حذر محمد عزام، خبير التكنولوجيا وأمن المعلومات، من مخاطر الإنترنت على الأطفال، مشيرا إلى أن 40% من الأطفال يتعرضون لأحد أنواع الجرائم الإلكترونية، بداية من التسلط والتنمر الإلكتروني وصولا إلى الاستغلال والتجنيد في مجال العمليات الإجرامية الإرهابية، موضحا أن الإنترنت غير مصمم للتحكم في المحتوى أو نوعيته أو تصنيف المحتوى.

خبير تكنولوجي: منع الأطفال من استخدام الإنترنت غير واقعي (فيديو) استشاري صحة نفسية: ثلث مستخدمي الإنترنت على مستوى العالم من الأطفال

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن هناك نحو 5 مليارات شخص يستطيع استخدام الإنترنت بكافة الطرق سواء كانت ضارة أو نافعة، ما يشكل خطورة على الحلقة الأضعف الممثلة في الأطفال؛ لعدم وعيهم الكامل، ويعرضهم إلى سرقة معلوماتهم الشخصية من خلال الاتصال بهم والتواصل معهم، تمهيدا لاستغلالهم والتغرير بهم عن طريق المواقع الإلكترونية والألعاب.

وتابع، أنه يمكن تجنب مخاطر الإنترنت عن طريق متابعة الآباء لنوعية المحتوى المعروض أمام الابن والمواقع التي يتصفح ويدخل عليها، إلى جانب توعيتهم من خلال فتح حوار معهم حول مفهوم الحلال والحرام وما يتعارض مع الطبيعة البشرية بطريقة مبسطة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية عملت على ملف الإنترنت الأمن للأطفال منذ فترة زمنية طويلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجرائم الالكترونية التنمر الإلكتروني استخدام الإنترنت الطبيعة البشرية أنواع الجرائم الإلكترونية أمن المعلومات جرائم الالكترونية خبير التكنولوجيا سرقة معلومات فضائية إكسترا نيوز مخاطر الإنترنت محمد عزام

إقرأ أيضاً:

طول البقاء أمام الشاشات يسبب صعوبات لغوية للأطفال

أصبحت الشاشات موجودة في كل مكان وبالتالي جزءًا من حياة الأطفال أيضًا. لذلك، يتساءل العلماء عن تأثير ذلك على أدمغة الأطفال النامية، وخاصة اكتساب المهارات اللغوية. 
لفهم ذلك، أجرى العلماء في إستونيا استطلاعًا لآباء أكثر من 400 طفل حول استخدامهم واستخدام أطفالهم للشاشات، وتأثير ذلك على مهارات أطفالهم اللغوية.
وجد الباحثون أن الآباء، الذين يستخدمون الشاشات كثيرًا، لديهم أيضًا أطفال يستخدمون الشاشات كثيرًا، وأن الوقت الطويل الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات يرتبط بضعف المهارات اللغوية.
وقالت الدكتورة تيا تولفيست من جامعة تارتو، المؤلفة الرئيسية للدراسة "تكشف دراستنا أن أنماط استخدام الأطفال للشاشات تشبه أنماط آبائهم". 
وتضيف "يشدد الباحثون في مجال لغة الأطفال على أهمية التفاعل اليومي مع البالغين من أجل التطور المبكر للغة، بحيث يشارك الأطفال بفعالية. وفي الوقت نفسه، نعلم أن جميع أفراد الأسرة يميلون إلى أجهزتهم التي تستخدم الشاشات. ولأن الوقت محدود، نحتاج إلى معرفة كيف تؤثر هذه المنافسة الشرسة بين التفاعل وجهاً لوجه ووقت الشاشة على تطور لغة الصغار".
الحديث أو التكنولوجيا
في العديد من الثقافات، يعود تطور لغة الأطفال، بدرجة كبيرة، إلى تحدثهم مع البالغين حيث يتعرفون على كلمات ومفردات وعبارات جديدة وصيغ نحوية. إلا أن الانشغال بالشاشات يمكن أن يؤدي إلى تعطيل هذه الآلية التعليمية، خاصة إذا كان الشخص البالغ يتعرض للمقاطعة عن طريق الرسائل النصية أو الإشعارات.
أجرت تولفيست وفريقها مسحا لعينة تمثيلية من العائلات الإستونية، بما في ذلك 421 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عامين ونصف العام وأربعة أعوام. طلب الاستطلاع من الآباء تقدير المدة التي يقضيها كل فرد من أفراد الأسرة في استخدام أجهزة شاشة مختلفة لأغراض مختلفة في يوم عطلة نهاية الأسبوع المعتاد.
وسأل الباحثون أيضًا عن مقدار الوقت الذي يقضى في استخدام الشاشة كعائلة، على سبيل المثال، في مشاهدة فيلم معًا. وأخيرا، طُلب من الآباء ملء استبيان لتقييم القدرة اللغوية لأطفالهم.
صنف الباحثون كلا من الأطفال والبالغين إلى ثلاث مجموعات لاستخدام الشاشة: مرتفع، ومنخفض، ومعتدل. ثم قاموا بتحليل هذه البيانات لمعرفة ما إذا كان هناك رابط بين استخدام الشاشة من قبل الوالدين واستخدامها من طرف الأطفال.
خلص الاستبيان إلى أن الآباء والأطفال ينتمون عمومًا إلى نفس المجموعات: الآباء الذين استخدموا الشاشات كثيرًا كان لديهم أطفال يستخدمون الشاشات كثيرًا أيضًا. كما نظر فريق البحث في تطور اللغة لدى هؤلاء الأطفال، ووجدوا أن الأطفال، الذين لديهم استخدام أقل للشاشات، سجلوا درجات أعلى في كل من القواعد النحوية ومفردات اللغة. 
قالت تولفيست: "بينما قد توفر قراءة الكتب الإلكترونية وبعض الألعاب التعليمية فرصًا لتعلم اللغة، خاصة للأطفال الأكبر سنًا، تظهر الأبحاث أنه خلال السنوات الأولى من الحياة، يكون العامل الأكثر تأثيرًا في اكتساب اللغة هو التفاعل اللفظي اليومي وجهًا لوجه بين الوالدين والطفل". 
المرح والألعاب؟
كان لاستخدام الشاشات في ألعاب الفيديو تأثير ملحوظ على مهارات الأطفال اللغوية، بغض النظر عما إذا كان الآباء أو الأطفال يمارسون الألعاب. 
وأشار المؤلفون إلى أنه سيتعين إجراء المزيد من الأبحاث لفهم كيفية تأثير وباء كوفيد-19 على هذه الأنماط: فقد جمعوا بياناتهم في الأصل في عام 2019. وسيكون من المهم أيضًا معرفة كيف يتغير نمط حياة الأسرة بأكملها مع مرور الوقت، باستخدام دراسات طويلة المدى تتبع العائلات عندما يكبر الأطفال.
وأضافت تولفيست "درسنا كل مشارك مرة واحدة فقط ولم نتبع مسار تطوره على مدى فترة زمنية أطول. جُمعت البيانات قبل جائحة كوفيد-19. وسيكون من المثير للاهتمام النظر في نتائج الأبحاث المستقبلية التي تتناول تطور اللغة وتأثير استخدام الشاشة أثناء الوباء".

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: حملة التلقيح ضد شلل الأطفال تنتقل إلى شمال غزة «الفجيرة الثقافية».. تعزز المهارات الرقمية للناشئة المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • خبير أمن معلومات: مصر تعمل بنشاط على تعزيز التعاون مع المنظمات والدول الأخرى
  • هآرتس: وضع "صومالي" في غزة قد يجر إسرائيل للبقاء فترة طويلة
  • متخصص في شؤون التكنولوجيا: الإنترنت يصيب الأطفال بالقلق والاكتئاب
  • طول البقاء أمام الشاشات يسبب صعوبات لغوية للأطفال
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى وفاة كريمان
  • «سناب شات»: المراهقون أكثر عرضة لعدم إبلاغ آبائهم عن مخاطر الإنترنت
  • مخاطر الأقدام المسطحة عند الأطفال
  • "ليفربول يتعرض لضربة موجعة بسبب إصابة لاعبه الدولي لمدة طويلة"
  • 90 ألف طن سنويا بمصر.. خبير يُحذر من مخاطر النفايات الإلكترونية (فيديو)
  • القنصلية العامة لجمهورية السودان بجدة تنظم ندوة للتعريف بالمدرسة الإلكترونية