انتعاشة بفنادق الغردقة ونسب الإشغال تتخطى الـ90%
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تشهد الفنادق والمنتجعات السياحية المختلفة بالبحر الأحمر، انتعاشة سياحية خلال إجازة الصيف، ويستمتع السياح بالرياضات المائية المختلفة على شواطئ البحر الأحمر، وتجذب الالعاب المائية كافة الفئات العمرية من أطفال وكبار .
حيث تقوم الفنادق بتوفير الألعاب المائية بكل الفنادق، ويقوم فريق الانيميشن بعمل فقرات فنية على مدار اليوم.
وأشار أحمد قاسم مدير قطاع الغرف بأحد فنادق الغردقة إن إدارة الفندق توفر الالعاب لحمامات السباحة وعلى الشواطئ طوال اليوم خاصة خلال فترة الظهيرة مع ارتفاع درجة الحرارة .
وأشار محمد وفا مدير فندق بالغردقة أن الفنادق تقدم وجبات ترفيهية دسمة لجذب المصريين والأجانب من مختلف الجنسيات مع رفع شعار كامل العدد بالفنادق وتقديم البوفيهات من كل مطابخ العالم التى تنال رضاء النزلاء
وأشار وفا إلى مشاركة فريق الإنيميشن فى الترفية بالفندق للنزلاء فى الألعاب والتحديات ، وتجذب لعبة الكرة المائية التي تمارس داخل حمامات السباحة النزلاء ويدعو أعضاء فريق الانيميشن السياح لمشاركتهم .
وأكد علاء عاقل الرئيس التنفيذى لمجموعة فندقية عالمية، أن نسب الإشغال بفنادق البحر الأحمر تصل إلى 90% وترتفع فى معظم الاماكن وتتصدر الجنسية الألمانية الصدارة، ثم المصريين فى المرتبة الثانية و البولندية فى المرتبة الثالثة والنمساوية رابع جنسية تصل منتجعات البحر الأحمر.
وأشار عاقل إلى أن الموسم الصيفى هذا العام يشهد إقبال كبير من قبل أكثر من 20 جنسية بالإضافة إلى السياحة الداخلية التى تحتل المرتبة الثانية
واضاف عاقل إلى إن الفنادق السياحية في البحر الأحمر وخاصة في مدينة الغردقة بداخلها جميع وسائل الترفيه للسائح، ومن ضمن الألعاب التي تمارس داخل الفنادق لعبة البوتشى وهي لعبة رومانية الأصل، نقلها السياح للفنادق ويتم لعبها بكرة حديدية وأصبحت من أهم أدوات الترفية داخل الفنادق، حيث لا يخلو منها أى فندق سياحى بالبحر الأحمر وهناك داخل فنادق ومنتجعات البحر الأحمر، عدة ألعاب ترفيهية منها الكرة المائية التى ينظم فريقها أحد أعضاء فريق الترفيه فى الفندق ويشارك فيها جنسيات مختلفة اوروبية وغير أوروبية وتستمر لوقت طويل.
فنادق الغردقة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنادق والمنتجعات السياحية البحر الأحمر انتعاشة سياحية إجازة الصيف السياح شواطئ البحر الاحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
محمد الموشكي
معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.
وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.
نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.
في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.
والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟