بوينغ تتوقع تضاعف أسطول الطيران في الصين لنحو 10 آلاف طائرة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
توقعت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات أن تزيد الصين أسطول طائراتها التجارية بأكثر من الضعف بحلول عام 2043 مع توسع قطاع الطيران لديها وتحديث أسطولها تلبية للطلب المتزايد على السفر الجوي للركاب والبضائع.
وقال دارين هولست نائب رئيس التسويق التجاري في بوينغ "يستمر سوق الطيران التجاري الصيني للركاب والبضائع في التوسع، مدفوعا بالنمو الاقتصادي وشركات الطيران التي تبني شبكاتها داخل البلاد.
وتوقعت الشركة الأميركية أن ينمو الأسطول التجاري الصيني 4.1% سنويا، من 4345 طائرة إلى 9740 طائرة بحلول عام 2043، وسيتجاوز نمو حركة الركاب السنوية، على الأرجح، 5.9% المتوسط العالمي البالغ 4.7%، وفقا لتوقعات السوق التجارية.
بوينغ تتوقع زيادة كبيرة في الطلب على الطائرات من الصين في 2043 (رويترز) توقعات بوينغ رجحت الشركة أن تزيد أعداد الركاب بصورة كبيرة مع توسيع شركات الطيران شبكاتها من خلال ربط المحاور الرئيسية بالمدن الأصغر. ستكون الصين الأكثر تدفقا في حركة الطيران في العالم، مما يدفع النمو في أسطول الطائرات ذات الممر الواحد، والذي يمثل أكثر من 3 أرباع عمليات التسليم. سيكون لدى الصين أكبر أسطول من الطائرات ذات الهيكل العريض في العالم، مع الطلب على 1575 طائرة جديدة من هذه الطرازات. سيتضاعف أسطول الشحن الصيني (بما في ذلك الطائرات المخصصة والمحولة) 3 مرات تقريبا مع تحفيز الطلب من خلال قطاع التجارة الإلكترونية المزدهر. ستحتاج شركات الطيران الصينية إلى خدمات طيران بقيمة 780 مليار دولار لدعم الأسطول المتنامي، بما في ذلك الحلول الرقمية والصيانة والتعديلات. ستحتاج صناعة الطيران إلى توظيف وتدريب ما يقرب من 430 ألف موظف جديد لدعم الطيارين الجدد وفنيي الصيانة وطاقم المقصورة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
التهديد الأكبر لإسرائيل.. الطائرات دون طيار لأذرع إيران
شكل دخول الطائرات دون طيار إلى الحرب بين إسرائيل وحزب الله من جهة، والميليشيات الموالية لإيران من جهة أخرى مرحلة جديدة، أكثر خطورة، بفضل قدراتها على المناورة، والإفلات من الرادارات، ورخص ثمنها نسبياً، وتحقيقها نتائج قوية في بعض الأحيان.
وكشف تقرير لـ "جيروزالم بوست" اليوم الأحد، أن الجماعات المدعومة من إيران مثل حزب الله والميليشيات العراقية والحوثيين، أصبحت أكثر تهديداً لإسرائيل بعد لجوئها إلى سلاح الطائرات دون طيار.
سلاح فعالويتغير تهديد الطائرات دون طيار حيث ترى إيران ووكلاؤها، أن هذا النوع الجديد من التكنولوجيا هو ما يمكنها من الاستفادة منه. فهذا السلاح أحادي الاتجاه، يضرب أهدافه بدقة أحياناً، وهو رخيص نسبياً، ويصعب اكتشافه، ويستطيع قطع آلاف الأميال، ما يجعله خياراً مفضلاً للميليشيات، ويمنحها بعض التفوق الجوي الفوري، بالإضافة إلى امتلاكها قدرات صاروخية كبيرة.
وكان 2 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، شاهداً على مرحلة جديدة في الحرب المتصاعدة بالمنطقة، حين أكد الجيش الإسرائيلي، أن "مجموعات إرهابية أطلقت بين عشية وضحاها 7 طائرات دون طيار من عدة جبهات على الأراضي الإسرائيلية. واعترضتها طائرات مقاتلة ومروحيات وأنظمة دفاع جوي لسلاح الجو الإسرائيلي".
وبعد الهجوم الأول بأيام، اختُرقت سماء إسرائيل بأكثر من 100 طائرة دون طيار أطلقتها ميليشيات موالية لإيران.
⭕️ وصول مسيرات حزب الله إلى جنوب شرق #حيفا pic.twitter.com/QNydFWTyqL
— مجلة الجرس ???? (@AlJarasMagazine) November 2, 2024وتقول الصحيفة، إن الطائرات دون طيار الـ100 التي استخدمتها الميليشيات المدعومة من إيران في أكتوبر (تشرين الأول) ليست سوى جزءاً من أكثر من 1000 طائرة دون طيار استهدفت إسرائيل في الأشهر الماضية.
ومنذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، عكفتت الميليشيا الموالية لإيران على إطلاق طائرة أو اثنتين دون طيار يومياً، ضد أهداف إسرائيلية، وغالباً ما كانت تستهدف مواقع عسكرية في الشمال، وفي بعض الأوقات كثفت الهجمات، كما في الربيع الماضي، وتسببت في أضرار قوية، حسب الصحيفة.
أكثر فتكاًويؤكد التقرير، أن هذا السلاح الصغير والنوعي، أصبح أكثر فتكاً وفعالية، بعد أن استطاعت طائرة دون طيار ضرب قاعة طعام في قاعدة تدريب لواء جولاني في الجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن مقتل عدد من الجنود وجرح آخرين.
كاتب إسرائيلي: هجوم جولاني استمرار لفشل السابع من أكتوبر - موقع 24رأى الكاتب الإسرائيلي، إفرايم غانور، أن الفشل الذي ظهر عندما هاجمت طائرة بدون طيار قاعدة جولاني هو في الواقع استمرار للفشل الإسرائيلي في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بسبب الغطرسة وتجاهل الواقع والوهم بأن العدو لن يجرؤ على الهجوم.وفي الجولان، قتلت طائرة دون طيار لميليشيا عراقية جنوداً أيضاً. واستهدفت طائرة دون طيار مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وهذه مجرد أمثلة محدودة عن حجم التهديد الكبير الذي تتعرض له إسرائيل.
واعتمدت الميليشيات العراقية والحوثيون الذين يشنون من حين لآخر هجمات ضد إسرائيل، على الطائرات دون طيار لتهديد إسرائيل، ومع مرور الوقت أصبحت هذه الجماعات تبحث عن طرق وخطوط استهداف جديدة، من البحر الأبيض المتوسط، أو بشن الهجمات مباشرة من العراق على إيلات.
وبعد تزايد التهديدات الجوية، عززت إسرائيل جهودها لإدخال نظام الدفاع الجوي بالليزر Iron Beam في الخدمة في 2025، إضافة إلى بدء فرق الجيش تدريبات على إطلاق النار الحي باستخدام القبة الحديدية ضد الأهداف الجوية، ومع ذلك، فإن تهديد هذه الطائرات يتزايد.