تنسيق الجامعات 2023.. اليوم الفرصة الأخيرة للتقديم بالمرحلة الأولي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يغلق مكتب التنسيق التابع لوزارة التعليم العالي اليوم الخميس، في تمام الساعة السابعة مساء، التقديم بالمرحلة الأولي لطلاب الثانوية العامة في تنسيق القبول بالجامعات المصرية والمعاهد لعام ٢٠٢٣/٢٠٢٤.
وكان قد قرر أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مد فترة التقديم للتنسيق الإلكتروني للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد يومًا إضافيًا، لتنتهي المرحلة الأولى في تمام الساعة السابعة من مساء الخميس القادم الموافق 10 أغسطس، وذلك حرصًا على مستقبل الطلاب الذين لم يقوموا بالتنسيق الإلكتروني حتى الآن.
وأشار السيد عطا المُشرف العام على أعمال مكتب التنسيق، الى أن موقع التنسيق الإلكتروني مُستمر في استقبال رغبات طلاب المرحلة الأولى من خلال حاسبهم الشخصي على مدار الـ24 ساعة، مؤكدًا على انتظام سير إجراءات إدخال الطلاب لرغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني www.tansik.egypt.gov.eg للعام الجامعي الجديد 2023/2024.
وصرح دكتور عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن معامل الحاسب الآلي بالجامعات الحكومية متاحة؛ لمساعدة الطلاب في عملية التنسيق الإلكتروني من التاسعة صباحًا وحتى الثالثة ظهرًا طوال فترة التنسيق.
وأكد المُتحدث الرسمي، أهمية استغلال الطلاب لفرصة المد الحالية وسرعة الانتهاء من تسجيل رغباتهم على الموقع الإلكتروني للتنسيق، نظرًا لأن الموقع سوف يُغلق في تمام الساعة السابعة من مساء الخميس الموافق 10 أغسطس الجاري، إيذانًا بانتهاء المرحلة الأولى للتنسيق.
وكان قد فتح فتح موقع التنسيق الإلكتروني لتسجيل الرغبات للمرحلة الأولى، لطلاب الثانوية العامة ٢٠٢٣، يوم السبت الموافق 5/8/2023 وحتى يوم الأربعاء الموافق 9/8/2023، وفق الحد الأدنى التالي :الشعبة العلمية 362 درجة فأكثر أي بنسبة 88.29 فأكثر بعدد طلبة 22304، والشعبة الهندسية 342 درجة فأكثر أي بنسبة 83.41% فأكثر بعدد طلبة 15013، الشعبة الأدبية 289.5 درجة فأكثر أي بنسبة 70.61% فأكثر بعدد طلبة 74923،ليكون إجمالي عدد طلاب المرحلة 112240 طالب وطالبة.
ونوهت الوزارة إلي أنه يتم تشغيل الخدمة بمعامل الحاسبات بالجامعات المصرية خلال المدة المحددة لكل مرحلة من مراحل التنسيق، سوف يتقدم الطلاب برغباتهم لمدة خمسة أيام ، و طريق المعامل المتاحة بالجامعات، حيث تم فتح هذه المعامل اعتباراً من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا يوميا خلال أيام المرحلة .
واشارت الوزارة إلي أنه يمكن للطالب التقدم أيضا عن طريق الحاسب الشخصي أو أي حاسب متصل بالشبكة خارج الجامعات وسيكون الموقع متاحا لمدة 24 ساعة طوال أيام المرحلة، و ينتهي إدخال أو تعديل الرغبات الساعة السابعة مساءً في أخر يوم للمرحلة.
وتابعت الوزارة أماكن الحصول على خدمة التنسيق الالكتروني:
- معامل الحاسبات بالجامعات المصرية والكليات التابعة لها بالمحافظات المختلفة
- الكمبيوتر الشخصي للطالب المتصل بشبكة الإنترنت.
مزايا خدمة التنسيق الالكتروني:
- التيسير علي الطلاب وأولياء الأمور بدلا من الانتقال من محافظة لأخرى لتقديم الأوراق كما توفر عليهم عناء الزحام والطوابير.
واشارت الوزارة إلي تعليمات هامة للطلاب كالتالي :
- سيكون متاح لك قائمة بأسماء الكليات والمعاهد التي تقبل من الشعب المختلفة وعليك اختيار رغباتك من بينها.
- الموقع يعرض أيضا الحد الأدنى للقبول بالكليات في السنوات السابقة لتستطيع بناء تصور عن الكليات المناسبة لمجموعك.
- ناقش مع أسرتك ترتيب اختياراتك بعناية، حتى تكون الاختيارات التي ستبديها ممثلة تماما لرغباتك وقدراتك ومجموعة المواد المؤهلة الناجح فيها.
- إذا اختار الطالب أحد الكليات خارج النطاق الجغرافي المحدد له فإن برنامج الحاسب سوف يخطره فوراً بأن الرغبة تتعارض مع التوزيع الجغرافي وعليه تعديل الرغبة واختيار الرغبة الصحيحة باستخدام الأسهم كما لن يقبل النظام رغبات الطالب إلا بعد استيفاء كل الرغبات (75 رغبة).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الثانوية العامة الثانوية العامة الجامعات الحكومية التنسیق الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تدعو واشنطن لوقف الاعتقالات ضد الطلاب المناصرين لفلسطين
قالت "هيومن رايتس ووتش": إن على الحكومة الأمريكية التوقف عن استخدام قوانين الهجرة كوسيلة للاعتقال والترحيل التعسفي للطلاب والباحثين الدوليين بسبب آرائهم السياسية، لا سيما تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية. تأتي هذه التصريحات في وقت تعيش فيه الجامعات الأمريكية موجة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين، على خلفية تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وارتفاع أعداد الضحايا في صفوف الفلسطينيين.
ووفقاً للمنظمة، في تقريرها الأخير، فإن إدارة ترامب قامت بإلغاء تأشيرات مئات الطلاب، بل وشرعت في اعتقال بعضهم وترحيلهم، تحت مبررات غير قانونية وغير موثوقة. كانت أبرز تلك الحالات هي اعتقال الطالبة التركية رُمَيسا أوزتورك في مارس 2025، والتي كانت تدرس في "جامعة تافتس" الأمريكية، وحملها "منحة فولبرايت". أوزتورك تم اعتقالها بسبب مشاركتها في كتابة مقال رأي يؤيد الاعتراف بالإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين ويدعو إلى سحب الاستثمارات المرتبطة بإسرائيل. وبحسب السلطات الأمريكية، فإن أوزتورك كانت "ضالعة في نشاطات تدعم حماس"، وهو ما يعتبره البعض تبريراً واهياً لملاحقتها.
في نفس السياق، تم اعتقال محمود خليل، وهو خريج حديث من "جامعة كولومبيا"، في مارس 2025 أيضاً، وذلك بسبب مشاركته في احتجاجات طلابية تندد بالهجوم الإسرائيلي على غزة. ورغم أن خليل لم يُدان بأي جريمة من قبل الجامعة أو القضاء الأمريكي، فإن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية سعت إلى ترحيله بناءً على مشاركته في تلك الاحتجاجات.
تظهر هذه الإجراءات الجارية تزايد القمع ضد النشاط السياسي المرتبط بفلسطين، خصوصاً في الجامعات الأمريكية التي طالما كانت منابر للحرية الأكاديمية. في أبريل 2024، قوبلت احتجاجات الطلاب في الجامعات الأمريكية ضد الحروب في غزة بحملة اعتقالات واسعة، حيث تم احتجاز أكثر من 3,000 طالب في ربيع العام نفسه.
على الحكومة الأمريكية وقف عمليات الاعتقال والترحيل غير القانونية بحق الأكاديميين الداعمين لـ #فلسطين
تفاصيل ⬅️ https://t.co/ZjRmJd7ccR pic.twitter.com/D2x9dJ5hJM — هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) April 3, 2025
ولا تقتصر هذه القمعية على الطلاب فقط، بل تشمل الأكاديميين أيضاً، حيث أثارت تصريحات إدارة ترامب موجة من القلق بشأن حرية التعبير في الأوساط الأكاديمية. فقد أشار مسؤولون في الحكومة الأمريكية إلى أن النشاطات المؤيدة لفلسطين تمثل تهديداً لمصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وهو ما يعد تبريراً للتنصل من مسؤولياتها تجاه حرية التعبير.
الخلفية القانونية والحقوقية:
تستند الإدارة الأمريكية إلى "قانون الهجرة والتجنيس" لعام 1952 الذي يتيح لوزير الخارجية الأمريكي تحديد ما إذا كان وجود شخص في البلاد "يضر بمصلحة أساسية للسياسة الخارجية الأمريكية". وعلى الرغم من أن هذا النص يعطي سلطات واسعة للحكومة الأمريكية، إلا أن استخدامه ضد النشاطات السياسية المشروعة يعد انتهاكاً للحقوق الأساسية، ويشكل تهديداً لحرية التعبير داخل المجتمع الأكاديمي.
المنظمات الحقوقية، مثل "هيومن رايتس ووتش"، أكدت أن هذه الإجراءات تشكل تهديداً أوسع للحق في حرية التعبير، مشيرة إلى أن حرمان الأفراد من حقهم في التعبير عن آرائهم السياسية قد يساهم في خلق مناخ من الخوف داخل الجامعات، حيث يصبح الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية مجبرين على السكوت خشية من العقوبات والملاحقات.
التهديدات المستقبلية للحقوق السياسية: هذا التصعيد في إجراءات إدارة ترامب ضد الطلاب المناصرين لفلسطين يمثل سابقة خطيرة في التضييق على الحريات الأكاديمية والسياسية. ويخشى كثيرون أن يؤدي هذا النهج إلى مزيد من القمع ضد الأنشطة السياسية المشروعة في الجامعات الأمريكية، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على القيم الديمقراطية التي لطالما تبجحت بها الولايات المتحدة.
ووفق "هيومن رايتس ووتش"، فإنه لا يمكن لأية حكومة أن تستمر في استخدام قوانين الهجرة كأداة للتسلط على حرية التعبير والنشاط السياسي في الجامعات.
وقالت: "يجب على الولايات المتحدة أن تراجع سياساتها المتعلقة بالاحتجاجات السياسية، وأن تضمن حماية حقوق الأفراد في التعبير عن آرائهم، بما في ذلك دعم حقوق الفلسطينيين، دون خوف من الاعتقال أو الترحيل التعسفي".