رئيس مجلس الشيوخ ينعى الدكتور نبيل العربي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
نعى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، ببالغ الحزن والأسى، المغفور له بإذن الله الدكتور نبيل العربي، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وزير الخارجية الأسبق، الذي وافته المنية مساء أمس.
وجاء في نص برقية التعزية، ما يلي: بقلوب مطمئنة راضية بقضاء الله وقدره، ننعي ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله، الدكتور نبيل العربي، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وزير الخارجية الأسبق والذي قدم مسيرة حافلة بالعطاء والجهد الدؤوب والإخلاص لقضايا وطنه كان فيها رمزًا وعلمًا من أعلام الدبلوماسية المصرية داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يجعله من أهل الفردوس الأعلى من الجنة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المستشار عبدالوهاب عبدالرازق مجلس الشيوخ الدكتور نبيل العربي
إقرأ أيضاً:
أمين عام مساعد جامعة الدول العربية: سلطنة عمان رائدة في مجالات متعددة من حقوق الإنسان
أشادت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة بالتجربة الرائدة لسلطنة عمان في مجالات متعددة من حقوق الإنسان تلك التجربة التي تجسد روح الابتكار والتفاني في بناء مجتمع متوازن قائم على قيم العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية.
وأوضحت أبو غزالة، في كلمتها خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لجنة حقوق الإنسان العربية أصبحت نموذجا يحتذى به في الالتزام والعمل المشترك.
وذكرت، أن السلطنة وضعت الإنسان في صدارة أولوياتها، فجعلته محور التنمية وغايتها، وظهر هذا الالتزام بجلاء في جهود تمكين المرأة، التي باتت شريكا أساسيا في مختلف القطاعات مع ترسيخ مبدأ المساواة بين الجنسين كركيزة للتقدم، وامتدت هذه الرؤية، بحسب أبو غزالة، لتشمل حماية حقوق الطفل، وضمان حق التعليم والصحة، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للأجيال القادمة، في تأكيد على مسار تنموي يضع العدالة والكرامة الإنسانية في المقدمة.
وأشارت إلى البعد الحضاري والقيمي الذي تحظى به سلطنة عمان ليمتد عبر قرون طويلة، حيث تبرز صفحات التاريخ نموذجا للدولة التي احتفت بالإنسان كقيمة أساسية في جوهرها.
وقالت أبو غزالة، إنه منذ العصور القديمة، عرفت عمان كمنارة حضارية تربط بين الشرق والغرب، بفضل موقعها الاستراتيجي على طرق التجارة العالمية، و كانت موانئها تمثل مركزا للتواصل الثقافي والاقتصادي، ما جعلها حلقة وصل بين الحضارات، ومن خلال هذه التفاعلات، نشأت قيم التسامح والتعايش التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الهوية العمانية .