كندا ترفع التعريفات الجمركية من 6.1% إلى 100% على السيارات الكهربائية الصينية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت الحكومة الكندية فرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، على خطى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في فرض الضرائب بسبب المخاوف المتعلقة بالإعانات غير العادلة.
وأوضحت الحكومة الكندية أن كندا تفرض بالفعل تعريفات جمركية بنسبة 6.1% على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين والمستوردة إلى كندا، وستدخل التعريفة الجمركية بنسبة 100% حيز التنفيذ اعتباراً من 1 أكتوبر/تشرين الأول، بالإضافة إلى فرضها تعريفة جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم المصنوعة في الصين، اعتباراً من 15 أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت وزارة المالية الكندية إن "صناعات السيارات الكهربائية والصلب والألمنيوم في كندا تواجه منافسة غير عادلة وممارسات تجارية من الصين". ووفقاً لجمعية منتجي الصلب الكنديين، تعد الصين ثالث أكبر دولة في تصدير الصلب إلى كندا.
وقالت كندا إن التدابير الجديدة تسعى إلى جعل الأمور متكافئة للعمال الكنديين، والسماح لمنتجي السيارات الكهربائية والصلب والألمنيوم الكنديين بالتنافس محلياً وعالمياً. وسيتم مراجعة هذه الخطوات بعد عام واحد من تاريخ سريانها وقد يتم تمديدها أو استكمالها بتدابير إضافية.
ومن جانبها، أعربت الصين، في بيان صدر لها يوم الاثنين، عبر المتحدث باسم السفارة الصينية في كندا، عن "استيائها الشديد ومعارضتها الحازمة لهذه الخطوة التي تنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية وستضر بالتعاون التجاري والاقتصادي بين الصين وكندا. ستتخذ الصين الإجراءات اللازمة لحماية شركاتها".
وأضاف المتحدث: "أود أن أؤكد أن التطور السريع لصناعة السيارات الكهربائية في الصين هو نتيجة للابتكار التكنولوجي المستمر، والسلاسل الصناعية والتوريدية الراسخة، والمنافسة الكاملة في السوق"، مضيفاً أن "صناعة السيارات الكهربائية في الصين لا تعتمد على إعانات الحكومة".
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه إدارة بايدن في مايو/أيار الماضي عن تعريفة جمركية بنسبة 100% على السيارات الكهربائية الصينية.
كما فرض الاتحاد الأوروبي تعريفات جمركية أعلى على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين في يوليو/تموز، على الرغم من أنه خفض بعض التعريفات الجمركية المخطط لها على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين من إنتاج شركة تسلا بالإضافة إلى شركات تصنيع السيارات الكهربائية الصينية الأخرى الأسبوع الماضي.
وقال فينسنت تشان، الخبير في الأسواق الصينية، اليوم الثلاثاء، إن التعريفات الجمركية الكندية قد تضر بزخم نمو السيارات الكهربائية في الصين ولكنها "لن تقضي عليها تماما".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار على السیارات الکهربائیة جمرکیة بنسبة فی الصین
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مخيم الفضاء الشتوي» ينطلق الاثنين المقبل «تنمية الموارد البشرية» بدبي يشكّل فريق تمكين التوطينوقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي، بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين، بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية، كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات، وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال جمال بن حويرب: «يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية، خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة».
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي، رئيس الجامعة الكندية بدبي، ونائب رئيس مجلس الأمناء: «يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع، ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة».