مرّة واحدة انقلبت المنطقة في 25 آب/ أغسطس، من الترقب والانتظار وأحاديث احتمالات الحرب الشاملة، إلى شيء من الاسترخاء، بعد القصف المتبادل بين الاحتلال فيما سمّاه ضربة استباقية وجّهها لمرابض صواريخ حزب الله، وحزب الله الذي قال إنّه بالرغم من القصف الإسرائيلي المسبق فإنّ خطته في الردّ على اغتيال قائده العسكري الكبير فؤاد شكر، قد نُفذّت كما أريد لها.

ولم تكن الضربة الإسرائيلية مفاجئة، بالنظر إلى التمهيد الإسرائيلي المعلن لها بالحديث عن نية حزب الله تنفيذ ردّه خلال 72 ساعة، ووصول رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي سي كيو براون للمنطقة؛ فيما يظهر أنّه إدارة أمريكية مباشرة للمواجهة مع حزب الله، ولمجمل المشهد الراهن من بعد عملية طوفان الأقصى.

يمكن القول إنّ أمريكا أدارت اللعبة بالنحو التالي، سعت من البداية لعزل قطاع غزّة وإطلاق يد الإسرائيلي فيه إبادة وتدميرا، وفي حين لم يكن النظام الرسمي العربي بحاجة إلى من يعزله عن اتخاذ أيّ موقف له قيمة لإسناد غزّة، لأنّه لا يقلّ رغبة عن الإسرائيلي في إنهاء حالة المقاومة في قطاع غزّة وحسم المعركة هناك لصالح إعادة ترتيب المنطقة بقيادة إسرائيلية، فإنّ جبهات الإسناد، وفي طليعتها الجبهة اللبنانية، أخذت تشكّل معضلة باطّراد، لسببين مترابطين، فنشوء الجبهة دفع بعشرات آلاف المستوطنين لمغادرة مستوطناتهم في شماليّ فلسطين المحتلة، وصمود المقاومة في غزّة وطول أمد الحرب حوّل جبهة الإسناد في الشمال إلى قضية إسرائيلية لحوحة، وهو ما صار يتطلب مبادرة إسرائيلية لقلب الموقف الاستراتيجي لصالح الكيان الإسرائيلي، بحيث يبدو أنّه بدأ باستعادة الردع، وتأكيد يده الطويلة، فقاد سلسلة الضربات الكبيرة المتتابعة، في ميناء الحديدة باليمن، واغتيال القائد العسكري لحزب الله في الضاحية الجنوبية في بيروت، ورئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

مبادرة إسرائيلية لقلب الموقف الاستراتيجي لصالح الكيان الإسرائيلي، بحيث يبدو أنّه بدأ باستعادة الردع، وتأكيد يده الطويلة، فقاد سلسلة الضربات الكبيرة المتتابعة، في ميناء الحديدة باليمن، واغتيال القائد العسكري لحزب الله في الضاحية الجنوبية في بيروت، ورئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران
لم يكن للإسرائيلي أن يندفع هذه الاندفاعة التي من شأنها أن تجرّ لمواجهة أوسع، يقال إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريدها، إلا بإذن أمريكي. يبدو أنّ الموقف الأمريكي تجاوز أن يكون إذنا ليصل حدّ التخطيط والإشراف والمشاركة، لأنّ الإدارة الأمريكية نفسها تريد لـ"إسرائيل" توجيه هذه الضربات، وفي الوقت نفسه تدير الولايات المتحدة المواجهة، أولا بالتهديد بالحرب الشاملة بعدما قرأت بدقة أن حلفاء المقاومة في غزّة لا يريدونها، إيران والحزب تحديدا، ومن ثمّ حشدت أساطيلها وعشرات الآلاف من مقاتليها في المنطقة، وأبدت الاستعداد الكامل لخوض المعركة إلى جانب الإسرائيلي، وثانيا بإدارة حملة علاقات عامّة لصالح الإسرائيلي بالحشد لجولة مفاوضات جديدة، ومن الوارد أنّ الولايات المتحدة نفسها، قد تكون معنية بمواجهة أكبر محسوبة تفتح البوابة من جديد لإعادة ترتيب المنطقة لصالح مشاريعها فيها، وفي صدارتها تسييد "إسرائيل" على المنطقة بدمجها في تحالف معلن مع عدد من الدول العربية.

الأمين العام لحزب الله بعد اغتيال فؤاد شكر، بدا مدركا لطبيعة التحوّل الذي تقوده الولايات المتحدة، ومن ثمّ تحدّث عن معنى انتصار "إسرائيل" ومن حيث كونه عاصفة من شأنها اقتلاع كلّ شيء من جذوره، ممّا يجعل الموقف بالنسبة لمحور المقاومة أكبر من مجرّد جبهات إسناد. وهذا الإدراك لمعاني تحولات الموقف الإسرائيلي، والتي وصفها نصر الله بأنّها إنجاز إسرائيلي دون أن تكون انتصارا إسرائيليّا، رفع سقف توقعات الكثيرين، بأنّ ردّ المحور عموما، والحزب خصوصا، سيتجاوز مستوى التمادي الإسرائيلي، إلى تعميق جبهات الإسناد لتكون أكثر تأثيرا على مسارات الحرب في غزّة، وبما يمنع الانتصار الإسرائيلي على المقاومة في غزّة، وهو ما يعود بنا إلى الخطابات الأولى للأمين العام لحزب الله التي قال فيها "ممنوع أن تُهزم حماس"، وكذلك فإنّه يمكن أن يفهم من خطابه بعد اغتيال شكر، أنّه ممنوع على الإسرائيلي قلب المشهد الإقليمي لصالحه، إلا أنّ الردّ الذي أعلن عنه حزب الله فجر 25 آب/ أغسطس، بدا للمراقبين، ولأكثر الفلسطينيين، بما في ذلك أكثر الأطراف في المقاومة الفلسطينية حرصا على تكريس التحالف مع حزب الله، أقلّ بكثير من المتوقع، وحتما أقلّ من السقف الذي تبدّى في خطابات الأمين العام لحزب الله، بل جاء الردّ ملتبسا ومجرّدا من الأدلة على بلوغه أهدافه، فكما كان الاغتيال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية صاخبا ومعلنا ومؤكّد النتيجة، كان ينبغي أن يكون ردّ حزب الله بهذا القدر من الوضوح.

قدّم حزب الله تضحيات جسيمة على مستوى كادره الحزبي والمقاتل، وحتى من بيئته الاجتماعية في جنوبيّ لبنان، وأدّى نزوله إلى الجبهة إلى نزوح عشرات آلاف المستوطنين من مستوطنات شماليّ فلسطين المحتلة كما سلف القول، لكن بقيت المعضلة في القدرة على التأثير على مسارات الحرب في غزّة، وتعميق جبهات الإسناد، وتقديم الحلول الواضحة لمقولة "ممنوع انتصار إسرائيل" أو "ممنوع هزيمة حماس"، فالحرب ستخرج إلى شهرها الثاني عشر، وعمليات الإبادة قائمة، والتدمير الممنهج لغزة يستكمل حلقاته، والمقاومة في غزّة تقاتل بالعزيمة والصبر والإصرار أكثر ممّا تقاتل بالسلاح في ظرف يطبق عليها فيه الحصار، إذ القدرة، ومهما امتلكت هذه المقاومة من العزيمة والإرادة على تعويض الخسائر، مستحيلة، وواقع قطاع غزّة يغني عن المقال.

تقييم ردّ الحزب الذي بدا، إن كان الأمر جرى كما خطّط، أقلّ من الحدث الخاص بالحزب نفسه (اغتيال فؤاد شكر وضرب الضاحية الجنوبية للمرة الثانية أثناء الحرب)، ومن باب أولى أقلّ مما يأمله الفلسطينيون لفتح نافذة لتعميق جبهة الإسناد، وبالتأكيد فإنّ المراجعة لمجمل أداء المحور ينبغي أن تراعي وحدة الحال وحساسية الموقف وتقدير التضحيات، إلا أنّه لا ينبغي التحسس من النقد الموجّه لمستوى ردّ الحزب
وفّرت الضربات الإسرائيلية في الحديدة والضاحية الجنوبية وطهران، إمكان تحويلها إلى فرصة، بالرغم من كونها محنة، وهو ما حاول الإسرائيلي فعله بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، فقد سعى لتحويل المحنة إلى فرصة، وبينما كانت عملية السابع من أكتوبر نفسها فرصة للعالم كله للخروج من إطباق الولايات المتحدة على العالم، بما في ذلك لمحور المقاومة، حتى لو كانت العملية مفاجئة لهم، فإنّ الفرصة تكررت بعدما تجاوز الإسرائيلي "الخطوط الحمراء" (مع أن مقولة الخطوط الحمراء بحاجة إلى نقاش كبير) مرات عديدة في سعيه لمدّ يده من جديد واستعادة ردعه الإقليمي، إلا أنّ الموقف ظلّ على الجمود نفسه، من حيث ردود محور المقاومة على اعتداءات الإسرائيلي، وهو ما يعني أنّ الإسرائيلي ممعن في المبادرة والسعي لاستعادة الموقف لصالحه، بينما المحور ممعن في الحذر والتحوط والاستمرار في الدائرة نفسها مما يسمّى قواعد الاشتباك.

يمكن لأيّ منّا أن يضع نفسه مكان الحزب ويحاول التفكير بعقله وفهم ظروفه واعتباراته وحيثياته، وأحسب أنّ أكثر منتقدي الحزب ممن يقدّرون تضحياته لا تغيب عنهم حسابات الحزب، ويمكن التفكير مليّا فيما جرى فجر 25 آب/ أغسطس، من تضارب الروايات بين الحزب والاحتلال، ومن ثمّ تقييم ردّ الحزب الذي بدا، إن كان الأمر جرى كما خطّط، أقلّ من الحدث الخاص بالحزب نفسه (اغتيال فؤاد شكر وضرب الضاحية الجنوبية للمرة الثانية أثناء الحرب)، ومن باب أولى أقلّ مما يأمله الفلسطينيون لفتح نافذة لتعميق جبهة الإسناد، وبالتأكيد فإنّ المراجعة لمجمل أداء المحور ينبغي أن تراعي وحدة الحال وحساسية الموقف وتقدير التضحيات، إلا أنّه لا ينبغي التحسس من النقد الموجّه لمستوى ردّ الحزب، فالهول في غزّة يفوق في حجمه وفي مخاطره وبحسب قراءة الأمين العام للحزب نفسه كلّ حساسية أخرى، لكن لا يقتصر تقييم الردّ ومستوى جبهات الإسناد فقط على ما تحتاجه غزّة ومقاومتها، فتقييم الأفعال بالنسبة للخطابات هو الأمر الطبيعي، والمؤكّد أنّ خطابات المحور قبل السابع من أكتوبر وبعده أعلى بكثير من المساهمة في هذه الحرب، وهذا التقييم بالنسبة للخطاب لا ينبغي أن يغضب أحدا.

x.com/sariorabi

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه حزب الله الإسرائيلي المقاومة إسرائيل غزة حزب الله المقاومة مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات اقتصاد صحافة سياسة سياسة سياسة تكنولوجيا سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الضاحیة الجنوبیة اغتیال فؤاد شکر جبهات الإسناد لحزب الله حزب الله ینبغی أن إلا أن وهو ما

إقرأ أيضاً:

سلاح حزب الله إلى دائرة الضوء

لم تخلُ عطلة عيد الفصح المجيد من بعض المواقف السياسية، التي تناولت في شكل أساسي ما قاله الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم بالنسبة إلى سلاح "المقاومة الإسلامية"، فرأى فيه البعض كلامًا جدّيًا من شأنه أن يعيد عقارب الساعة إلى الأجواء التي كانت سائدة قبل 7 أيار من العام 2008، والتي أدّت إلى ما أدّت إليه من "اجتياح" لبيروت وللجبل، والتي دفعت الجميع للذهاب إلى قطر، وما نتج عن الحوار غير المباشر بين جميع أطراف النزاع، والذي كان يتمّ من غرفة إلى أخرى في فندق الشيراتون، وقد توجّت المساعي التي قامت بها قطر مع المملكة العربية السعودية باتفاق عُرف بتسوية الدوحة، والتي نتج عنها توافق سياسي على انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسًا للجمهورية.
أمّا البعض الآخر فوصف تصريحي الشيخ قاسم ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا بـ "القنبلة الصوتية" ليس إلاّ، وذلك انطلاقًا من مقولة شعبية شائعة أن من يريد أن يفتعل أي مشكل لا يهدّد، بل يذهب إليه من دون مقدّمات، إضافة إلى أنه ليس واردًا على الاطلاق عند أي طرف من الأطراف اللبنانية أن يطالب بـ "تجريد" سلاح "حزب الله" أو "انتزاعه" منه بالقوة، بل بالتفاهم والحوار الهادئ وغير المنفعل وغير المستند إلى خلفيات وحسابات حقل حارة حريك التي قد لا تنطبق على حسابات بيدر بعبدا. وهذا ما أشار إليه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من على منبر الصرح البطريركي في بكركي على أثر خلوة مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وقال: إن "اي موضوع خلافي لا يقارب على الاعلام ووسائل التواصل، بل بطريقة التواصل مع المعنيين بطريقة هادئة ومسؤولة. عندي قناعة ان اللبنانيين لا يريدون الحرب ولا يريدون ان يسمعوا بذلك. لذلك فان القوات المسلحة اللبنانية هي الوحيدة المسؤولة عن سيادة لبنان واستقلاله". فلنعالج الموضوع بروية ومسؤولية، لأنه موضوع اساسي للحفاظ على السلم الاهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة. اي خلاف في الداخل اللبناني لا يقارب الا بمنطق تصالحي. وحصر السلاح سننفذه، ولكن ننتظر الظروف لتحديد كيفية التنفيذ".
ومما لا شك فيه فإن هذا الموضوع سيكون الطبق الرئيسي في اللقاءات الرسمية والحزبية بعد عطلة عيد الفصح المجيد، خصوصًا أن كل فريق من الأفرقاء اللبنانيين قد أدلى بدلوه في ما يتعلق بسلاح "حزب الله". وقد حسم رئيس الجمهورية الجدل حين دعا إلى مقاربة هذه المسألة بعيدًا عن الاعلام، الذي يواكب حركة الاتصالات القائمة بين الرئاستين الأولى والثانية الهادفة إلى إيجاد آلية لا يموت فيها الذئب ولا يفنى الغنم، مع إصرار الرئاسة الأولى على ضبط إيقاع المواقف المتشنجة التي تصدر من هنا وهناك، ولاسيما المواقف التي يعلنها مسؤولون في "الحزب"، وآخرها كلام نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب الوزير الأسبق محمود قماطي، الذي تحدّث عن "قطع اليد التي ستمتد الى المقاومة"، إضافة إلى كلام بعض نواب "الحزب"، وفيه أنه "عندما تقوم الدولة بمسؤولياتها نناقش الاستراتيجية الدفاعية"، وأن أي حديث عن تسليم "الحزب" لسلاحه لن يجدي نفعًا قبل أن تنسحب اسرائيل من كل شبر من الأراضي اللبنانية، التي لا تزال تحتلها، وقبل أن تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية.  
على هذا بات من الواضح ان مسعى الرئيس عون لمعالجة ملف السلاح سيواجه تعقيدات وصعوبات كثيرة إذا استمرت المواقف التصعيدية والضاغطة، سواء من الجانب الأميركي والإسرائيلي أو من القوى السياسية في داخل لبنان. فمقاربة الرئيس تعتمد الحوار والهدوء فيما مقاربة الآخرين تعتمد التصعيد والقتل والضغط. وهو ما لن يُثني المقاومة عن التمسّك بموقفها وسلاحها طالما التصعيد يشكّل خطراً على وجودها ووجود جمهورها ويعني استسلاماً للشروط والاملاءات الأميركية والإسرائيلية وإخضاع لبنان لها وهو ما يرفضه الحزب بشكل قاطع.
  لذا بات من المفروض ضبط الخطاب السياسي الرسمي والسياسي وحتى الإقليمي والدولي من كل الأطراف، لتسهيل مهمة رئيس الجمهورية ولا سيما إنه متفاهم مع "حزب لله" بالمبدأ على الحوار، ولتهدئة خواطر الحزب وطمأنته بعدما بات يشعر ان المطلوب رأسه وليس سلاحه فقط.
لا بد من أن تشمل معالجة موضوع سلاح "حزب الله" المخيمات الفلسطينية وضرورة إلحاقها بالخطط الأمنية المسؤولة عنها القوى الشرعية وحدها دون سائر قوى الأمر الواقع. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "ثغرة" داخل "حزب الله".. "التسريبات" تسلط الضوء عليها Lebanon 24 "ثغرة" داخل "حزب الله".. "التسريبات" تسلط الضوء عليها 23/04/2025 09:00:35 23/04/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم ينهي النقاش حول سلاح "حزب الله" Lebanon 24 قاسم ينهي النقاش حول سلاح "حزب الله" 23/04/2025 09:00:35 23/04/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 السفير الإيراني في لبنان: "مؤامرة نزع سلاح حزب الله" ستجعل لبنان عرضة للهجوم Lebanon 24 السفير الإيراني في لبنان: "مؤامرة نزع سلاح حزب الله" ستجعل لبنان عرضة للهجوم 23/04/2025 09:00:35 23/04/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 السفير الإيراني في لبنان: نزع سلاح حزب الله "مؤامرة" والحزب يرفضها Lebanon 24 السفير الإيراني في لبنان: نزع سلاح حزب الله "مؤامرة" والحزب يرفضها 23/04/2025 09:00:35 23/04/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً العدوانية الإسرائيلية تخدم "الحزب" أحيانًا Lebanon 24 العدوانية الإسرائيلية تخدم "الحزب" أحيانًا 01:45 | 2025-04-23 23/04/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحالفات جزين إلى المجهول؟ Lebanon 24 تحالفات جزين إلى المجهول؟ 01:30 | 2025-04-23 23/04/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الهيئة اللبنانية للعقارات بعد انهيار طبقة سكنية في حرج بيروت: "الله لطف" Lebanon 24 الهيئة اللبنانية للعقارات بعد انهيار طبقة سكنية في حرج بيروت: "الله لطف" 01:19 | 2025-04-23 23/04/2025 01:19:12 Lebanon 24 Lebanon 24 ما قصة القرض الذي سيوقعه وزير المال مع البنك الدولي؟ Lebanon 24 ما قصة القرض الذي سيوقعه وزير المال مع البنك الدولي؟ 01:15 | 2025-04-23 23/04/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أورتاغوس: لبنان بحاجة إلى قادة شجعان أمثال رئيس الجمهورية Lebanon 24 أورتاغوس: لبنان بحاجة إلى قادة شجعان أمثال رئيس الجمهورية 01:14 | 2025-04-23 23/04/2025 01:14:29 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة إعتراف مُثير للجدل.. إليكم ما كشفه ممثل عالميّ بشأن علاقته بزوجته المحامية اللبنانيّة Lebanon 24 إعتراف مُثير للجدل.. إليكم ما كشفه ممثل عالميّ بشأن علاقته بزوجته المحامية اللبنانيّة 05:42 | 2025-04-22 22/04/2025 05:42:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو إبن سلاف فواخرجي حديث مواقع التواصل... إليكم ما فعله Lebanon 24 بالفيديو إبن سلاف فواخرجي حديث مواقع التواصل... إليكم ما فعله 08:55 | 2025-04-22 22/04/2025 08:55:22 Lebanon 24 Lebanon 24 "يا ريتني ما تعرفت عليها".. ممثل سوريّ كان بعلاقة حبّ مع إمرأة لديها نفوذ في الدولة: هذا ما فعلته بي Lebanon 24 "يا ريتني ما تعرفت عليها".. ممثل سوريّ كان بعلاقة حبّ مع إمرأة لديها نفوذ في الدولة: هذا ما فعلته بي 07:10 | 2025-04-22 22/04/2025 07:10:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الكشف عن هوية المستهدف في الغارة على سيارة في بعورتا Lebanon 24 الكشف عن هوية المستهدف في الغارة على سيارة في بعورتا 02:47 | 2025-04-22 22/04/2025 02:47:02 Lebanon 24 Lebanon 24 ​عانقته... جيسي عبدو احتفلت بعيد ميلاد زوجها المنتج: "يا عمري انت" (صورة) Lebanon 24 ​عانقته... جيسي عبدو احتفلت بعيد ميلاد زوجها المنتج: "يا عمري انت" (صورة) 08:10 | 2025-04-22 22/04/2025 08:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:45 | 2025-04-23 العدوانية الإسرائيلية تخدم "الحزب" أحيانًا 01:30 | 2025-04-23 تحالفات جزين إلى المجهول؟ 01:19 | 2025-04-23 الهيئة اللبنانية للعقارات بعد انهيار طبقة سكنية في حرج بيروت: "الله لطف" 01:15 | 2025-04-23 ما قصة القرض الذي سيوقعه وزير المال مع البنك الدولي؟ 01:14 | 2025-04-23 أورتاغوس: لبنان بحاجة إلى قادة شجعان أمثال رئيس الجمهورية 01:00 | 2025-04-23 اللوائح المقفلة في بيروت وصلاحيات المحافظ امام المجلس النيابي غدا وصعوبات تواجه الوفد اللبناني الى واشنطن فيديو بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 23/04/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 23/04/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 23/04/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • سلاح حزب الله إلى دائرة الضوء
  • حزب اللّه يدين بشدة اغتيال القيادي بالجماعة الإسلامية حسين عطوي
  • حزب الله يُدين جريمة اغتيال الشيخ ‏حسين عطوي واستمرار استباحة السيادة اللبنانية
  • حزب اللّه يُدين بشدة جريمة اغتيال القيادي بالجماعة الإسلامية حسين عطوي
  • أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
  • حزب الله يدين اغتيال الشيخ حسين عطوي: العدو واحد والمقاومة مشروع مشترك
  • الردّ بالنار.. ماذا يواجه لبنان اليوم؟
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف الجنوب ويعلن اغتيال مسؤول كبير
  • بعد اغتيال.. هذا ما فعله الجيش
  • الاحتلال يزعم اغتيال قيادي كبير في الوحدة 4400 التابعة لحزب الله