بعد 300عام من الانقطاع عودة أطول واعظم نهر فى اليمن بسبب الامطار
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
مشيرين الى ان الامطارالغزيرة والسيول التي شهدتها وتشهدها اليمن خلال الموسم الحالي تبشر بعودة نهر تاريخي باسم “الخارد العظيم”.
واضافوا في تقرير بأنه و قبل 300 عام كان هناك نهر عظيم يدعى الخارد، يشق طريقه عبر الأراضي اليمنية ويصب في بحر العرب.
وان سنوات عجاف على مدار عقود تسببت بجفاف النهر الذي بات اليوم مطموراً تحت كثبان الرمال والطمي.
ويمتد النهر من منطقة أرحب في محافظة صنعاء عبر الجوف وشبوة وصولاً إلى حضرموت حيث يصب في البحر لذلك كان الخارد يعد النهر الأطول عربياً بعد نهر النيل.
وقد ورد اسم نهر الخارد في كتاب صفة جزيرة العرب للهمداني، ووصفه بأنه نهر عظيم تغذيه 4 أودية عظيمة.
اليوم بات علماء الطقس يتوقعون حدوث المعجزة وعودة الحياة إلى هذا النهر ليعود إلى الجريان مجدداً.
ويرجع العلماء توقعهم لمعدل الأمطار الذي بات اليمن يشهده منذ سنوات إثر تغير المناخ.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة تستنكر واقعة تعدي سائق أتوبيس على سيدة من ذوي الهمم: أين الضمير والإنسانية؟
استنكرت الإعلامية بسمة وهبة واقعة تعدي لفظي من سائق أتوبيس تابع للنقل العام على سيدة من ذوي الهمم، ووصفت الحادث بأنه "صادم ومؤلم"، مطالبة بعدم التغاضي عنه تحت أي مبرر.
وأضافت بسمة وهبة خلال تقديمها حلقة من برنامج "90 دقيقة" عبر شاشة قناة المحور، أنه تم عرض فيديو التعدي ضمن فقرات البرنامج، إلا أن فريق الإعداد اضطر إلى حذف عدد كبير من الألفاظ المسيئة لما تضمنته من سب وقذف صريح.
وقالت وهبة: "ما حدث لا يمكن السكوت عنه، ويجب محاسبة السائق على ما صدر منه، بغض النظر عن الأسباب أو الدوافع"، مؤكدة أن السائق مسؤول عن سلامة وأرواح الركاب، ومن غير المقبول أن تصدر منه مثل هذه العبارات بحق سيدة تستحق كل الاحترام والدعم.
وأكملت: الواقعة تثير تساؤلات كثيرة حول الضمير الإنساني، متسائلة: "أين ضميرك وإنسانيتك؟ هل طاوعك قلبك أن تهين امرأة بهذه الطريقة؟"، مشددة على أن ما حدث يُعد إساءة بالغة لا يجب أن تمر دون محاسبة.
كما أشادت بطريقة تعامل الرئيس عبد الفتاح السيسي مع ذوي الهمم، مشيرة إلى مواقف إنسانية عدة أبرزها ما حدث في إحدى جولاته عندما بادر بإحضار كرسي لفتاة لتجلس عليه بنفسه، ووصفت هذا السلوك بأنه "قمة في الإنسانية والرحمة".
وختمت حديثها، قائلة: مثل هذه التصرفات الفردية لا تمثل المجتمع المصري، لكنها تتطلب موقفًا حازمًا لحماية حقوق ذوي الهمم وترسيخ ثقافة الاحترام والكرامة.