غادة والي: برامج الدمج المجتمعي للمتعافين محور أساسي في جهود مكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تقدمت الدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا بالتهنئة إلى وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسى على استكمال دراسة تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم.
وأشادت والي، بهذا الجهد الذي يعد مثالاً يحتذى به، لافتة إلى أن هناك اهتماما دوليا متزايدا بموضوعات التعافي وإعادة الإدماج خلال الفترة الأخيرة، فقد اعتمدت لجنة الأمم المتحدة للمخدرات هذا العام أول قرار لها حول موضوع "تعزيز خدمات التعافي وما يتصل بها من خدمات الدعم للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات"، كما تعد برامج الدمج المجتمعي ضمن المحاور الأساسية في أي جهود شاملة لمكافحة المخدرات، حيث يتعرض المتعافين من الإدمان إلى الاستبعاد الاجتماعي والوصمة وصعوبة إيجاد فرص عمل، مما يعرضهم إلى مردود سلبي وإمكانية حدوث عودة إلى الإدمان في غياب جهود الدمج المجتمعي.
كما أشادت "والى" بمركز إمبابة لعلاج الإدمان، لافتة إلى أن المركز يطبق كل المعايير الدولية ويضاهى المراكز العالمية من جودة الخدمات المقدمة.
جاء ذلك خلال إعلان نتائج الدراسة التي أعدها صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي ،حول تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم ، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وبحضور الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وممثلى الوزارات المعنية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ.
وأضافت " والى " أن التقرير العالمي للمخدرات 2024، والذي أطلقه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في شهر يونيو الماضي، اوضح أن سوق المخدرات الاصطناعية تتوسع بسرعة كبيرة وتستهدف الشباب بمواد مخدرة وأساليب تعاطي جديدة، كما أن الاتجار في الكوكايين واستهلاكه يتزايدان ، حيث تشير أحدث البيانات إلى أن 64 مليون شخصا حول العالم يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، إلا أن أقل من 10 بالمائة منهم يتلقى العلاج.
ولفتت إلى أهمية مضاعفة الجهود التي تستهدف فئتين بالتحديد، الأولى هي فئة الشباب، فالدراسة التي نطلق نتائجها اليوم أبرزت أن الإقدام على التعاطي في مصر يبدأ في سن مبكر، فحوالي 44 بالمائة من الحالات تبدأ بين سن 15 و20، بل إن حوالي 14 بالمائة تبدأ قبل سن 15، وهو ما يحتم التركيز على الشباب والأطفال في جهود العلاج والوقاية، أما الفئة الثانية فهي النساء، فقد أوضحت الدراسة أنهن يمثلن 5 بالمائة فقط من طالبي العلاج عن طريق الخط الساخن للصندوق، الأمر الذي يتطابق مع البيانات الدولية، فعلى المستوى الدولي نرى أن امرأة واحدة فقط من بين كل 18 تحصل على العلاج من الإدمان، مقابل رجل من بين كل 7 رجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدمان مكافحة وعلاج الإدمان وزارة التضامن الدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة صندوق مکافحة وعلاج الإدمان برامج الدمج المجتمعی الأمم المتحدة من الإدمان
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يناقش سبل دعم جهود البعثة الأممية في ليبيا
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، وإينيس شوما، القائم بأعمال نائب الممثل الخاص للأمين العام، والمنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا.
وناقش اللقاء، “سبل دعم جهود البعثة الأممية في ليبيا، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجال الانتخابات البلدية”.
وأكد الدبيبة، “أهمية هذه الانتخابات كخطوة نحو تحقيق الانتخابات الوطنية المنتظرة”، كما “بإينيس شوما” المنسق الجديد للشؤون الإنسانية في ليبيا، معربا عن “تقديره للدور الحيوي الذي تلعبه الأمم المتحدة في دعم ليبيا”.
آخر تحديث: 31 أكتوبر 2024 - 17:55