يمانيون../ طالبت منظمة العفو الدولية بالتحقيق في الهجمات التي شنها جيش العدو الإسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة باعتبارها جرائم حرب، مؤكدة أن الكيان الصهيوني لم يتخذ الاحتياطات الممكنة لتجنب أو تقليل الضرر الذي قد يلحق بالمدنيين” جراء الغارات.

وأكدت المنظمة -في تحقيق جديد حول انتهاكات “إسرائيل” لالتزاماتها الدولية في حماية المدنيين- أن الغارات الإسرائيلية، التي استهدفت مخيمات النازحين في رفح منذ بدء الهجوم البري على المدينة في مايو الماضي بالمدينة، استخدمت أسلحة ذات تأثير واسع النطاق.

وشددت على أن استخدام العدو الإسرائيلي قنابل ذات تأثير واسع في هجماته على المناطق المكتظة بالمدنيين والنازحين تشكل انتهاكا، مشيرة إلى أن استهداف المدنيين بأسلحة غير دقيقة يمكن أن يسبب أضرارا واسعة لهم.

وذكرت المنظمة أن القانون الدولي يحظر الهجمات التي لا تميز بين أهداف عسكرية ومدنية، مؤكدة أن جيش العدو قصف مناطق زعم أنها “آمنة” بذريعة استهداف مقاتلي المقاومة الفلسطينية.

ووثق التحقيق استخدام جيش العدو الهجمات العشوائية باستهداف النازحين في المخيمات بمدينة رفح، مشددا على أن القانون الدولي يحظر استخدام هذا النوع من الهجمات.

وقالت المنظمة إن حجة “الجيش الإسرائيلي” باستهداف أماكن مكتظة بالنازحين بذريعة وجود مقاتلين من حركة حماس أو الجهاد الإسلامي فيها، لا تعفيه من مسؤوليته بالالتزام بحماية المدنيين.

وأضافت المنظمة أن الحصار الإسرائيلي غير القانوني لقطاع غزة، وأمر “إسرائيل” سكان القطاع بالنزوح إلى مناطق صغيرة، فاقما من معاناة المدنيين في ظل استمرار الحرب.

وفي 26 مايو الماضي ارتكب جيش العدو مجزرة بشعة، راح ضحيتها 45 شهيداً وعشرات الجرحى في قصف استهدف مخيم للنازحين شمال غربي رفح، وقال الدفاع المدني في حينه إن ما حدث مجزرة مكتملة الأركان، حيث استخدم الاحتلال أسلحة حارقة وعالية التدمير ما تسبب بحالات بتر وحروق شديدة للضحايا من النساء والأطفال.

ويش العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر2023 حرب إبادة بدعم أمريكي، خلّفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

#العدوان الصهيوني على غزة#رفحُ#قطاع غزةفلسطينمنظمة العفو الدولية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: جیش العدو

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: وقف إطلاق النار في غزة لا يكفي لإصلاح حياة الفلسطينيين

قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، اليوم الخميس 16 يناير 2025، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لن يكون كافيا لإصلاح حياة الفلسطينيين التي مزقتها الإبادة الجماعية الإسرائيلية.

وأضافت في بيان على منصة "إكس"، أن أنباء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنها أن توفر بعض الراحة لضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين، لكن هذه الخطوة جاءت "متأخرة".

وأوضحت كالامار، أن "الكابوس لن ينتهي مع توقف القصف بالنسبة إلى الفلسطينيين الذين تعرضوا لأكثر من 15 شهرا من القصف المدمر والمتواصل، والذين نزحوا مرارا من منازلهم ويكافحون من أجل البقاء في خيام مؤقتة دون طعام أو ماء".

وشددت على أن استمرار إسرائيل في عرقلة عملية السلام أمر لا يمكن السكوت عنه.

وأكدت كالامار، أن هذه المعاناة ستستمر ما لم ترفع إسرائيل الحصار الذي تفرضه على غزة بسرعة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعتقل 11 مواطنا وينصب حواجز عسكرية في الخليل أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في شهر مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى الأكثر قراءة حصيلة شهداء وإصابات الحرب على غزة في يومها الـ 461  المؤسسة الأمنية الفلسطينية تتحدث عن أبرز نتائج حملتها في جنين إسرائيل: دفع مشروع قانون بالكنيست لإحباط التوصل لصفقة تبادل بابا الفاتيكان: الوضع في غزة "خطير ومخزٍ للغاية" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الحرب في السودان تزداد خطورة على المدنيين بعد الهجمات في ولاية الجزيرة  
  • منظمة دولية تدعو لمعاقبة جيش العدو الصهيوني على جرائمة في غزة
  • العفو الدولية: كابوس الحرب لا ينتهي بإعلان وقف النار في غزة
  • لقاء يناقش تدخلات منظمة الهجرة الدولية في المناطق المحررة بالحديدة
  • العفو الدولية: وقف إطلاق النار في غزة لا يكفي لإصلاح حياة الفلسطينيين
  • منظمة طبية أميركية تطالب بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال ضد القطاع الصحي بغزة
  • لليوم الـ468 .. العدو الصهيوني يواصل جرائم الإبادة في قطاع غزة
  • منظمة العفو الدولية تنتقد المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوجه دعوة عاجلة لإطلاق الصحفي أحمد ماهر
  • الوكيل العامري يستعرض تدخلات منظمة الهجرة الدولية في وادي حضرموت والصحراء
  • العمليات اليمنية المتصاعدة ضد العدوّ الصهيوني.. التهديدُ الأكبرُ على الاقتصاد “الإسرائيلي”