أول تعقيب فلسطيني على تخصيص أموال حكومية إسرائيلية لدعم اقتحامات الأقصى
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
عقبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 27 أغسطس 2024، على تخصيص أموال حكومية إسرائيلية لدعم اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وأكدت الوزارة في بيان لها، على ان هذه الخطوة تعتبر ترجمة لسياسة وزير الامن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تجاه المسجد الأقصى.
وأضافت أنه في تحدٍ سافر واستخفاف بردود الفعل العربية والإسلامية والدولية تجاه الدعوة التي أطلقها أمس بن غفير، أعلن ما يسمى بوزير التراث في حكومة الاحتلال تخصيص مليوني شيقل لدعم اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى، وتعزيز "الرواية التوراتية" المزعومة حول المسجد حسب ادعائه.
واعتبرت الوزارة أن هذا الدعم المعلن يمثل سياسة إسرائيلية رسمية تمعن في تهويد المسجد الأقصى وتغيير واقعه القانوني القائم، وتنذر بتفجير الأوضاع في الضفة الغربية وإغراقها في دوامة من الفوضى، بشكل يترافق مع ما ورد في الإعلام العبري بشأن توسيع نطاق عمليات الاحتلال العسكرية والدموية في الضفة المحتلة، كما أنه يتزامن مع تصعيد ملحوظ في اعتداءات ميليشيات المستعمرين الإرهابية، كما حدث مؤخراً في قرى جنوب بيت لحم .
وأوضحت الوزارة أن تخصيص مبالغ مالية حكومية إسرائيلية، معلنة وغير معلنة، دليل واضح على تورط حكومة الاحتلال في تلك الاعتداءات، كما أن هذا الإجراء ترجمة لسياسة بن غفير الاستعمارية العنصرية للسيطرة على المسجد، وتندرج في إطار ترويج ادعاء الحق المتساوي في الصلاة، لكنها في حقيقة الأمر تدنيس للمكان المقدس، وخطوة باتجاه تهويد المسجد الأقصى وفرض التقسيم الزماني تماما كما يفعل الاحتلال في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل.
وقالت الوزارة إنها تتابع هذه التطورات على المستويات كافة ومن خلال سفارات وبعثات دولة فلسطين والقنوات الدبلوماسية المعتمدة لفضح هذه المؤامرة، وحشد أوسع ضغط دولي على الحكومة الإسرائيلية لوقفها فورا، وإجبارها على الانصياع وتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، اليوم الخميس ساحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية من قوات العدو الصهيوني .
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة في بيان بأن 543 مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية.
وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية و”سجودًا ملحميًا” في المنطقة الشرقية من المسجد،
وشددت قوات العدو من قيودها على دخول المصلين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.
ويشهد الأقصى في الآونة الأخيرة، تصاعدًا في اقتحامات المستوطنين، وانتهاكاتهم لحرمته، من خلال زيادة عدد المقتحمين، وأداء الطقوس والصلوات “التلمودية “.
وتتواصل الدعوات لتكثبف شد الرحال والرباط في المسجد، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، وتواصل اعتداءات العدو الصهيوني واقتحامات المستوطنين.
وأكدت هذه الدعوات على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال الأيام المقبلة وطيلة رمضان، لإفشال أي مخططات تهويدية من سلطات العدو والجماعات الاستيطانية.