وزير الإسكان يؤكد أهمية تضافر الجهود لتسريع تنفيذ المشروعات وطرح الجديدة منها
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد وزير الدولة للشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري اليوم الثلاثاء أهمية تضافر جميع الجهود في العمل على تسريع آلية تنفيذ المشروعات السكنية وطرح الجديدة منها التزاما بتوفير الرعاية السكنية للمواطنين.
وقال المشاري عقب لقائه قياديي المؤسسة العامة للرعاية السكنية إن خطة العمل التي ستسير عليها المؤسسة خلال الفترة المقبلة ستقوم بناء على توجيهات القيادة السياسية من خلال تضافر الجهود بين الجهات الحكومية ذات العلاقة لتسريع وتيرة إنجاز وتنفيذ المشروعات القائمة وحل المعوقات الموجودة في بعضها.
وشدد على ضرورة وضع خطة عمل تلبي احتياجات المواطنين أصحاب الطلبات الإسكانية القائمة بحيث تكون قابلة للتطبيق وفق تطلعات وتوجيهات القيادة السياسية ما يسهم في تحقيق خطة البلاد التنموية وأهدافها.
وبين أهمية التنسيق مع الجهات ذات الصلة لسرعة الانتهاء من جميع الخدمات المطلوبة في المدن الجديدة بالتزامن مع سكن المواطنين داعيا المسؤولين الى النزول والاستماع للمواطنين سكان المدن الجديدة وتلبية احتياجاتهم.
وأثنى على الجهود المبذولة من قبل العاملين في المؤسسة لتطوير منظومة المعاملات وتحويل جزء كبير منها إلى خدمات رقمية سهلت على المواطنين تنفيذها من خلال تطبيق (سهل) الحكومي أو عبر المنظومة الإلكترونية للمؤسسة.
المصدر كونا الوسومالمشروعات السكنية وزير الإسكانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المشروعات السكنية وزير الإسكان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة
القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأربعاء 5فبراير2025، على "دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية".
وخلال استقباله رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، شدد عبد العاطي، على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
كما شدد عبد العاطى على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائي ودائم.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها، إنه تم "استعراض جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث".
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية في غزة، تم التأكيد، خلال اللقاء، على أهمية المضي قدما في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم ورفضهم الخروج منها.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتشرف على إزالة المتفجرات والذخائر وتفكيك المباني المدمرة، مشيرًا إلى أن سكان القطاع يمكنهم العيش في مناطق أخرى "جميلة وآمنة" بدلاً من الأراضي المدمرة.
وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وتعمل على تفكيك المتفجرات وإزالة الأنقاض، كما ستوفر الرعاية الاجتماعية وفرص عمل لا حصر لها لسكان المنطقة".
وأوضح أنه درس ملف إدارة غزة "لأشهر طويلة"، مشيرًا إلى أن "هذا القرار لم يُتخذ بسهولة، لكن كل من تحدثت معهم أحبوا الفكرة، وهناك دعم واسع على أعلى المستويات في البلاد".
وكان ترامب قد دعا، سابقا، إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
وفي هذا السياق، أكد اجتماع عربي رفيع المستوى استضافته القاهرة، السبت الماضي، على استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وحمايته من أي محاولات للتهجير، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة.
وشدد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان مشترك عقب اجتماعهم بالقاهرة بشأن الأوضاع في غزة، على "استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي".
وأكدوا على "رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".
Your browser does not support the video tag.