هنأت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات، الفرق المشاركة في النسخة الأولى من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الخليجية لكرة السلة للسيدات، التي احتضنها المقر الجديد للأكاديمية في أبوظبي، والتي تأتي ترجمة لرؤية القيادة الحكيمة في دعم المرأة وتسخير البيئة الرياضية المثالية لها.

وتوجهت سموها بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسية الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، على دعم سموها السخي وأياديها البيضاء، التي نراها في جميع المجالات لتعزيز دور المرأة، وهو ما تترجمه إقامة هذه البطولة في الصالة الرياضية الحديثة في المقر الجديد لأكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، لتكون انطلاقة لإقامة المزيد من الأحداث الرياضية المختلفة فيه خلال المرحلة المقبلة.

وقالت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان: “أود في البداية أن أعبر عن بالغ سعادتي وفخري بنجاح النسخة الأولى من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الخليجية لكرة السلة للسيدات، لقد كان هذا الحدث الرياضي مصدر إلهام واحتفاءً بالرياضة والتميز، وشهدنا خلاله أداءً رائعاً ومستوى عالياً من التنافس الشريف. سعددنا بالترحيب بجميع الضيوف الكرام من دول الخليج الذين شاركوا في هذه البطولة المميزة، إن حضوركم يعكس روح التعاون والتآزر التي تجمع بين شعوبنا، ويسهم في تعزيز الروابط الأخوية بيننا، لقد كان لوجودكم بالغ الأثر في إنجاح هذا الحدث”.

وأضافت: “كما أود أن أوجه تحية تقدير واعتزاز للمرأة الخليجية بشكل عام، والإماراتية بشكل خاص، أنتن تثبتن كل يوم قدرتكن الفائقة وإصراركن على تحقيق النجاحات في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضة. إن دعمنا للمرأة ومساندتنا لإمكاناتها يعد جزءاً أساسياً من جهودنا نحو تحقيق المزيد من التقدم والإنجازات”.

جاء ذلك بمناسبة تتويج فريق القرين الكويتي بلقب النسخة الأولى من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الخليجية لكرة السلة للسيدات، التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسّسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، وبتوجيهات الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، بعد فوزه على فريق الغرافة القطري بـ 16 نقطة في المباراة النهائية، التي أقيمت في صالة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية بأبوظبي. وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، حصد فريق صلالة العماني المركز الثالث بفوزه على فريق أكاديمية فاطمة بنت مبارك لكرة السلة 13 نقطة.

حضر مراسم التتويج كبار الشخصيات، وسعادة طلال الهاشمي، عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وممثلو الوفود المشاركة.

وتعد إقامة البطولات مثل كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الخليجية لكرة السلة للسيدات ذات أهمية كبيرة في تعزيز الرياضة النسائية وتطويرها، حيث توفر منصة مهمة لاكتشاف وصقل المواهب الجديدة، ما يسهم في رفع مستوى الأداء الفني والتكتيكي بين الفرق. كما شهدت البطولة إقبالاً جماهيرياً وإعلامياً كبيراً، وهذا يعكس مدى اهتمام المجتمع بالرياضة النسائية، ويعزز من استمرارية تنظيم النسخ المستقبلية للبطولة من قبل الأكاديمية.

في هذا الخصوص، قدم سعادة طلال الهاشمي، عضو مجلس أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، شكره إلى جميع الجهات التي أسهمت في نجاح النسخة الأولى من البطولة، وأثنى على جهود المؤسسات الرياضية في الدولة وجميع الرعاة، من القيادة العامة لشرطة أبوظبي إلى مواصلات الإمارات وشبكة أبوظبي للإعلام ومياه العين ومدينة برجيل الطبية، مؤكداً أن هذا النجاح ليس للأكاديمية فحسب، بل للرياضة النسائية الإماراتية والخليجية بشكل عام.

وأضاف الهاشمي أن أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية أصبحت منصة وطنية لصقل المواهب، معرباً عن دعم القيادة الرشيدة للبطولة ومخرجاتها.

من جانبه، أعرب عبدالله المطوع،  رئيس وفد نادي القرين الكويتي، عن فخره بالأداء الذي قدمه فريقه خلال البطولة، مشيداً بالأرقام المميزة التي حققتها اللاعبات، وأكد أن قوة المنافسات تسهم في تطوير وتميز اللاعبات استعداداً لاستحقاقات الموسم المقبل.

بدوره، أشاد حمدان الزعابي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة السلة، بالجهود الكبيرة المبذولة في تنظيم البطولات الخاصة برياضة المرأة، وأكد أن هذه النسخة نتج عنها مجموعة من اللاعبات الموهوبات في كرة السلة، وأن تكاتف الجهود في مجال رياضة المرأة يسهم في تقديم نماذج ملهمة، ما ينعكس على النجاح البارز الذي حققته البطولة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أکادیمیة فاطمة بنت مبارک للریاضة النسائیة الشیخة فاطمة بنت النسخة الأولى من مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستضيف النسخة الأولى من منتدى «الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الموارد البشرية» تنجز متطلبات حوكمة «نظام الادخار» عبدالله بن سالم القاسمي يشهد حفل زفاف خليفة أحمد الشيخ

استضافت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، بالتعاون مع معهد الحياة الصحية أبوظبي النسخة الأولى من منتدى الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة مطلع هذا الشهر.
وتأتي استضافة الحدث بهدف إحداث نقلة نوعية في علوم الحياة الصحية المديدة والرعاية الصحية المتخصصة، كجزء من الجهود الرامية إلى إعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية، ليحظى أفراده بحياة صحية مديدة.
وجمع المنتدى نخبة من الخبراء العالميين وصنّاع القرار والقادة في قطّاع الرعاية الصحيّة، من بينهم ممثلون عن دائرة الصحة - أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وأعضاء من مجلس إدارة معهد الحياة الصحية في أبوظبي.
وجسّد المنتدى منصة حيوية لاستكشاف أحدث الأبحاث العلمية والحلول الصحية المبتكرة وأطر عمل السياسات التي تهدف لتعزيز الحياة الصحية المديدة في دولة الإمارات ومختلف دول العالم، وتحقيق مساعي الدائرة لإحداث نقلة نوعية تلبي احتياجات الرعاية الصحية في المستقبل.

تسخير التميز العلمي
واستضاف المنتدى جلسة بحثية بقيادة البروفيسور الدكتور شاروخ هاشمي، مدير إدارة الأبحاث الطبية والتطوير في دائرة الصحة - أبوظبي، شارك فيها نخبة من ألمع الخبراء في علم طب الحياة الصحية المديدة مثل الدكتور إريك فيردين، الرئيس، المدير التنفيذي لمعهد باك لأبحاث الشيخوخة، والبروفيسورة أندريا ماير، المديرة المشاركة لمركز الحياة الصحية المديدة في جامعة سنغافورة الوطنية، والبروفيسورة إيفلين بيسكوف، أستاذة الطب في جامعة شنغهاي للطب وعلوم الصحة، شاركوا خلالها في نقاشات شاملة حول أحدث الاكتشافات في مجالات طب الحياة المديدة المتقدم، والمعلّمات الحيوية الرقمية، والإجراءات الصحية الدقيقة، ما يمهد الطريق لتحقيق إنجازات علمية ترسم ملامح جديدة لسبل تحسين نتائج الرعاية الصحية، وجودة حياة السكان في أبوظبي وخارجها.
وأكدت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي، أهمية المنتدى في تطوير طب الحياة الصحية المديدة، وأضافت: «تلعب البحوث دوراً حيوياً في نجاح مجتمعنا ونموه. وتفتقر اليوم إجراءات تشخيص الأمراض وعلاجها التي تؤثر على الحياة الصحية المديدة للأدلة العلمية الكافية، لذلك يتمحور هدفنا حول إرساء دعائم هذا التخصص العلمي وفق أرقى المبادئ الأخلاقية، ويأتي تعاوننا الوثيق مع دائرة الصحة - أبوظبي ليلعب دوراً جوهرياً في صناعة مستقبل الصحة بشكل مشترك».
وأضافت الدكتورة فايزة اليافعي، المدير التنفيذي لقطاع جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: «نؤمن في دائرة الصحة - أبوظبي أن الحياة الصحية المديدة، هي مرتكز رئيسي ضمن رؤيتنا الاستراتيجية لمستقبل الرعاية الصحية في الإمارة، لذلك نواصل إبرام علاقات تعاون بنّاءة مع نخبة من الشركاء ضمن المنظومة الصحية لتطوير نموذج للرعاية يقوم على الإجراءات الاستباقية والوقاية من الأمراض. وتأتي استضافة منتدى الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة بالشراكة مع معهد الحياة الصحية في أبوظبي لتجسد منصة حيوية لتبادل المعارف والخبرات والموارد التي تكفل التوصّل لاكتشافات سباقة تدعم الحياة الصحية المديدة في عالم اليوم. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الدائرة لتبني منهجيات مبتكرة ووقائية تعزز العافية، وتمكّن أفراد المجتمع من تبني أنماط حياة صحية».

تحول نوعي
أشار الدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة: «تعمل أبوظبي على إعادة تشكيل مشهد الحياة الصحية المديدة من خلال منهجية تستند إلى الرعاية الصحية الشخصية والقائمة على البيانات، والتي تستفيد من الابتكارات الرقمية وعلوم الجينوم لتمكين أفراد المجتمع بالإجراءات المصممة وفقاً لاحتياجاتهم. ويقوم هدفنا على إحداث تحول نوعي في الرعاية الصحية نحو نموذج استباقي ووقائي عبر جملة من المبادرات والبرامج مثل برنامج الفحص الدوري الشامل (افحص)، والرعاية الشخصية القائمة على الذكاء الاصطناعي وتطبيق صحتنا وغيرها».

رؤية طموح
قدّمت الجلسات العامة في المنتدى لمحة عن الرؤية الطموح التي تقود المبادرة، إذ شهدت نقاشات تناولت الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في طب الحياة الصحية المديدة، والتقدم في قياس العمر البيولوجي، والأهمية المحورية للطب الوقائي والدقيق. وركزت الحوارات بشكل رئيس على كيفية تحويل هذه التطورات إلى فوائد ملموسة تعود بالنفع على سكان أبوظبي والعالم.
وبرز خلال المنتدى توجه رئيس يتمثل في الانتقال من نموذج الرعاية الصحية القائم على الاستجابة للأمراض إلى نهج استباقي يركّز على تعزيز الصحة والرفاهية الصحية طوال العمر. وتمحورت النقاشات حول بناء طب الحياة الصحية المديدة على أسس علمية تستند إلى «سمات الشيخوخة البيولوجية»، حيث يتم التعامل مع الأسباب الجذرية للتدهور المرتبط بالعمر بدلاً من انتظار ظهور الأمراض. ويأتي ذلك منسجماً مع «رؤية الحياة الصحية المديدة 2030»، وهي التزام طموح يهدف إلى «أن نعطي للعالم أكثر مما نأخذ منه».

مقالات مشابهة

  • “أكاديمية 42 أبوظبي”.. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة
  • الاتحاد السكندري ينتزع الفوز من ستاد مالي في تصفيات إفريقيا لكرة السلة
  • موعد مواجهة الاتحاد السكندري مع ستاد مالي في تصفيات بطولة أفريقيا لكرة السلة
  • الاتحاد السكندري يواجه ستاد مالي في ثاني لقاءاته بتصفيات بطولة إفريقيا لكرة السلة
  • أكاديمية 42 أبوظبي.. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة
  • انطلاق كأس البيت الروسي لكرة القدم في نسختها الخامسة بالإسكندرية
  • الزمالك يهزم المصرية للاتصالات في دوري السوبر لكرة السلة
  • أبوظبي تستضيف النسخة الأولى من منتدى «الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة»
  • قناة مجانية تنقل بطولة BAL 2025 لكرة السلة بمشاركة الاتحاد السكندري
  • ريال مدريد يتفوق على باريس بـ «ريمونتادا»!