استثمارات محلية بـ 25 مليار جنيه لتحسين البيئة بمحافظة الإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أن الدولة قامت بضخ استثمارات محلية منذ عام 2019 وحتى الآن، بلغت 25 مليار جنيه في مشروعات منظومة المخلفات البلدية الصلبة وتحسين البيئة على أرض المحافظات المصرية وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة وبعض الوزارات والجهات الشريكة.
وأضافت الوزيرة خلال افتتاح ورشة عمل لمناقشة الجديد في معالجة المخلفات وتطبيق المعايير الدولية وخاصة فيما يتعلق بتطبيق منظومة EPR، وذلك بالتنسيق مع الجانب الألماني ومحافظة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتقنية، اليوم الثلاثاء، أن هناك متابعة مستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، لمنظومة المخلفات الصلبة على أرض المحافظات لتحقيق نقلة نوعية في مستوى النظافة بما يعود بالنفع على المواطنين بجميع المحافظات.
وأوضحت أن جهود رفع كفاءة البنية التحتية لمنظومة المخلفات الصلبة بالمحافظات، تتوازى مع الاهتمام برفع كفاءة العنصر البشري وبناء القدرات المؤسسية للعاملين بالإدارة المحلية وتعزيز الجانب التكنولوجي في إدارة منظومة المخلفات الصلبة.
وأشارت إلى أن وزارة التنمية المحلية تعمل بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين على دعم وحدات المخلفات الصلبة بجميع المحافظات وكذا تبنى الأدوات المبتكرة لإدارة المخلفات مثل الأداة الذكية للمخلفات والتي تم تبنيها في محافظتي الدقهلية والإسكندرية وجاري تعميمها على عدد من المدن بمحافظات الجمهورية.
من جانبه قال أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، إن ملف معالجة المخلفات البيئية وتطوير وإنشاء حلول مستدامة لإدارة المخلفات بشكل عام، يعد من أكثر الملفات ذات الأولوية القصوى التي تعمل عليها الدولة المصرية بجميع مؤسساتها، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الخاصة بالحفاظ على البيئة، والحد من معدلات التلوث لمواجهة التغيرات المناخية، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وأشار إلى أن الإسكندرية حظيت بتنفيذ أهم المشروعات والتي يأتي في مقدمتها (مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار) والتي تهدف إلى الفصل الجزئي لشبكات الأمطار والصرف الصحي في بعض المناطق المتضررة من تداعيات التغيرات المناخية في موسم نوات الشتاء، ومشروع (علم نايل) وهو مدفن صحي مجهز على أعلى مستوى وبمواصفات قياسية للتعامل مع المخلفات الصلبة، بالإضافة إلى مشروع الحمأة، والذي يستهدف الحد من إنتاج الحمأة في محطة معالجة مياه الصرف الصحي عن طريق التخلص من المواد المتطايرة باستخدام الهضم اللاهوائي تخفيض استهلاك البوليمر للمحطة.
حضر الورشة، اللواء علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والدكتور عبدالله ناسور مدير مشروع توماسي بجامعة رستوك بألمانيا ورئيس اتحاد مجموعة ريتش الألمانية وممثلين عن عدد من الوزارات والهيئات الحكومية وشركاء التنمية الدوليين من الجانب الألماني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية المعايير الدولية المخلفات الصلبة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: إنجاز 75% من إنشاء مصنع لتدوير المخلفات بقنا على مساحة 18 فدانا
تابعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، الحالة الإنشائية لموقعي إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية، والمدفن الصحي بمركز قوص بمحافظة قنا بتكلفة مالية قدرها 288 مليون جنيه، وذلك ضمن المشروعات الممولة من البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع للوزارة.
نسبة إنجاز المشروع بلغت ما يقارب 75%وأوضحت وزيرة البيئة، أن ذلك يأتي ذلك للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة بمختلف المحافظات لتحسين مستوى الخدمة والنظافة العامة من أجل عودة الشكل الجمالي للمدن والمراكز والقرى، ولمتابعة أعمال إنشاء البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات من مصانع تدوير ومحطات وسيطة ومدافن صحية بالمحافظات الأربع الواقعة في نطاق عمل البرنامج الوطني قنا - أسيوط - الغربية - كفر الشيخ.
وأضافت وزيرة البيئة، أن الدولة المصرية اتخذت من خلال التعاون مع شركاء التنمية ومنها بنك التعمير الألمانى KFW والاتحاد الأوروبي، وهيئة التعاون السويسرية والوكالة الألمانية للتعاون الدولى giz، خطوات جادة في ملف إدارة المخلفات هذا إلى جانب مساهمة وزارة البيئة في المبادرة الرئاسية حياة كريمة بهدف توفير خدمات للمواطن في قرى مصر للارتقاء بمستوى المعيشة.
وأكدت، على إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية بقوص، والذي يقع على مساحة 18 فدانا، لخدمة وتلبية احتياجات قوص وقفط ونقادة، مضيفة أن نسبة إنجاز المشروع بلغت ما يقارب 75% من الأعمال إلى جانب توريد معظم المعدات اللازمة إلى الموقع، بتكلفة مالية قدرها 180 مليون جنيه وبطاقة استيعابية 500 طن يومي، ويتضمن خط متكامل من 3 أجزاء منظومة الفرز واسترجاع المفروزات لإعادة تدويرها ومنظومة إنتاج السماد العضوي الكمبوست، ومنظومة إنتاج بدائل الطاقة، ثم يتم نقل المخرجات من المرفوضات إلى المدفن الصحي.
بطاقة استيعابية 500 طن يومي تحسين إدارة المخلفات الصلبةوأشارت وزيرة البيئة، إلى أن المشروع يحقق أبعادا بيئية واقتصادية واجتماعية، حيث يعمل على تحسين إدارة المخلفات الصلبة بطرق مستدامة، تقليل كميات المخلفات عبر إعادة الاستخدام والتدوير، الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتأثيرات التغير المناخي، إضافة إلى تقليل الاعتماد على المقالب العشوائية للمخلفات، تعزيز الاستدامة البيئية من خلال إدارة الموارد الطبيعية بكفاءة، فضلاً عن دعم الاقتصاد المحلي عبر توفير فرص عمل وإشراك القطاع الخاص.
تفاصيل مشروع المدفن الصحيوأضافت وزيرة البيئة أن مشروع المدفن الصحي والذي يقع على بعد حوالي 13 كيلومترا من مدينة قوص خارج الكتلة السكنية، بتكلفة مالية 108 مليون جنية، بلغت نسبة إنجاز المشروع ما يقارب 57 % من الأعمال، حيث يعتمد المدفن على المخرجات من العمليات الصناعية لتدوير المخلفات عن طريق التخلص الآمن من نواتج العملية الإنتاجية وإنتاج السماد العضوي بمصنع تدوير المخلفات، مشيرة إلى أن المدفن صمم ليصل ارتفاع الخلايا مع الملء بالمخلفات إلى 15 مترا، وتبلغ السعة الإجمالية للمدفن 1.3مليون متر مكعب، وهو ما يعادل 15 عاماً من العمر الافتراضى تقريبا، إلى جانب إمكانية تمديد المدفن بارتفاع 5 -10 أمتار، مما يزيد من عمر الخلية الأولى.