تفقد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، حديقة ابن سندر في حي الزيتون بعد الانتهاء من أعمال تطويرها، مطالبا بتكثيف المزروعات في الحديقة وتوفير كافة وسائل الراحة لمرتاديها باعتبارها متنفس أساسي لسكان المنطقة.

زيادة الرقعة الخضراء

وخلال الجولة، أكد أن المحافظة تسعى لزيادة الرقعة الخضراء بها وتحسين جودة الهواء، والحد من مخاطر الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، وزيادة نصيب الفرد من الرقعة الخضراء، وتحسين جودة الحياة المقدمة للمواطنين باعتبارها أحد أهم الأولويات التي تركز عليها الدولة المصرية للتعامل مع قضية تغير المناخ.

أعمال تطوير حديقة ابن سندر بحي الزيتون

وأشار اللواء محمد سلطان رئيس مجلس إدارة الحدائق المتخصصة، إلى أن أعمال تطوير حديقة ابن سندر بحي الزيتون التي تبلغ مساحتها 12 ألف مترمربع شملت عمل سور، وإعادة تركيب البردورات، وبلاط انترلوك لجزء كبير من الحديقة، وإنشاء نافورة مضيئة وبرجولات، كما تم زيادة المسطحات الخضراء والمزروعات .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إبراهيم صابر الاحتباس الحرارى التغيرات المناخية الحفاظ على البيئة الدكتور إبراهيم الدولة المصرية الرقعة الخضراء السكرتير العام المسطحات الخضراء أعضاء

إقرأ أيضاً:

مدير تراث القاهرة: كتاب القاهرة التراثية مرجع شامل لتاريخ المدينة

يعد كتاب «القاهرة التراثية.. رؤية تاريخية عمرانية تراثية»، بمثابة مرجع شامل  لتاريخ وتراث مدينة القاهرة العريقة، وقامت المهندسة ميرال نبيل كامل، مدير عام الإدارة العامة للحفاظ على تراث القاهرة بديوان محافظة القاهرة، بتأليف الكتاب الذي يسلط الضوء على جوانب مختلفة من تاريخ المدينة وتطورها العمراني والتراثي.

وقالت مؤلفة الكتاب لـ«الوطن» الكتاب يشير إلى أن القاهرة ليست فقط شاهدًا على التاريخ بل صانعة له، وتمثل ذلك في شوارعها المزدحمة وأزقتها الضيقة، حيث تختلط الحكايات ‏القديمة بالحياة المعاصرة، وتنسجم المآذن مع المباني الشاهقة، وتمتزج أصوات الأسواق مع رنين الأذان، إنها مدينة ‏تتنفس الأصالة، لكنها دائمًا ما تفتح ذراعيها للمستقبل‎.‎

امتزاج التراث الإسلامي والقبطي

وتطرقت في الكتاب، إلى أن ما يميز القاهرة، هو قدرتها على الاحتفاظ بعبق الماضي، بينما تنظر بعين ثاقبة إلى الغد، فهي ملتقى الثقافات وموطن ‏التنوع، حيث يمتزج التراث الإسلامي بالآثار القبطية واللمسات الحديثة، و كل زاوية فيها تحكي قصة، وكل حجر يروي حكاية ‏عن شعب لا يعرف اليأس.

تاريخ القاهرة 

وأوضحت أن الكتاب تضمن 3 أجزاء، الأول تناول تاريخ نشأة مدينة القاهرة وحتى عصرنا هذا، بدءا من مدينة أون هليوبوليس مرورًا بالفسطاط ثم القطائع والعسكر والقاهرة المعزية، والتطور العمراني لمدينة القاهرة والتغيرات التي حدثت لنهر النيل أدت إلى تكون مدينة القاهرة حاليا.

بينما الجزء الثاني من الكتاب تضمن التقسيم الإداري الحالي لمدينة القاهرة بـ4 مناطق، وكل منها تضم عدد من الأحياء و أيضا المناطق التراثية بالقاهرة وأهم المشروعات التي نفذت في مدينة القاهرة.

وتناول الجزء الثالث و الأخير من الكتاب، التراث الثقافي بنوعيه المادي وغير المادي وكيفية صون التراث وجعله تراث حي، حيث جرى إلقاء الضوء على الحرف التراثية ومهارة صنعها وتسمية المناطق بأسماء الحرف مثل الخيامية والسروجية وينتهي الكتاب بحرفة من الزمن الجميل، وهي بائع العرقسوس المشروب الرمضاني المرتبط بعادات وتقاليد المصريين.

مقالات مشابهة

  • محافظ السويس: المرحلة المقبلة ستشهد تطويرًا شاملًا في الأداء الحكومي بالمحافظة
  • الرقابة المالية: تطوير وتحديث شامل لمعايير المحاسبة المصرية لمواكبة الممارسات العالمية
  • محافظ البحيرة تتابع أعمال تطوير الطرق بالمنطقة الصناعية بحوش عيسى
  • نائب محافظ القاهرة يتفقد مشروعات روض الفرج.. رصف طرق وتطوير شامل
  • محافظ الإسكندرية يناقش خطة عمل «المدن الخضراء» مع مسؤولي البنك الأوروبي
  • محافظ المنيا يتفقد تجهيزات قوافل مساعدات غزة ويتابع أعمال تطوير سوق ماقوسة الجديد
  • محافظ الدقهلية يوجه بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير حمام السباحة وتركيب مقاعد بمديرية التعليم
  • مدير تراث القاهرة: كتاب القاهرة التراثية مرجع شامل لتاريخ المدينة
  • انتهاء تطوير مدخل مركز مشلة.. و80% نسبة تأهيل حديقة غرناطة بالرفيعة 
  • بعد إخلاء سبيل المتهمة.. ماذا حدث مع طالبة الزيتون أمام المدرسة؟