المعاشات: الإمارات سباقة في تمكين المرأة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قالت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، إن يوم المرأة الإماراتية يحمل في طياته رسالة احتفاء بكل النساء العاملات في شتى أرجاء العالم، تقديرا لما يقدمنه من جهد ووقت في سبيل تحقيق نهضة مجتمعاتهن، والحفاظ على كيان أسرهن قويا ومتماسكا، رغم ضغوط الحياة اليومية التي لا تنقطع.
وأكدت الهيئة إن دولة الإمارات كانت سباقة في التمكين للمرأة، من خلال العديد من التشريعات التي منحتها كثيرا من الامتيازات، التي تتناسب وأدوارها في خدمة الأسرة والمجتمع.
وقالت إن ما يدلل على ذلك، ما رصدته إحصائيات الهيئة العامة للمعاشات من أن المرأة تمثل 66.7% من قوام المشتركين فيها؛ إذ سجلت حضورا في القطاع الحكومي الاتحادي بواقع 25 ألفا و36 مشتركة، مقارنة بنحو 10 آلاف و583 مشتركا، وفي القطاع الحكومي المحلي 18 ألفا و82 مشتركة، مقارنة بعدد الذكور البالغ 17 ألفا و78 مشتركا، وفي القطاع الخاص 50 ألفا و777 مشتركة، مقارنة بعدد الذكور البالغ 19 ألفا و324 مشتركا.
وأكدت أن هذه الأرقام تقدم دلالة واضحة على اهتمام الدولة بتمكين المرأة، باعتبارها شريكا رئيسا في مسيرة التنمية.
وأشارت إلى أن الدولة عززت دعم المرأة عبر التشريعات المختلفة، ومن بينها قوانين المعاشات والتأمينات الاجتماعية؛ وهو ما يظهر من خلال قانون المعاشات رقم 7 لسنة 1999، الذي منح المرأة العديد من الامتيازات، ومنها تمكينها من شراء 10 سنوات مدة خدمة اعتبارية، بينما يسمح للرجل بشراء 5 سنوات، فيما تمنح كل سنة مشتراة زيادة في المعاش قدرها 2% عند الرغبة في التقاعد، بعد قضاء عشرين سنة في الخدمة.
وتنص القاعدة العامة في القانون على أنه لا يجوز الجمع بين معاشين من الهيئة أو بين معاش وأي راتب يتقاضاه المؤمن عليه من أية جهة أخرى في الدولة، إذا لم تتوافر شروط الجمع، إلا أن القانون أجاز للأرملة الجمع بين معاشها ونصيبها من معاش زوجها أو بين راتبها من العمل وحصتها من معاشه.
وساوى القانون بين الذكر والأنثى عند توزيع المعاش على المستحقين، لأن القانون لا يعتبر المعاش إرثا شرعيّا، لذلك أقرّ بحق البنت في الحصول على حصة مساوية لحصة أخيها.
ويخرج الابن من المعاش عند بلوغ السن المقررة، بينما تظل البنت في المعاش، ما توافرت لديها شروط الاستحقاق.
وفي شأن آخر أقر القانون للبنت أو الأخت إعادة صرف حصة في المعاش الموقوف بسبب الزواج أو الالتحاق بالعمل في حالات الطلاق وترك العمل، كما أنه في حال ترملت أو طلقت البنت أو الأخت أو الأم بعد وفاة الأب أو الأم، ولم يكن لأي منهم راتبا أو معاشا، يتم استحداث حصة من خزينة الهيئة دون الإخلال بحصص المستحقين الآخرين.
كما خص المرسوم بقانون (57) لسنة 2023، بشأن المعاشات والتأمينات الاجتماعية، المرأة ببعض الامتيازات ومنها استحقاق المرأة للمعاش، في حال انتهاء خدمة المؤمن عليها المتزوجة أو المطلقة أو الأرملة بناء على طلبها، إن كانت مدة اشتراكها في التأمين 30 سنة، وبلغ عمرها 55 سنة، على أن يُخفض كل من الحد الأدنى لمدة الاشتراك والسن لاستحقاق المعاش للمُؤمَّن عليها التي لديها أولاد.
ويشمل هذا الخفض سنتين لمدة الاشتراك وثلاث سنوات للسن عن كل من الولدين الخامس والسادس، وثلاث سنوات ونصف لمدة الاشتراك وأربع سنوات للسن عن الولد السابع.
من جهة أخرى سمح القانون للمرأة بالاشتراك وبحد أقصى 3 سنوات متصلة أو منفصلة للراغبات منهن في الحصول على إجازة لرعاية أولادها أو العناية بهم، مع استمرارها في دفع الاشتراكات المستحقة عن هذه المدة واعتبارها ضمن مدة الاشتراك عند احتساب نهاية خدمتها.
كما أعاد القانون توزيع نسب المعاش على المستحقين، بأن رفع حصص استحقاق الأرملة/ الأرامل إن تعددن إلى 40% منه، في حين يستحق الأولاد - الذكر والأنثى 40%، ويستحق الأب أو الأم أو كلاهما 20% من المعاش.
ويظهر من التوزيع الجديد أن القانون رفع نسب الأرامل على حساب الأبناء باعتبار أن إعالة الأبناء تقع على عاتقهن بعد وفاة المعيل.
وأبقى القانون على حق الأرملة في الجمع بين حصتها من المعاش المستحق لها عن زوجها، وبين معاشها الشخصي أو بين حصتها معاش من زوجها، وبين راتبها من العمل، وذلك على خلاف القاعدة العامة في القانون، التي لا تجيز للمؤمن عليه الجميع بين معاشين من الهيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المعاشات يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
“بارس ألفا”.. المدرعة التركية التي تُعيد تعريف القوة القتالية!
بقدراتها الفريدة والمتطورة، تستعد المدرعة القتالية تركية الصنع “بارس ألفا” (Pars Alpha 8×8)، المزودة بأحدث تقنيات الجيل الخامس، للانضمام قريبا إلى ترسانات الصناعات الدفاعية في العالم.
وخلال مشاركتها في أنشطة معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2025” الذي استضافته العاصمة الإماراتية أبوظبي بين 17 و21 فبراير/ شباط الحالي، عرضت شركة “FNSS” التركية للصناعات الدفاعية، أبرز مركباتها المصممة لتلبية احتياجات المنطقة، بما في ذلك “بارس ألفا 8×8” (النمر)، التي تجسد أحدث الابتكارات الهندسية في هذا المجال.
وفي حديثه للأناضول، قال المدير العام لشركة “FNSS” نائل قورت، إن “آيدكس” يُعد “أحد أكبر المعارض الدفاعية في العالم، ونسخته هذا العام شهدت مشاركة واسعة تعكس أهميته المتزايدة في قطاع الصناعات الدفاعية”.
وأشار قورت إلى أن المعرض استقطب وفودا رسمية وشركات دفاعية من مختلف أنحاء العالم، شملت مناطق الشرق الأوسط والشرق الأقصى وأوروبا وأمريكا، ما عزز مكانته بوصفه ملتقى عالميا في مجال الصناعات الدفاعية.
وأوضح أن “آيدكس 2025” كان حافلا بجلسات النقاش والاجتماعات في جدول مزدحم بسبب الإقبال الكبير، ما زاد وتيرة العمل والتواصل بين الشركات والوفود الرسمية.
** خبرة 35 عاما
وأكد قورت أن “FNSS” شاركت في المعرض بأحدث منتجاتها وأكثرها تقدما، وعلى رأسها المركبة القتالية المدرعة “بارس ألفا 8×8”.
وتابع: “هناك مشاريع مهمة متعلقة بهذه المركبة، سواء في السوق المحلية أو على المستوى الإقليمي. كانت هذه فرصة مثالية لعرضها مجددا أمام الجمهور المستهدف”.
وأردف: “لدينا العديد من المنتجات، لكننا حرصنا على دعم جناحنا في المعرض بمجسمات لبعض المنتجات الأخرى”.
ولفت قورت إلى أن “بارس ألفا 8×8” حظيت باهتمام واسع خلال أنشطة المعرض، معربا عن تفاؤله بأن تشهد الفترة المقبلة أخبارا سارة بشأن مشاركة المدرعة في مشاريع دفاعية رئيسية جديدة بالمنطقة.
وبين أن “بارس ألفا” ليست مجرد مدرعة قتالية جديدة وحسب، بل “نتاج 35 عاما من الخبرة والمعرفة التراكمية، إلى جانب تجارب المستخدمين والخبرات التقنية المتراكمة على مدى عقود”.
وأضاف: “تمثل هذه المركبة الجيل الخامس من سلسلة “بارس” (النمر)، وهي ثمرة جهود طويلة من البحث والتطوير. ويمكنني وصفها بأنها أصغر مركبة في فئتها من حيث الأبعاد الخارجية، لكنها توفر أكبر مساحة داخلية ممكنة”.
اقرأ أيضاأسعار الصرف اليوم.. كيف افتتحت الليرة التركية تعاملاتها؟
الأربعاء 26 فبراير 2025** مميزات فريدة