حقيقة تعدى أشخاص على سودانى الجنسية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد مصدر أمنى أن مقطع الفيديو الذى تم تداوله عبر إحدى الصفحات الخاصة بإحدى القنوات العربية على مواقع التواصل الإجتماعى والمتضمن الزعم بقيام بعض الأشخاص بالتعدى على آخر سودانى الجنسية "قديم" وسبق تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى فى غضون شهر نوفمبر عام 2023.
وأوضح المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى ورود بلاغ للأجهزة الأمنية بتاريخ 5 نوفمبر 2023 بشأن حدوث مشاجرة بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر بالجيزة بين طرف أول: (4 أشخاص "سودانيين الجنسية" مصابين بجروح وكدمات متفرقة) ،
طرف ثان: (خفيران خصوصيان أحدهما مصاب بكدمات) بسبب خلافات حول رغبة الطرف الأول فى الإقامة بشقق سكنية خالية غير مملوكة لهم محل خفرة الطرف الثانى، تعدى خلالها الطرفيين على بعضهم البعض بالضرب محدثين ما بهم من إصابات.
فيما تولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوداني مصدر أمنى مقطع الفيديو مواقع التواصل الإجتماعى طرفـى المشاجرة
إقرأ أيضاً:
الجزائر.. توقيف "كوكو القرش" بعد فيديو خادش للحياء
أوقفت السلطات الأمنية في الجزائر أحد المؤثرين المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي، المعروف باسم "كوكو القرش"، وذلك بعد تورطه في قضية تتعلق بالإخلال بالحياء العام، والتحريض على الرذيلة وفساد الأخلاق، وفق ما أعلنته مصالح أمن ولاية الجزائر.
جاء توقيف المؤثر بعد انتشار مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فيه وهو يقوم بسلوك خادش للحياء، ويتلفظ بعبارات نابية خلال بث مباشر على أحد التطبيقات. وأثار الفيديو استياءً واسعاً بين رواد مواقع التواصل، مما دفع السلطات إلى التحرك فوراً.
وباشرت الضبطية القضائية تحقيقاتها بالتنسيق مع النيابة المختصة، حيث تم تحديد هوية المعني بالأمر وتوقيفه، مع مصادرة الأجهزة الإلكترونية التي استخدمت في ارتكاب الفعل، وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المتهم أمام النيابة المختصة لمتابعته وفق القوانين المعمول بها.
يأتي هذا التوقيف في إطار حملة متصاعدة ضد المحتوى الهابط على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقها جزائريون تحت وسم "لا تجعلوا من الحمقى مشاهير". وقد دفعت هذه الحملة السلطات إلى التحرك ضد المحتوى المسيء الذي ينشره بعض المؤثرين.
وأكدت مصالح أمن ولاية الجزائر أن الإجراءات القانونية ستُتخذ بحق كل من يروج لمحتوى غير أخلاقي عبر الإنترنت، مشددةً على أن هذه التصرفات لا تتماشى مع القيم والأعراف المجتمعية. كما لقيت هذه الخطوات تأييداً واسعاً من الجمهور، الذي دعا إلى مراقبة صارمة للمحتوى المنشور على الإنترنت، ومحاسبة المؤثرين الذين يتجاوزون حدود الأخلاق والقانون.