أخبارنا المغربية - بدر هيكل

اكتسبت "اللحسة الصحراوية"، وهي خلطة شعبية مغربية لزيادة الوزن، شهرة كبيرة في الآونة الأخيرة بالبلاد، وسط تحذيرات من مضاعفات تناولها، خصوصًا في صفوف السيدات والأطفال.

وغزت هذه الخلطة الطبيعية، التي تضم كما يُقال، مجموعة من المكسرات والعسل، إلى جانب مواد مجهولة المصدر، منصات البيع الإلكتروني في المملكة.

ومن المستغرب أنه في الوقت الذي يرتبط فيه الجمال في الأذهان بالرشاقة والقوام المتناسق، فإن اتجاهًا آخر رائجًا أيضًا في بعض مناطق المغرب يبحث عن الوزن الزائد والجسم الممتلئ باعتباره من علامات الجمال.

تُقدَّم اللحسة الصحراوية في العديد من منصات البيع الإلكتروني على أنها "منتج طبيعي 100% بنتائج ثابتة وآمنة وملحوظة".

وتشير مواقع البيع، في ظل الأثمنة المرتفعة لهذه المادة، إلى أن اللحسة تتكون من عدة مكونات طبيعية، وهي: اللوز، دبس التمر، الكركاع (الجوز)، كاوكاو (الفول السوداني)، الصوجا (فول الصويا)، دروة الجمل (حليب النوق)، الزنجلان (السمسم)، حبة الحلاوة (الشمر)، الكتيرة، نوتيلا، والعسل... إلخ.

هذا المنتج الذي يُسوَّق بلغة تركز على أجسام الصحراويات، يُركِّز أصحابه على تأثيره في "تضخيم" مناطق مثيرة ومحددة في الجسم، وقد جاء في أحد النصوص الدعائية في هذا السياق: "منتج رائع غني عن التعريف سيجعلك تتمتعين بجسم ممتلئ وخالٍ من المناطق النحيفة، ويمنحك تألقًا دائمًا بجسم يضاهي أجسام الصحراويات الأكثر جاذبية".

وفي اتجاه آخر، يشير العديد من الخبراء إلى أن هذه المنتجات، سواء كانت أصلية أو مزيفة، قد تكون لها آثار جانبية خطيرة. فإذا كانت "اللحسة الصحراوية" قادرة على زيادة الوزن من خلال زيادة السعرات الحرارية والدهون، فإن هذه الزيادة غالبًا ما تكون غير صحية.

وفي هذا الصدد، حذّر الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، من مخاطر الزيادة في الوزن بطرق غير صحية، منبهًا إلى خطورة المستحضرات المزيفة التي تُستخدم لهذا الغرض من قبل الفتيات.

في سياق متصل، تكثر في السوق النسخ المزيفة من "اللحسة"، التي قد تحتوي على مكونات مشبوهة قد تتسبب في مشاكل صحية خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم، وزيادة احتمالية الإصابة بداء السكري، وحتى خطر الجلطات الدماغية. وكانت مصادر إعلامية قد تداولت أنباء عن وفاة سيدة بعد تناولها خلطة مجهولة قُدمت لها على أنها "لحسة صحراوية".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

«سلماوي»: الدولة تبذل جهودا كبيرة لزيادة نسب إنتاج الطاقة المتجددة

قال الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، إن جهود الدولة المصرية مستمرة لزيادة نسب إنتاج الطاقة المتجددة في شبكة الكهرباء، إذ أن الطاقة المتجددة يمكن أن تستخدم ليس فقط في الكهرباء، ولكن أيضًا في إنتاج طاقة حرارية.

مصر غنية بإمكانيات الطاقة المتجددة

وأضاف «سلماوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني وسمر الزهيري خلال برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، «مصر غنية بإمكانيات الطاقة المتجددة، وخلال الفترة الماضية من 10 سنوات تقريبا، منذ صدور تعريفة التغذية عام 2014، تمكنت مصر من جذب استثمارات في مجال الطاقة المتجددة، ونتيجة لذلك انخفضت التكلفة، ووصلنا إلى نصف تكلفة الكهرباء من مصادر مثل الغاز الطبيعي».

الطاقات المتجددة تحقق للدولة ثلاث ميزات

وتابع: «الطاقات المتجددة تحقق للدولة ثلاث ميزات، الأولى أنها مورد محلي فلن نحتاج استيراد هذه الطاقة، والثانية سعرها أصبح أقل من سعر إنتاج الكهرباء من المصادر التقليدية مثل الغاز، والثالثة أنه تم الوصول إلى اتفاقيات البناء والتملك والتشغيل»، موضحًا أن المستثمر يبني المحطة ويتملكها ويشغلها ويبيع الكهرباء المنتجة إلى شركة النقل، ويحصل مقابل هذا على ثمن هذه الكهرباء المنتجة.

مقالات مشابهة

  • استطلاع دولي: تراجع ملحوظ في دعم المغربيات للمساواة بين الجنسين في السياسة
  • «صرام تمور الأحساء».. تنظيم آلية البيع لجذب القوة الشرائية للمزاد
  • «سلماوي»: الدولة تبذل جهودا كبيرة لزيادة نسب إنتاج الطاقة المتجددة
  • منح الأطفال من عمر الـ6 سنوات لقاح ضد السمنة ببريطانيا
  • الخضراوات تحسن الصحة وتقلل من مخاطر السمنة على المدى الطويل
  • تصميم أنيق وخفيف الوزن.. مزايا آيفون 16 الجديد
  • منها الصيام 16 ساعة.. أفضل طرق إنقاص الوزن دون التأثير على الصحة
  • لأول مرة.. تجربة تثبت نجاح حقن التنحيف للأطفال
  • طريقة بسيطة لتحديد الوزن الزائد
  • الخضروات النيئة تساعد على التحكم في الوزن