الأحرار يحدث هيئة للمهندسين التجمعيين من مغاربة العالم بالجهة 13
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
انتخب أعضاء هيئة المهندسين التجمعيين بالجهة 13 (جهة مغاربة العالم)، بالإجماع، نهاية الأسبوع الماضي بمدينة دوسلدورف في ألمانيا، المهندسة خديجة قرطاس رئيسة لهيئة المهندسين التجمعيين بالجهة.
جاء ذلك إثر تنظيم تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار مؤتمرا للمهندسين التجمعيين بالجهة 13، تحت رئاسة أنيس بيرو، عضو المكتب السياسي ومنسق الجهة.
وحضر المؤتمر رئيس هيئة المهندسين التجمعيين على المستوى الوطني، أحمد البواري، بمشاركة بوفد مهم من أعضاء المكتب الوطني للهيئة.
كما شارك في اللقاء عدد كبير من المهندسين التجمعيين في الجهة 13، أتوا من عدد من الدول، كهولندا، وفرنسا، وبلجيكا، وإيطاليا وألمانيا.
وخلال اللقاء، سلط بيرو الضوء على الرؤى الملكية السديدة التي أسست لبناء مغرب حديث ومتقدم على جميع المستويات، كما استعرض أبرز المحطات التاريخية التي شهدها عهد جلالة الملك محمد السادس، مثل تأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة التي أرست مبادئ العدالة والإنصاف، ودستور 2011 الذي عزز من مسار الديمقراطية والحريات، والمفهوم الجديد للسلطة الذي ركز على خدمة المواطن، بالإضافة إلى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي هدفت إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين وتقليص الفوارق الاجتماعية.
واسترسل بيرو في حديثه عن الأوراش الكبرى التي تشهدها المملكة، مشيرًا إلى مشاريع البنية التحتية العملاقة مثل شبكة الطرق السيارة والموانئ الاستراتيجية التي عززت من مكانة المغرب كمركز لوجستي واقتصادي في المنطقة.
وأكد على أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الروح الوطنية العالية للمهندسين المغاربة، وكفاءتهم المهنية، والتزامهم بثقافة العمل الجماعي المنظم والدقيق.
كما دعا إلى مواصلة دعم وتأهيل الكفاءات الهندسية الوطنية لمواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة بفعالية في تحقيق رؤية المغرب التنموية.
من جانبه، جدد السيد زيدان، منسق جهة ألمانيا، تأكيده على الالتزام بالسير على خطى رؤى جلالة الملك محمد السادس، خاصة تلك التي تركز على الإسهام الفعال في المشاريع التنموية الكبرى التي يشهدها المغرب.
وأشار زيدان إلى أهمية تعزيز دور المهندس المغربي في دعم مسارات التنمية والنهضة الاقتصادية، مؤكدًا أن الاستثمار في البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يعد الركيزة الأساسية لتحقيق تقدم مستدام وازدهار شامل.
كما دعا إلى خلق جسور تعاون بين المهندسين داخل الوطن ونظرائهم في المهجر، لتبادل الخبرات والمعرفة، وتحقيق تكامل ينعكس إيجابًا على مختلف القطاعات.
وتثمينًا لما طرحه زيدان، أكد أحمد البواري في مداخلته على الدور المحوري الذي يلعبه المهندسون في تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع واقعية تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وتناول البواري بالتفصيل أهمية توفير بيئة داعمة للبحث العلمي والابتكار التكنولوجي، مشيرًا إلى أن تمكين المهندسين وتوفير الموارد اللازمة لهم يمكن أن يؤدي إلى تحقيق نقلة نوعية في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والخدماتية.
كما استعرض نماذج ناجحة لمشاريع قادها مهندسون مغاربة حققت تأثيرًا ملموسًا على المستوى الوطني والدولي، مما يعكس قدرة الكفاءات الوطنية على المنافسة والتميز في الساحة العالمية.
وشهد اللقاء كذلك مداخلات العديد من المهندسين التجمعيين من مختلف دول العالم، حيث عبروا عن آرائهم وأفكارهم حول كيفية تعزيز دور المهندسين المغاربة في دعم مسارات التنمية داخل المملكة، وتناولوا في مداخلاتهم التحديات والفرص التي يواجهها المهندس المغربي، سواء في الداخل أو في الخارج، مؤكدين على ضرورة التعاون وتبادل الخبرات بين المهندسين في المهجر ونظرائهم في الوطن لتحقيق التكامل والتقدم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس هيئة الطيران المدني والخطوط الجوية الإماراتية لبحث تعزيز التعاون وزيادة الحركة السياحية إلى مصر
التقي شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني والخطوط الجوية الإماراتية، لبحث آفاق التعاون المشترك لدعم الحركة السياحية الوافدة إلى مصر وذلك خلال زيارته الحالية إلى إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في فعاليات معرض سوق السفر العربي (ATM 2025).
وتناول اللقاء سبل تعزيز التنسيق بين الجانبين لزيادة تدفق الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد المصري، خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا، من خلال الاستفادة من شبكة خطوط الطيران الإماراتية الواسعة. وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية قطاع الطيران كأداة رئيسية لتعزيز التواصل بين الشعوب وتنشيط حركة السياحة الدولية.
كما بحث الطرفان إمكانية زيادة عدد الرحلات الجوية التابعة لطيران الإمارات إلى بعض المدن السياحية المصرية مثل الغردقة والعلمين، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون في ربط هذه الوجهات السياحية بخطوط تشغيل متكاملة تخدم السائحين من الأسواق البعيدة، بما يسهم في تسهيل الوصول إلى المقصد المصري وتنويع مصادر السياحة.
وتطرق اللقاء أيضًا لاستعراض التطورات الجارية في منطقة الساحل الشمالي، لا سيما في مدينة العلمين الجديدة، باعتبارها من أبرز المقاصد السياحية الواعدة في مصر، وما تشهده من طفرات في البنية التحتية والتنمية الحضرية. كما تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع السياحي، وبالأخص في مجال إنشاء وتطوير الفنادق، بهدف دعم الطاقة الاستيعابية الفندقية وتعزيز جاهزية القطاع السياحي المصري للنمو المستدام.
وقد شارك في حضور هذا اللقاء المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذ أحمد نبيل معاون الوزير للمتابعة والطيران.