في مدينة بوفالو بنيويورك، لم يكتفِ براين رامباران طبيب المسالك البولية، بإنقاذ حياة البشر من خلال عمله الطبي، بل قرر التطوع لإنقاذ الكلاب أيضًا من خلال نقلهم من ملاجئ الحيوانات المهددة إلى منازل آمنة، لتمثل قصة هذا الطبيب نموذجًا للتطوع الذي يجمع بين الشغف والعمل الخيري.

على مدار 12 عامًا، استخدم رامباران مهاراته في الطيران في خدمة البشر والحيوانات، لم يكن الطيران مجرد هواية فقط، بل أصبح وسيلة لتحقيق أهداف إنسانية نبيلة، فمنذ أن أصبح طيارًا مرخصًا، تطوع مع منظمتين لنقل الأطفال المرضى وأخيرًا لإنقاذ الكلاب.

العديد من عمليات الإنقاذ

على متن طائرته Cirrus SR 22 ذات الخمسة مقاعد، قام «رامباران» بإنقاذ مئات الكلاب، وينقلها من ملاجئ الحيوانات المهددة إلى دور الرعاية والتبني، والرحلات التي ينفذها بشكل دوري كل أربعة إلى ستة أسابيع تحمل في طياتها فرص حياة جديدة للعديد من الكلاب، وفي إحدى رحلاته الأخيرة، نقل 11 كلبًا، وفي رحلة أخرى حمل 20 كلبًا، وهو أكبر عدد استطاع نقله في رحلة واحدة، بحسب موقع «USA Today».

في بعض الأحيان، يجد «رامباران» نفسه في موقف يستدعي نقل كلب في حالة طارئة، منها قصة نقل كلبة حامل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، ليطير بها بمفردها لضمان حصولها على الرعاية الطبية اللازمة، وبالإضافة إلى الكلاب، شمل الإنقاذ أيضًا قططًا وماعز.

مشاركة الأبناء في المهمة

لم يعد «رامباران» ينفذ هذه المهام بمفرده؛ فابنتاه، البالغتان من العمر 10 و12 عامًا، أصبحتا جزءًا من الفريق، يقول رامباران «أصبحت الآن شأنًا عائليًا، سيأتون للمساعدة في إنزال الكلاب، وسيساعدون في اختيار بعض رحلات الإنقاذ». 

 لماذا اختار رامباران هذه المهمة؟

«رامباران» يتحمل تكاليف الوقود التي تصل إلى 700 دولار لكل رحلة دون أي تعويض، وذلك بدافع حبه للحيوانات وشغفه بمساعدتها، يصف «رامباران» الحيوانات بأنها مجموعة سكانية ضعيفة تحتاج إلى من يدافع عنها، وهو يرى أن استخدام مهاراته في الطيران لخدمتها هو واجب إنساني نبيل، بحسب التقرير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طبيب كلاب حيوانات طيران طيار

إقرأ أيضاً:

إنقاذ ثلاث سفن من الغرق قبالة سواحل حضرموت

يمن مونيتور/قسم الأخبار

نجحت قوات خفر السواحل في محافظة حضرموت، خلال يومين، في إنقاذ ثلاث سفن تعرضت لمخاطر الغرق بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقالت غرفة عمليات خفر السواحل إنها تلقت  بلاغًا من سفينة عمانية، تُدعى “الأدميرال”، تفيد بتعرضها لخطر الغرق قبالة شواطئ المكلا نتيجة ارتفاع الأمواج.

تحركت فرق الإنقاذ على الفور، مستخدمة تكتيكات مناسبة للتعامل مع البحر العاتي، بالتعاون مع متطوعين من أصحاب القوارب والمواطنين، وتمكنت من إنقاذ السفينة وطاقمها.

وفي حادث منفصل، تعرضت سفينة محلية الصنع تُدعى “شبيه الريح” للانقلاب قبالة منطقة الريان بسبب حمولة زائدة. قامت فرق الإنقاذ بإنقاذ السفينة وطاقمها، ونُقل اثنان من أفراد الطاقم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كما تم إنقاذ سفينة ثالثة تُدعى “أمروة 2″، كانت تعاني من عطل قبالة جزيرة عبد الكوري. وقد قامت فرق الإنقاذ بإمدادها بالوقود والمؤن وتأمينها حتى وصولها إلى ميناء قصيعر.

وتُظهر هذه العمليات مدى جاهزية قوات خفر السواحل في حضرموت للاستجابة للحالات الطارئة، والتزامها بسلامة مرتادي البحر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • محافظين ولكنهم ليبراليين !
  • قائد الطيران المشترك ومسؤول أمريكي يبحثان التعاون العسكري
  • «ياس سي وورلد للبحوث» يختتم ليلة الإنقاذ
  • إنقاذ ثلاث سفن من الغرق قبالة سواحل حضرموت
  • الأعداء الأجانب.. ترامب يفعل قانونا من القرن الـ18 فكيف سيستخدمه؟
  • ماذا يفعل من أكل أو شرب في نهار رمضان؟.. الإفتاء: أكمل صيامك بشرط
  • مهتم بالطيران وأعمال الخير| النائب محمد أبو العينين يكشف دور الإعلام في تنمية الوعي
  • ترامب يفعل قانون الأعداء الأجانب لتسريع ترحيل هذه الفئة من المهاجرين
  • اختبر قوتك مع الحيوانات
  • وسط تتالي حوادث الطيران والصيحات المقلقة.. هل يجب على المسافرين جوًا القلق؟