طبيب أمريكي يتطوع لإنقاذ الكلاب بالطيران.. كيف يفعل ذلك؟
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
في مدينة بوفالو بنيويورك، لم يكتفِ براين رامباران طبيب المسالك البولية، بإنقاذ حياة البشر من خلال عمله الطبي، بل قرر التطوع لإنقاذ الكلاب أيضًا من خلال نقلهم من ملاجئ الحيوانات المهددة إلى منازل آمنة، لتمثل قصة هذا الطبيب نموذجًا للتطوع الذي يجمع بين الشغف والعمل الخيري.
على مدار 12 عامًا، استخدم رامباران مهاراته في الطيران في خدمة البشر والحيوانات، لم يكن الطيران مجرد هواية فقط، بل أصبح وسيلة لتحقيق أهداف إنسانية نبيلة، فمنذ أن أصبح طيارًا مرخصًا، تطوع مع منظمتين لنقل الأطفال المرضى وأخيرًا لإنقاذ الكلاب.
على متن طائرته Cirrus SR 22 ذات الخمسة مقاعد، قام «رامباران» بإنقاذ مئات الكلاب، وينقلها من ملاجئ الحيوانات المهددة إلى دور الرعاية والتبني، والرحلات التي ينفذها بشكل دوري كل أربعة إلى ستة أسابيع تحمل في طياتها فرص حياة جديدة للعديد من الكلاب، وفي إحدى رحلاته الأخيرة، نقل 11 كلبًا، وفي رحلة أخرى حمل 20 كلبًا، وهو أكبر عدد استطاع نقله في رحلة واحدة، بحسب موقع «USA Today».
في بعض الأحيان، يجد «رامباران» نفسه في موقف يستدعي نقل كلب في حالة طارئة، منها قصة نقل كلبة حامل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، ليطير بها بمفردها لضمان حصولها على الرعاية الطبية اللازمة، وبالإضافة إلى الكلاب، شمل الإنقاذ أيضًا قططًا وماعز.
مشاركة الأبناء في المهمةلم يعد «رامباران» ينفذ هذه المهام بمفرده؛ فابنتاه، البالغتان من العمر 10 و12 عامًا، أصبحتا جزءًا من الفريق، يقول رامباران «أصبحت الآن شأنًا عائليًا، سيأتون للمساعدة في إنزال الكلاب، وسيساعدون في اختيار بعض رحلات الإنقاذ».
لماذا اختار رامباران هذه المهمة؟«رامباران» يتحمل تكاليف الوقود التي تصل إلى 700 دولار لكل رحلة دون أي تعويض، وذلك بدافع حبه للحيوانات وشغفه بمساعدتها، يصف «رامباران» الحيوانات بأنها مجموعة سكانية ضعيفة تحتاج إلى من يدافع عنها، وهو يرى أن استخدام مهاراته في الطيران لخدمتها هو واجب إنساني نبيل، بحسب التقرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طبيب كلاب حيوانات طيران طيار
إقرأ أيضاً:
أهالي ميس الجبل يناشدون لإنقاذ أربعة مسنين
جدد أهالي وفعاليات بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان مناشداتهم للهيئات الدولية، بما فيها قوات اليونيفيل والصليب الأحمر الدولي والمحلي، للتدخل العاجل لكشف مصير أربعة مسنين مدنيين، فقد الاتصال بهم منذ أكثر من شهر نتيجة التصعيد العسكري المستمر في البلدة، حسب مندوبة "لبنان24".
وذكر بيان صادر عن الأهالي أن المفقودين، وهم محمد عبد الله شرتوني، نمر حمادي، صباح سعيد رزق، وحسن موسى قبلان، جميعهم تجاوزوا الثمانين ويعانون من أمراض مزمنة تتطلب رعاية صحية منتظمة وأدوية أساسية. وجاء في المناشدة، التي توجهت إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية، دعوة إلى تحرك سريع لإنقاذ حياة هؤلاء المدنيين، مؤكدين أهمية تدخل إنساني فوري تماشياً مع مبادئ المواثيق الدولية وحقوق الإنسان.