتور هشام الغزالي أستاذ ورئيس الجمعية الدولية لسرطان الثدي، والدكتور حسين خالد أستاذ طب الأورام ووزير التعليم العالي الأسبق ، والدكتور اشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب.
أكدت الدكتورة علا خورشيد، ان المؤتمر هذا العام يعقد بمشاركة أكثر من 60 عالما ومتحدثًا دوليًا من نخبة الخبراء والباحثين في مجال علاج وتشخيص أورام الرئة والصدر، ويناقش أحدث التطورات العلمية والبحثية لتحسين الرعاية الصحية لمرضى سرطان الرئة، وجدار الصدر مع التركيز على الحلول المبتكرة التي تطيل أعمار المرضى وتحسن جودة حياتهم.
أوضحت خورشيد، أن المؤتمر يهدف إلى بناء شراكات استراتيجية بين الباحثين والمؤسسات العلمية، مع التركيز على تمكين الباحثين الشباب المصريين تقديم أبحاثهم على المنصات العالمية.
وأضافت: «نطمح لأن يكون هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو تحسين حياة مرضى سرطان الصدر والرئة في مصر والمنطقة العربية ، وإبراز الريادة البحثية للشرق الأوسط في هذا المجال.»
عن أهم محاور المؤتمر الرئيسية قالت خورشيد ، أنه سوف يتم استعراض بعض الأبحاث ومنها :
- التطورات في علم الجينوميات والعلاج الدقيق:
- تحويل الاكتشافات الجينية إلى استراتيجيات علاجية فعالة.
- التشخيص الجزيئي المتقدم:
- دور التقنيات الحديثة في تعزيز دقة التشخيص وسرعته.
- الذكاء الاصطناعي في الطب:
- استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين التصوير الطبي لأمراض الصدر.
الابتكارات في الجراحة والعلاج المناعي:
تطوير تقنيات جراحية جديدة وتوسيع إمكانيات العلاجات المناعية.
- سد الفجوات في الطب الدقيق بالمنطقة:
- معالجة التحديات لتوفير الرعاية الصحية المتقدمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تعزيز البحوث السريرية والشراكات الدولية:
دعم التجارب السريرية المبتكرة من خلال التعاون بين المؤسسات الإقليمية والعالمية.