بمجرد أن يستلم كثيرون نتائج الفحوص الطبية التي خضعوا لها، فإنهم يكونون بين خيارين: الاطلاع عليها، لمحاولة معرفة ما يمكن معرفته منها، أو الانتظار حتى مقابلة الطبيب، ليقول الرأي الطبي العلمي فيها.

ووفق ميكائيل سيكيريس، وهو طبيب أميركي متخصص في الأورام والسرطان، فإن هذا الوضع يجعل كثيرين في حيرة من أمرهم، لذلك يقررون الاطلاع على نتائج الفحوص، وهو ما يؤدي إلى حالة من الانزعاج والقلق، لأنهم في الغالب لا يصلون إلى الحقيقة الكلية للنتائج، أو يعرفون جزءً مشوها منها، مما يزيد توترهم.

وتطرق سيكيريس في مقال بصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إلى عدد من تجارب مرضاه مع مثل هذه الموقف، منوها إلى أن بعضهم يشعر بالانزعاج، حال قرر الاطلاع على نتائج الفحوص، قبل انتظار رأي الطبيب.

وينصح المختص في الأورام والسرطان بأن بعض التقارير الطبية تستخدم عبارات يعبرها كثيرون مثيرة للقلق، مثل "لا يمكن استبعاد السرطان" أو "في السياق السريري الصحيح، ينبغي وضع السرطان في الاعتبار"، للوصول إلى نتائج حاسمة.

كيف يمكن لـ"الأنف" الكشف عن مشاكل صحية "مخفية خطيرة"؟ يمكن لفحص "الأنف" الكشف عن مشاكل صحية في جسم الإنسان، وتشخيص حالات الجلد الخارجية، والأمراض الداخلية، وفق تقرير لموقع "Theconversation".

وسرد سيكيريس قصة مريض، يعالجه من مرض سرطان الدم، بعد أن تعافى من سرطان الكلى، منوها إلى أنه جاءه ذات مرة منزعجا، دون موعد، بعد أن أجرى فحوص طبيعة بأمر من طبيب الكلى.

ومصدر انزعاج ذلك المريض، أن نتائج الفحوص التي اطلع عليها قبل مقابلة الطبيب، أظهرت وجود كتل في كبده ورئتيه.

ويشير المختص في الأورام والسرطان إلى أهمية طرح الأسئلة على الطبيب قبل مغادرة العيادة لإجراء الاختبار، لتتأكد من أنك تعرف سبب طلب الاختبار، ومتى تتوقع النتائج، وما هي النتائج التي يجب التركيز عليها.

ويلفت سيكيريس إلى أن تلقي المريض نتائج اختبار غير طبيعية، يمكن أن يكون له تأثير سلبي على وضعه النفسي، خاصة إذا لم يكن هناك حينها طبيب يضع هذه النتائج في سياقها الطبيعي.

ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت على أكثر من 8 آلاف مريض في 4 مستشفيات أميركية، أن الذين اطلعوا على نتائج اختبار غير طبيعية كانوا أكثر عرضة للقلق بشكل ملحوظ، من الذين اطلعوا على نتائج اختبار عادية.

وتطرق سيكيريس إلى تجربة والدته التي عولجت من سرطان الرئة، وتخضع لفحص بالأشعة المقطعية كل 3 أشهر، للتأكد من عدم ظهور المرض مرة أخرى.

وأشار إلى أن نتائج فحوصات والدته تظهر في الغالب، قبل يومين من موعد مقابلتها مع طبيب الأورام، مما يجعلها تقضي هذه المدة في قلق، خوفا من ظهور أي نتيجة تدلل على عودة المرض.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على نتائج إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمين: ينبغي ألا يُسمح للمجلس الرئاسي الذي أثار أزمة المركزي بتأخير أو تخريب أي اتفاق

ليبيا – رحب المترشح الرئاسي فضيل الأمين بجهود الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في محاولتها حل أزمة مصرف ليبيا المركزي المستمرة،مؤكدا أن كل يوم يمر دون حل هو يوم آخر من البؤس لليبيين.

الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”،أضاف:” كلما طال التأخير في حل هذه المشكلة، كلما زاد التأخير ومن المرجح انهيار المؤسسات الليبية الحيوية”.

وشدد على ضرورة عدم السماح للمجلس الرئاسي الذي أثار أزمة المركزي بتأخير أو تخريب أي اتفاق بين مجلسي النواب والدولة.

وتابع حديثه:”إن الاستسلام لهذه التكتيكات هو بمثابة مكافأة للمعتدي وتدمير ليبيا،والإسراع في إنهاء هذه المسألة أمر لا بد منه”.

وطالب الأمين العالم بأن يتحد خلف الحل الليبي المتمثل في تشكيل حكومة موحدة جديدة.

مقالات مشابهة

  • أطعمة لا ينبغي تناولها مع الشاي أو القهوة أبدا
  • 7 أعراض تكشف عن الإصابة بفشل عضلة القلب.. توجه إلى الطبيب فورا
  • السعودية تصدر بيانا ضد نتنياهو بسبب ما فعله على حدود الأردن
  • البولندي كونراد ميشالاك يجتاز الفحص الطبي قبل التوقيع للزمالك
  • الأمين: ينبغي ألا يُسمح للمجلس الرئاسي الذي أثار أزمة المركزي بتأخير أو تخريب أي اتفاق
  • الفحص الطبي يحسم موقف نجم الأهلي من المشاركة أمام النصر
  • المحامي جمال جيت .. منع الزيارة عن الزعبي مستمر وهذا وضعه الصحي الآن
  • يمكنُ لقطع الأثاث في منتصف الغرفة أن تصنع حصنا عظيما
  • أزمة محتملة بين دي يونج وبرشلونة بسبب الطبيب البارسا
  • هاريس ردًا على الإجهاض: لا ينبغي لترامب أن يخبر المرأة بما يجب أن تفعله بجسدها