قرارات حاسمة من محافظ المنيا لتطوير التعليم والبنية التحتية وخدمة المواطنين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، استمرار جولاته الميدانية والتفتيشية على كافة المشروعات الخدمية والتنموية الجاري تنفيذها خاصة ما يتعلق بمجال البنية التحتية، للوقوف على نسب التنفيذ والمعوقات التي تحول دون استكمال الأعمال وايجاد آليات لتسريع معدلات الأداء وضمان الانتهاء منها ودخولها الخدمة وفقاً للجداول الزمنية المعدة بكافة القطاعات بما يحقق الصالح العام.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، برئاسة المحافظ، وحضور اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز السكرتير العام، العميد أ.ح محمد توفيق حسين المستشار العسكري للمحافظة، وممثل مديرية الأمن، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، ورؤساء الوحدات المحلية، ووكلاء الوزارات ومديري المديريات الخدمية و ممثلي الشركات و الهيئات و المجلس القومى للمرأة.
ناقش المحافظ خطة المديرية لاستقبال العام الدراسي الجديد، موجها برفع درجة الاستعداد القصوى، والتزام كافة عناصر العملية التعليمية منذ بداية العام الدراسى مع الانتهاء من كافة احتياجات المدارس من (أثاث ـ معدات ـ اعمال صيانة ـ ترميمات) بكافة مدارس المحافظة حرصاً على سير العملية التعليمية بصورة منتظمة، مشددا على تسليم الكتب للطلاب دون التقيد بدفع المصروفات وحصر الحالات غير القادرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، مع تنظيم عملية نقل المدرسين أو ندبهم لسد العجز بجميع المراحل التعليمية وفقاً للقواعد والضوابط اللازمة.
وكلف اللواء "كدوانى" مكتب المتابعة والتفتيش المالي والإداري بالمرور المفاجئ على كافة مدارس الادارات التعليمية التسعة لرصد أوجه القصور واتخاذ ما يلزم من إجراء اتجاه المتقاعسين، مؤكداً انه لن يسمح بتواجد أى قيادة مقصرة في الأداء وعلى قدر ما يحفز المتميز يحاسب المتقاعس، مشددا على مديرية الصحة بإعداد خطة لمواجهة الأمراض المعدية واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لصحة وسلامة أبنائنا الطلاب وتنفيذ قوافل توعية للطلاب للتعريف بأساليب الوقاية من الأمراض.
ووجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع إدارة المواقف للرقابة على المواقف للتيسير الحركة المرورية في أول أيام الدراسة والالتزام بتعريفة الركوب، وإجراء الفحوصات اللازمة للسائقين للتأكد من عدم تعاطي أي مواد مخدرة حفاظاً على أرواح الطلاب، مع تكثيف حملات النظافة ورفع تراكمات القمامة بمحيط المدارس وحول أسوارها والتأكد من تمهيد الطرق المؤدية للمدارس بالتنسيق مع مديرية الطرق والنقل، على أن يمنع منعاً باتاً تواجد الباعة الجائلين حول المدارس بالتنسيق مع إدارة المرافق.
كما أصدر المحافظ تعليماته، بحصر جميع أراضي أملاك الدولة غير المستغلة بمختلف مراكز ومدن المحافظة لاختيار المناسب منها، وإنشاء مشروعات تنموية وخدمية "مستشفيات - مدارس - إسكان اجتماعي " تعود بالفائدة على المواطنين، منبهاً بضرورة الحفاظ على أراضي أملاك الدولة من التعدي والإهمال وإعداد قاعدة بيانات كاملة بمساحة كل قطعة والجهة التابعة لها لإمكانية استغلالها لمشروعات تعود بالنفع على المحافظة، مشدداً على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع الجهات المعنية لإزالة كافة أشكال التعديات الواقعة على أراضي أملاك الدولة ورفع مساحتها على الطبيعة وتسويرها لمنع التعدي عليها مرة أخرى، وذلك في إطار خطة الدولة نحو استرداد أراضي أملاك الدولة.
وخلال اللقاء، وافق المحافظ على الطلب المقدم من أهالى قرية "بهدال" التابعة للوحدة المحلية لقرية تله بمركز المنيا بشأن تخصيص مكتب بريد للقرية، لافتاً إلى أن الموافقة تأتي في إطار تنفيذ مشروعات ذات نفع عام لخدمة أبناء المحافظة، مشددًا على سرعة إنهاء الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية وفقًا للقواعد والقوانين المنظمة لذلك.
وفى ختام المجلس، تم عرض موقف تنفيذ الخطة الموحدة، والاستثمارية بالمحافظة، عن العام المالي 2024 /2025، على مستوى مراكز ومدن المحافظة، ومديريات الخدمات، والهيئات، لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أراضی أملاک الدولة بالتنسیق مع
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: هجمات إسرائيلية موسعة على مواقع الجيش والبنية التحتية بسوريا
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه مع سقوط نظام بشار الأسد وتفاقم حالة الفراغ السياسي والأمني في سوريا، سارعت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى استغلال هذه الاضطرابات لتنفيذ أجندتها التوسعية في المنطقة، وبدأت إسرائيل بشن هجمات موسعة تستهدف مواقع عسكرية وبنية تحتية حيوية داخل الأراضي السورية.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه تحت ذريعة الخوف من وقوع أسلحة الجيش السوري المتطورة في أيدي الفصائل المسلحة بعد سقوط نظام بشار الأسد، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها العسكرية على مناطق تمركزات الجيش السوري، واستهدفت مواقع حيوية كالمطارات والمخازن العسكرية مع تبرير مستمر بأن هجماتها لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل مستقبلًا.
وتابعت: «في تصعيد غير مسبوق، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سفنًا حربية سورية في مينائي البيضا واللاذقية، ويرى مراقبون أن هذا الهجوم يتجاوز مسألة الأمن ليحمل رسالة واضحة بأن إسرائيل مستعدة لاستخدام القوة الغاشمة لفرض سيطرتها على مناطق حساسة واستراتيجية داخل سوريا».