السجن 10 سنوات للمغني توري لينز لإطلاقه النار على مغنية أمريكية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أصدرت محكمة في لوس أنجليس حكماً بالسجن 10 سنوات في حق مغني الراب الكندي توري لينز لإطلاقه النار على قدمي مغنية الراب ميغن ذي ستاليين خلال مشاجرة بينهما العام 2020.
وأدين توري لينز (31 سنة)، واسمه الحقيقي داي ستار بيترسون، في كانون الأول/ديسمبر بتهمة الاعتداء بسلاح نصف آلي وحمل سلاح غير مرخّص وإهمال.
وتصدّرت أخبار مشاكله مع ميغن ذي ستاليين الفائزة بثلاث جوائز غرامي عام 2021 والتي تعاونت مع بيونسيه، عناوين الصحف في الولايات المتحدة.
وارتدت هذه القضية أبعاداً رمزية مرتبطة بمعاملة النساء في مجال موسيقى الهيب هوب. وتعود أحداث القضية إلى تموز/يوليو 2020 إثر مشادة بين الحبيبين السابقين بعد سهرة أمضياها بضيافة كايلي جينر.
وكان النجمان عائدين من السهرة بالسيارة، برفقة مساعدة ميغن ذي ستاليين الشخصية التي كانت وقعت أيضاً في شباك مغني الراب الكندي، واندلع عندها شجار بينهم.
وخلال المحاكمة، قالت المغنية المعروفة خصوصا بأغنيتها الناجحة “سافدج” إنّ حبيبها السابق عرض عليها “مليون دولار” في مقابل صمتها.
وعزا الادعاء المشادة إلى الـ”أنا المجروحة” لدى لينز الذي كان يشعر بالغيرة “لأن ميغن كانت أنجح منه”، على ما أشارت المدعية العامة.
من ناحيته، وصف فريق الدفاع عن لينز المحاكمة بأنها غير منصفة. وقال وكيل المغني جورج مغديسيان إن هذه القضية ليست سوى مسألة “غيرة”، قائلا إن مساعدة ميغن ذي ستاليين هي التي أطلقت النار في اتجاه المغنية.
وتميزت القضية بحذر ميغن ذي ستاليين حيال الشرطة بعد أشهر قليلة من مقتل الأميركيين الأسودين جورج فلويد وبريونا تايلور بسبب عنف قوات الأمن.
وبعيد الحادثة، أوقفت الشرطة سيارة النجمين. وأكدت النجمة في بادئ الأمر أنها أصيبت في قدميها بسبب شظايا زجاج متطاير.
وقالت أمام المحكمة “كنا حينها في أوج مرحلة عنف الشرطة”، و”لم أشعر بأني في أمان في السيارة. لم أشعر بأمان أيضاً مع الشرطيين”.
وأكدت المغنية في بيان تلقاه القاضي الاثنين أنها لم تنعم “براحة البال” منذ الحادثة.
وقالت إنّ لينز “لم يطلق النار علي فقط، بل سخر أيضاً من الصدمة التي تعرّضت لها”.
main 2023-08-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بعد قضاء فترة العقوبة.. موعد خروج المطرب سعد الصغير
كشفت مصادر أمنية موعد خروج مطرب المهرجانات سعد الصغير بعد قضاء فترة حبسه في قضية تعاطي المواد المخدرة المقضي بها من محكمة جنايات القاهرة بـ الحبس 6 أشهر.
أكدت المصادر أن مدة حبس سعد الصغير تنتهي يوم الأحد المقبل 9 مارس، حيث من المنتظر أن يتم اخلاء سبيله من قسم الشرطة ما لم يكن مطلوبا على ذمة قضايا أخرى.
محكمة جنايات مستأنف القاهرة، في تطور جديد لقضية المطرب الشعبي سعد الصغير، كانت قد أصدرت حكما بتخفيف عقوبته من السجن 3 سنوات إلى السجن لمدة 6 أشهر فقط، في أولى جلسات استئنافه على حكم السجن الصادر ضده بتهمة حيازة مواد مخدرة في مطار القاهرة الدولي.
كانت القضية بدأت عندما تم ضبط سعد الصغير في مطار القاهرة أثناء وصوله قادمًا من إحدى الدول العربية، بعد إحيائه حفلين غنائيين، حيث عثر رجال الأمن على مواد مخدرة في حقائبه، وتم تحريزها على الفور، وتعرض المطرب الشعبي للمحاكمة بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي، وهي التهمة التي ثبتت بحقه في المحكمة الأولى، وتم الحكم عليه بالسجن 3 سنوات.
خلال جلسات الاستئناف، تقدم دفاع سعد الصغير بعدة دفوع، أبرزها أن تحليل البول الذي أُجري له في وقت الحادثة أثبت أن تعاطيه للمواد المخدرة تم خارج البلاد، ولا يمكن تحميله مسؤولية حيازتها داخل حقائبه عندما كان عائدًا من السفر.
أشار محامي الدفاع إلى أن التقرير الذي أُعد من قبل مأمور الضبط أكد أن المتهم كان على علم بحيازته لهذه المواد.
كما أضاف الدفاع أنه رغم إجراءات التفتيش في قطر عند وصوله، فإنه لا يوجد دليل قاطع على أنه كان يعلم بوجود المواد المخدرة في حقائبه.
من جانبه، أشار دفاع سعد الصغير إلى تقرير الطب الشرعي الذي أفاد بأن المطرب يعاني من مرض مزمن في العمود الفقري، ما قد يتطلب تعاطيه أدوية معينة في بعض الحالات، ما يضعف من قدرة المتهم على إخفاء المواد المخدرة عن أعين الأجهزة الأمنية.
بعد النظر في كافة الأدلة والمستندات، حكمت محكمة جنايات مستأنف القاهرة بتخفيف الحكم الصادر ضد سعد الصغير إلى 6 أشهر، بدلًا من 3 سنوات، وهذا القرار أثار تساؤلات بشأن الموعد المتوقع لخروج المطرب الشعبي من السجن، حيث تشير التوقعات إلى أن سعد الصغير سيتبقى له شهر من العقوبة ليتمكن من الخروج في شهر مارس المقبل.
ورغم هذا الحكم، لا يزال المطرب سعد الصغير أمامه فرصة للطعن على الحكم أمام محكمة النقض، حيث يسمح قانون الجنايات للمتهمين بالطعن على الأحكام النهائية في بعض الحالات، وإذا تم قبول الطعن، فقد يتم تعديل الحكم أو حتى إلغاء العقوبة.
أثارت القضية ردود فعل كبيرة لدى محبي سعد الصغير، كما أكد محاموه أن هناك أكثر من 412 أسرة يعولها المطرب، وهو ما يزيد من الضغط النفسي على المتهم وعائلته بسبب هذه القضية.