دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتصدّر متحوّر جديد من فيروس كورونا القائمة في الولايات المتحدة، وهو EG.5.

على الصعيد الوطني، يتسبّب EG.5 بحوالي 17٪ من حالات "كوفيد-19" الجديدة المسجلة في البلاد، وفقًا لأحدث التقديرات الصادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها.

وقد يبدو EG.5 كأنه نكهة جديدة تمامًا للفيروس، لكنه ليس كذلك؛ إنه جزء من سلالة XBB المتحدرة من عائلة "أوميكرون".

وبالمقارنة مع XBB.1.9.2، فإن لديه طفرة إضافية في الموضِع 465.

وقد ظهرت هذه الطفرة في متحورات فيروس كورونا الأخرى من قبل. ولا يزال العلماء غير متأكدين من الحيل الجديدة التي يمكن للفيروس القيام بها.

وتوجد طفرة 465 في حوالي 35٪ من تسلسلات فيروس كورونا المُبلغ عنها في جميع أنحاء العالم، ضمنًا طفرة أخرى تزداد انتشارًا في الشمال الشرقي، وهي FL.1.5.1.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

“لساتكنا البتتكلم.. وسكاتك البتقهر!

يا جنرال، اللساتك ما الخطر… الخطر البلبّ في المايك!"
في خطبتو الأخيرة، الجنرال طلع لي ناسه شايل سيفو (الميكرفون)، واتكلم عن "الخطر الداهم" في البلد: لا هو الحرب، لا المجاعة، لا المليشيات، لا انهيار الدولة… الخطر في نظر سيادتو هو اللساتك!

قالها كأنو اكتشف خطة ماسونية لإشعال الإطارات في كل شارع كودي. نسى أو تجاهل أو "تجاهل عمداً" – زي ما بحب يكتب في بياناتو – إنو إحراق اللساتك ما بدا كموضة ولا "هواية شبابية"، بل كان فعل مقاومة، وإشارة احتجاج
ورمز للغضب الشعبي وقت البلد كانت كلها بتولع، موش لساتك واحد.

مفارقة الأرقام -في سنة واحدة بس، حُرق حوالي ١٠٠٠ إطار في شوارع السودان…
لكن في نفس السنة، الجيش أو المليشيا أو الطيران حرقوا ألف بيت وشردوا آلاف الأسر.

فمنو العدو الحقيقي للوطن؟ اللساتك البتحترق في نص شارع الترابي؟
ولا القنابل البتنزل على رؤوس الناس في قريضة، أم درمان، والفاشر؟

حوار افتراضي: "الإطار بيتكلم!"
تخيل معاي المشهد دا:

الجنرال: "أنت يا إطار… بتخوفنا؟!
كيف قدرت تهدد أمن الدولة؟"

الإطار (بلسان من دخان): "أنا ما بخوف زول، لكن انتو بتخافوا من الفقر.
أنا صنعتني المصانع الصينية، لكن ولدتني الثورة.
أنا رمز غضب جيل شاف القهر والبمبان، وسكتتو لحدي ما انفجر فيني!"

الجنرال (يرتجف): "لكن فيك رائحة عصيان!"

الإطار: "وأنت فيك رائحة دم… منو أخطر؟"

رمزية "لساتك الثورة":
اللساتك البتحترق ما بس إشارة بصرية للرفض، دي كانت صفارة البداية لكل مظاهرة.
صوتها في الحي زي أذان الغضب.
دخانها كان سلاح إعلامي بدون ميزانية.
حرارتها رسالة لحكومة باردة تجاه دموع الناس.

انقلاب المعنى -اللساتك عند الجنرال = خراب!
اللساتك عند الثوار = إعلان حياة ضد سلطة بتشوف المواطن مجرد رقم في نشرة العمليات.

فـ بدل الجنرال يسأل: "ليش بيحرقوا اللساتك؟"
كان الأولى يسأل: "ليش الشعب مضطر يحرق اللساتك؟"

النهاية التي تعيدك للبداية:
وغدًا، حين يعتلي الجنرال المنصة مرة تانية، ويخطب عن "عصابة اللساتك" و"الإرهاب البمشي على أربع كفرات"،
تذكروا دا:
كل خطاب بيلقيهو هو إطار جديد يُلقى في نار الثورة.
*فدعنا نحرق كفراتنا بكرامة، قبل أن نحترق نحن صمتًا.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • رئيس قطاع الثروة الحيوانية: صناعة الدواجن حققت طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة
  • المصائب لا تأتى فرادى.. فيروس الإصابات يحتاج ريال مدريد
  • الصين تصدر كتابا أبيض بشأن تتبع أصول كوفيد-19 وتشكك في أمريكا
  • حميدة وبشرى يدقان ناقوس الخطر: أرشيف السينما في مهب الريح.. والرقمنة طوق النجاة
  • بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • تصعيد مقلق.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الغارات الأمريكية في اليمن
  • “لساتكنا البتتكلم.. وسكاتك البتقهر!
  • منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا
  • ورشة عمل حول الهيكلية الإدارية الجديدة لوزارة الإدارة المحلية