حديث إسرائيلي عن مكان السنوار.. هذا شرطه الوحيد لقبول الصفقة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل المقابلة التي أجراها المحلل الإسرائيلي في القناة الـ12 العبرية إيهود يعاري، وتحدث فيها عن مكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقابلة أجراها يعاري مع إذاعة "كول براما"، وقدم رأيه حول ما يجري على الجبهة الشمالية وكذلك الجنوبية، وقال: "يخرج السنوار من الأنفاق ويدخل إليها، وتصفيته معقدة، وربما يحيط نفسه بالأسرى الإسرائيليين".
وذكر يعاري إن "السنوار لا يكون تحت الأرض معظم الوقت، لكنه يخرج من الأنفاق ويدخل إليها (..)، وتصفيته معقدة، وربما يحيط نفسه بالأسرى"، مضيفا أنه "لن يوافق على صفقة الأسرى دون وقف إطلاق النار بشكل كامل، لإنقاذ حياته"، على حد قوله.
وفي أعقاب جولة المفاوضات الأخيرة، قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق إن وفد الحركة غادر القاهرة الأحد الماضي، بعد أن التقى الوسطاء في مصر وقطر، واستمع منهم إلى نتائج جولة المفاوضات الأخيرة.
وأضاف أن الوفد طالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما تم الاتفاق عليه في الثاني من تموز/ يوليو الماضي، المبني على ما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي.
وعندما سُئل عن الأحداث الدرامية التي وقعت على الحدود الشمالية، أجاب يعاري: "من الواضح تمامًا ما حدث، فقد كانوا يعدّون لهجوم كان من المفترض أن يمنحهم صورة انتصار. لقد تفاجأوا عندما تم إحباط آلاف الصواريخ التي كانوا يخططون لإطلاقها".
وتابع قائلا: "في مثل هذه الحالة، يقف نصر الله على جبل من الأكاذيب - هو في حالة نفسية سيئة للغاية. حزب الله لم يكن ينوي إطلاق النار - الجيش الإسرائيلي لم يكن يعتزم لمس الصواريخ بعيدة المدى".
وأضاف يعاري أن هناك تحولًا معينًا في شمال لبنان، مبينا أن "نصر الله تعلم مدى افتقاده لفؤاد شكر، ومدى تعرض النظام الذي بنوه واكتشافه من قبل الجيش الإسرائيلي. من الجانب الآخر من الحدود، تم دفع حزب الله شمالاً إلى مسافة 20 كيلومترًا. ولم يعد قادة التنظيم يقيمون في جنوب لبنان".
يشار إلى أن حزب الله اللبناني شن قبل يومين، هجوما كبيرا ضد أهداف إسرائيلية بصواريخ وطائرات مسيّرة، ردا على اغتيال القيادي بالحزب فؤاد شكر نهاية الشهر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية السنوار الأسرى الاحتلال غزة الأسرى الاحتلال الحرب السنوار صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.