تقدمت الدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا بالتهنئة إلى وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسى على استكمال دراسة تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم.

تجهيز جناح لأنشطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمهرجان العلمين الجديدة.. فيديو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يسلم شهادات محو الأمية للمتعافين بعد تعليمهم القراءة والكتابة

وأشادت والي، بهذا الجهد الذي يعد مثالاً يحتذى به، لافتة إلى أن هناك اهتماما دوليا متزايدا بموضوعات التعافي وإعادة الإدماج خلال الفترة الأخيرة، فقد اعتمدت لجنة الأمم المتحدة للمخدرات هذا العام أول قرار لها حول موضوع "تعزيز خدمات التعافي وما يتصل بها من خدمات الدعم للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات"، كما تعد برامج الدمج المجتمعي ضمن المحاور الأساسية في أي جهود شاملة لمكافحة المخدرات، حيث يتعرض المتعافين من الإدمان إلى الاستبعاد الاجتماعي والوصمة وصعوبة إيجاد فرص عمل، مما يعرضهم إلى مردود سلبي وإمكانية حدوث عودة إلى الإدمان في غياب جهود الدمج المجتمعي.

كما أشادت "والى" بمركز إمبابة لعلاج الإدمان، لافتة إلى أن المركز يطبق كل المعايير الدولية ويضاهى المراكز العالمية من جودة الخدمات المقدمة.

جاء ذلك خلال إعلان نتائج الدراسة التي أعدها صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي ،حول تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم ، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وبحضور  الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والدكتورة  غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وممثلى الوزارات المعنية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ.

وأضافت  " والى "  أن التقرير العالمي للمخدرات 2024، والذي أطلقه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في شهر يونيو الماضي، اوضح أن سوق المخدرات الاصطناعية تتوسع بسرعة كبيرة وتستهدف الشباب بمواد مخدرة وأساليب تعاطي جديدة، كما أن الاتجار في الكوكايين واستهلاكه يتزايدان ، حيث تشير  أحدث البيانات  إلى أن 64 مليون شخصا حول العالم يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، إلا أن أقل من 10 بالمائة منهم يتلقى العلاج.

ولفتت إلى أهمية مضاعفة الجهود التي تستهدف فئتين بالتحديد، الأولى هي فئة الشباب، فالدراسة التي نطلق نتائجها اليوم أبرزت أن الإقدام على التعاطي في مصر يبدأ في سن مبكر، فحوالي 44 بالمائة من الحالات تبدأ بين سن 15 و20، بل إن حوالي 14 بالمائة تبدأ قبل سن 15، وهو ما يحتم التركيز على الشباب والأطفال في جهود العلاج والوقاية، أما الفئة الثانية فهي النساء، فقد أوضحت الدراسة أنهن يمثلن 5 بالمائة فقط من طالبي العلاج عن طريق الخط الساخن للصندوق، الأمر الذي يتطابق مع البيانات الدولية، فعلى المستوى الدولي نرى أن امرأة واحدة فقط من بين كل 18 تحصل على العلاج من الإدمان، مقابل رجل من بين كل 7 رجال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإدمان مكافحة وعلاج الإدمان وزارة التضامن الدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة صندوق مکافحة وعلاج الإدمان برامج الدمج المجتمعی الأمم المتحدة من الإدمان

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوطنية التنسيقية تستعرض جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب

نظّمت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، يوم الجمعة 31 يناير 2025، ندوة بعنوان "جهود اللجنة الوطنية التنسيقية في مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ65 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

سلّطت الندوة الضوء على الجهود الوطنية لمكافحة هاتين الجريمتين، وناقشت سبل تعزيز الوعي العام بمخاطرهما وآليات الحماية المتاحة للضحايا. 

كما تم استعراض المبادرات التنموية والاجتماعية التي تهدف إلى توفير بدائل آمنة للشباب، من خلال التعليم والتدريب وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

كما تناولت الندوة دور المجتمع المدني في دعم جهود الدولة وتقديم الخدمات للفئات الأكثر عرضة للمخاطر، بالإضافة إلى دور الإعلام في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تروّج للهجرة غير الشرعية.

شارك في الندوة نخبة من الشخصيات البارزة، حيث افتتح النقاش الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أعقبه السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والدكتور أحمد سعده، معاون وزير التضامن الاجتماعي للعمل الأهلي، والإعلامية سماح أبو بكر، سفيرة الأطفال في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، إلى جانب بسمة فؤاد، مؤسس ورئيس مجلس أمناء جمعية المستقلين الدولية (IOI)، ممثلة عن المجتمع المدني، وأدار الندوة الإعلامي الدكتور خالد سعد.

شهدت الندوة تفاعلاً واسعًا من الحضور، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات لمكافحة هذه الجرائم وحماية الفئات الأكثر عرضة للاستغلال.

مقالات مشابهة

  • «التضامن»: تنفيذ 1040 نشاطا متنوعا في 295 قرية لرفع وعي الأطفال بخطور الإدمان
  • اللجنة الوطنية التنسيقية تستعرض جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • لتعزيز الاستقرار.. جهودٌ متواصلة لإدارة مكافحة المخدرات في محاربة تهريبها والاتجار بها
  • اجتماع تنسيقي بين «جهاز مكافحة المخدرات» ومكتب الأمم المتحدة بالقاهرة
  • تعاون بين المستشفى العسكري للطب النفسي والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان
  • «الصحة النفسية» توقع بروتوكول تعاون لتعزيز الرعاية وعلاج الإدمان
  • مراسل سانا بحمص عن مصدر أمني: بعد عمليات الرصد والتحري إدارة مكافحة المخدرات في إدارة الأمن العام تداهم معملاً لصناعة المواد المخدرة في أطراف حي الزهراء
  • التعاون بين حكومة “الوحدة” والنيابة العامة محور لقاء الدبيبة والصور
  • تعزيز جهود مكافحة العدوى بمستشفيات فرع الغربية للتأمين الصحي
  • السفيرة نائلة جبر تستعرض جهود مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية