«أونروا» تجدد تحذيرها بشأن الوضع الكارثي في غزة.. مئات الآلاف مجبرون على النزوح
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
في تنديد جديد للوضع الكارثي في غزة، خرج مسؤولان في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا»، يجددان تأكيدهما على الأمر، موضحين أن المساحة التي جرى حصر الناس فيها في القطاع ضئيلة، في ظل تلقي مزيد من أوامر الإخلاء لمناطق في جميع أنحاء غزة على مدار الأسبوعين الماضيين، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وسائل إعلام فلسطينية.
وبحسب الموقع الرسمي لـ«أونروا»، قدم كل من لويز ووتريدج، المتحدثة باسم «الأونروا» في غزة، ووسام روز، نائب المدير الميداني الأول لـ«لأونروا»، إفادة صحفية عبر الفيديو من دير البلح وسط غزة.
وقالت «ووتريدج»، إن مئات الآلاف من الناس مجبرون على الانتقال يوميًا من مكان إلى آخر، بحثًا عن ملجأ آمن، مشيرة إلى أن ما نراه الآن هو أسر وأمهات وأطفال يجرون أمتعتهم وينتقلون قسرًا، ولا يعرفون إلى أين يذهبون، مضيفة: «هناك دبابات في مناطق كانت تعرف سابقًا بأنها مناطق آمنة، وهذا مجرد دليل آخر على أن قطاع غزة ليس مكانًا آمنًا، فالناس ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولا توجد وسيلة للعثور على الأمان، كما أن الوصول إلى الموارد الإنسانية محدود للغاية، لأن العمليات الإنسانية تنزح هي الأخرى في ظل أوامر الإخلاء هذه».
تفاصيل حديث المدير الميداني الأول لأونرواوقال نائب المدير الميداني الأول للأونروا، إن سلسة أوامر الإخلاء الأخيرة قلصت المنطقة الإنسانية التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي إلى 11% فقط من قطاع غزة بأكمله، وفي الحقيقة هي كثبان رملية ومناطق مزدحمة، يتكدس الناس فيها ويفعلون كل ما في وسعهم للعيش.
وحذر «روز» من البيئة التي يمكن أن ينتشر فيها شلل الأطفال، قائلا إن الأطفال يعانون من سوء التغذية، وقطاع صحي مدمر، وخدمات وظروف مياه وصرف صحي رديئة ، كما يعيش الكثير وسط القمامة وبـرك من مياه الصرف الصحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة الأونروا جيش الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
باكستان تجدد التزامها بدعم كفاح الشعب الكشميري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، آصف علي زرداري، في كلمته بمناسبة يوم التضامن مع كشمير الموافق 5 فبراير 2025 قائلاً: “إن باكستان تجدد التزامها الراسخ بدعم كفاح الشعب الكشميري المشروع من أجل حقه في تقرير المصير”.
وأكد أن نزاع جامو وكشمير لا يزال من أقدم القضايا الدولية العالقة، مشددًا على أن الإجراءات الأحادية وغير القانونية التي اتخذتها الهند منذ 5 أغسطس 2019 لن تغير من الواقع ولن تثني الكشميريين عن مواصلة نضالهم.
وأضاف أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية تجاه الشعب الكشميري، داعيًا الأمم المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها لدعم حق الكشميريين في تقرير مصيرهم وفق قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأشار إلى أن باكستان ستظل داعمة لكشمير على جميع الأصعدة السياسية والدبلوماسية والأخلاقية حتى تحقيق تطلعات شعبها في الحرية والكرامة.