تحديد إجازة اليوم الوطني السعودي 2024: احتفالات متنوعة تعزز الفخر الوطني
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تحديد إجازة اليوم الوطني السعودي 2024: احتفالات متنوعة تعزز الفخر الوطني.. أعلنت وزارة الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية عن تفاصيل إجازة اليوم الوطني التي تُعد مناسبة هامة للمملكة وشعبها. تُحَدَّد الإجازة هذا العام لتكون يوم الإثنين الموافق 23 سبتمبر 2024، وهو التاريخ الذي يتوافق مع 20 ربيع الأول 1446 هجريًا.
تُعد ذكرى اليوم الوطني مناسبة وطنية عظيمة تحتفل بها المملكة سنويًا، حيث يتم إحياء ذكرى توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز. يُعتبر هذا اليوم من أهم الأيام في تقويم المملكة، حيث يعبر عن الفخر بالإنجازات التي حققتها السعودية على مر السنين. تعكس الاحتفالات الوطنية هذا الفخر والاعتزاز بالهوية، وتُعَزِّز روح الوحدة والانتماء بين المواطنين والمقيمين. تسعى الحكومة السعودية من خلال هذه الاحتفالات إلى تعزيز مشاعر الوطنية والاحتفال بكل ما تم تحقيقه من إنجازات.
فعاليات الاحتفال باليوم الوطنيتشهد المملكة العربية السعودية تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة بمناسبة اليوم الوطني، مما يساهم في خلق أجواء احتفالية مميزة. من بين الفعاليات التي تُنظم:
- الأمسيات الثقافية: تشمل مجموعة من الفعاليات الموسيقية والشعرية التي تُقام في مختلف المدن السعودية، حيث يشارك فيها مجموعة من الفنانين والشعراء لإضافة لمسة ثقافية وفنية للاحتفالات.
- العروض العسكرية والفنية: يتم تنظيم عروض عسكرية وفنية تبرز قوة وعراقة المملكة، حيث تُعرض المهارات العسكرية والتراث الفني للشعب السعودي.
- الألعاب النارية: تُطلق الألعاب النارية في العديد من المدن السعودية، مما يُضفي أجواء احتفالية ومبهجة على الفعاليات.
- تزيين الشوارع: تُزين الشوارع والميادين بالأعلام والزينة الخاصة باليوم الوطني، مما يعكس مظاهر الفرح والاحتفاء بالمناسبة.
- الندوات الثقافية: تُعقد ندوات ثقافية تسلط الضوء على تاريخ المملكة وذكريات اليوم الوطني، مما يساهم في تعزيز الوعي بتاريخ المملكة.
من خلال هذه الفعاليات المتنوعة، تسعى المملكة إلى ترسيخ الفخر بالإنجازات الوطنية وتعزيز الروح الجماعية بين جميع أفراد المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الوطني اليوم الوطني السعودي اليوم الوطني السعودي 2024 اجازة اليوم الوطني السعودي إجازة الیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما
(CNN)-- يُسلّح العالم نفسه بأسرع وتيرة منذ قرب نهاية الحرب الباردة، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في تقريره السنوي للعام 2024، مع احتدام الحروب الكبرى في أوكرانيا وغزة وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا إلى آسيا.
ويُعد الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 أعلى رقم سجله المعهد، الذي حذّر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد، ولفت إلى أنه يُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، أي العام الذي سبق سقوط جدار برلين.
السعودية وإيران ولبنان وإسرائيل:كانت المملكة العربية السعودية أكبر دولة منفقة عسكريًا في الشرق الأوسط بحلول عام 2024، وسابع أكبر دولة منفقة عالميًا. وشهد إنفاقها العسكري زيادة طفيفة بنسبة 1.5٪، ليصل إلى ما يُقدر بـ 80.3 مليار دولار أمريكي، ولكنه لا يزال أقل بنسبة 20٪ مما كان عليه في عام 2015، عندما بلغت عائدات النفط ذروتها.
انخفض الإنفاق العسكري الإيراني بنسبة 10% بالقيمة الحقيقية ليصل إلى 7.9 مليار دولار أمريكي في عام 2024، رغم تورطها في صراعات إقليمية ودعمها لوكلاء إقليميين. وقد حدّ تأثير العقوبات على إيران بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق.
ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وهي أكبر زيادة سنوية منذ حرب الأيام الستة عام 1967، مع استمرارها في شن حرب على غزة وتصعيد الصراع مع حزب الله في جنوب لبنان. وارتفع العبء العسكري الإسرائيلي إلى 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ثاني أعلى معدل في العالم، في حين ارتفع الإنفاق العسكري اللبناني بنسبة 58% في عام 2024 ليصل إلى 635 مليون دولار أمريكي، بعد سنوات من انخفاض الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية.
وقالت الباحثة في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي، لأبحاث السلام، زبيدة كريم: "رغم التوقعات السائدة بأن العديد من دول الشرق الأوسط ستزيد إنفاقها العسكري في عام 2024، إلا أن الزيادات الكبيرة اقتصرت على إسرائيل ولبنان"، مضيفة: "في أماكن أخرى، لم تُزد الدول إنفاقها بشكل ملحوظ استجابةً للحرب في غزة، أو حالت القيود الاقتصادية دون ذلك".
وبشكل عام ذكر التقرير أن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023، وبزيادة قدرها 19% عن عام 2015