أشار المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة السيد محمد عيد بكر إلى أنه فى ضوء توجيهات السيد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بالحرص على توفير فرص عمل لخريجي المنشآت التعليمية التابعة للوزارة من خلال إجراء متابعة دورية للتعرف على احتياجات الشركات الصناعية ومتطلبات سوق العمل؛ فقد شارك وفد من قطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي بمراسم إلتحاق عدد (25) من خريجى المنشآت التعليمية التابعة لقطاع التدريب للعمل بشركة “ARIA Technologies” الرائدة فى مجال الحلول الصناعية الذكية بمناسبة بدء البرنامج التأهيلي للمُعيّنين الجدد، جاء ذلك خلال زيارة وفد قطاع التدريب لمقر "آريا تكنولوجيز" بالقاهرة الجديدة.

وأوضح "بكر" أن الدكتور/ محمد توفيق رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والإدارة الإســــتراتيجية أكد فى كلمته التى ألقاها نيابةً عن المهندس/ عبدالرؤوف عبدالله موسى رئيس قطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي على أن قطاع التدريب يقوم بتوفير احتياجات الهيئة القومية للإنتاج الحربي والشركات التابعة لها وكذا شركات القطاع الخاص من العمالة المدربة الماهرة والمتخصصة ويعمل على فتح مجالات عمل جديدة أمام خريجي المنشآت التعليمية التابعة في ضوء ما يقوم بإعداده العاملين في إدارة التوظيف بقطاع التدريب من تقارير حول مؤشرات التوظيف وتوقعات وإتجاهات سوق العمل مع تحليل العجز والفائض في المهارات المطلوبة، كما أكد على أن المستقبل للتعليم الفني لسد احتياجات سوق العمل، لافتًا إلى حرص قطاع التدريب على المساهمة فى تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) والتى من بين محاورها محور التعليم والتدريب، وفي نهاية كلمته وجه رئيــــس الإدارة المركزيــــة للتخطيط والإدارة الإستراتيجية الدعوة لمسئولى شركة "ARIA Technologies" لزيارة قطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي للتعرف على الإمكانيات التدريبية والخبرات البشرية بالقطاع.

وصرّح المتحدث الرسمي بأسم وزارة الإنتاج الحربي أن ممثلي "ARIA Technologies" أعربوا عن اعتزازهم بالتعاون المثمر مع الوزارة، حيث أشاد المهندس/ علاء سعد الرئيس التنفيذي للشركة بالمستوى المتميز لخريجي المنشآت التعليمية التابعة للإنتاج الحربي فيما يتعلق بالمستوى المهني والانضباط والمهارات الشخصية، وتم خلال الزيارة إجراء عرض تقديمى حول أنشطة الشركة والتي تتخصص فى تطوير وتصنيع الروبوتات وأنظمة الأتمتة التى تعزز الإنتاجية والجودة فى مختلف القطاعات الصناعية وتقديم حلول مبتكرة ومتقدمة تكنولوجيًا بما ذلك الأنظمة الروبوتية مثل (الروبوتات الخطية، حلول الرؤية الآلية، خطوط الإنتاج الآلي وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة)، ولَفت "بكر" إلى قيام وفد قطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي في نهاية الزيارة بتفقد أقسام "ARIA Technologies" للتعرف على الإمكانيات التكنولوجية المتاحة تمهيدًا للتعاون المشترك فى مجالات التدريب المختلفة.

حضر المراسم من قطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي الدكتور/ محمد توفيق مبروك رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والإدارة الإستراتيجية، السيد/ ضياء عبد الواحد مدير إدارة العلاقات العامة، السيد/ ولاء هندي مدير إدارة التوظيف، المهندسة/ أمل ممدوح حسين مدير إدارة التخطيط والسياسات، المهندس/ محمود صابر السيد مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، السيد/ محمد حسن مسئول الإدارة العامة للأنشطة الثقافية، وحضرها من شركة "ARIA Technologies" المهندس/ علاء سعد الرئيس التنفيذى، السيدة/ نسرين عماد مديرة الموارد البشرية، المهندس/ مصطفى عبدالمولى مدير تطوير الأعمال، السيدة/ عليا أيمن مسئول الموارد البشرية، المهندس/ محمد سالم مدير المشاريع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل الانتاج الحربي الانتاج الحرب الشركات الصناعية الشركات التابعة العمالة العلاقات العلاقات العامة متخصص للإنتاج الحربی مدیر إدارة

إقرأ أيضاً:

اليمنيون يودعون السيد حسن نصرالله: زخمٌ شعبي ورسائل وفاء تسبق مراسم التشييع

يمانيون../
في لحظة تاريخية فارقة، ومع استعداد أحرار العالم لتشييع سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، تتدفق مشاعر العرفان والوفاء من اليمنيين تجاه قائدٍ ظل سيفه مشرعًا في وجه الظلم والطغيان، وصدح بالحق دون هوادة.

من مواقع التواصل الاجتماعي إلى المنصات الإعلامية، تضج الساحة اليمنية برسائل التقدير والعرفان، لتجسد حجم الارتباط العاطفي والفكري بين اليمنيين وقائد لم يتوانَ يومًا عن مناصرة قضاياهم، والتعبير عن موقفه الصلب إزاء العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن.

السيد حسن نصرالله لم يكن مجرد زعيم سياسي في عيون اليمنيين؛ بل كان رمزًا للمقاومة الصلبة وصوتًا للمظلومين في زمن القهر. خاطبهم في خطاباته، استنهض فيهم العزيمة، وأكد لهم أن المقاومة ليست فكرة فحسب، بل عقيدة تُمارس على أرض الواقع.

ومع اقتراب موعد التشييع، امتلأت المنصات الإلكترونية بكلمات رثاء ووفاء تعبّر عن حزن عميق ممزوج بفخر وإجلال لشخصيةٍ سكنت القلوب قبل أن تخلد في ذاكرة التاريخ.

كتب الناشطون عبارات تعكس مدى تقديرهم للسيد نصرالله، فوصفوه بأنه “القائد الذي لم يساوم، والصوت الذي لم يخفت أمام الاستكبار”. وأكد آخرون أن خسارته ليست للبنان وحده، بل للأمة العربية بأسرها، فهو قائدٌ حمل همّ المستضعفين في كل بقاع الأرض.

وصفه البعض بأنه قامة شامخة في ميادين العزة والكرامة، وصوتٌ للحق يوم أُسدل ستار الخذلان. وفي وقتٍ اجتمعت فيه سيوف الغدر على اليمن، بقي نصرالله الرمح الذي لم ينكسر، والموقف الذي لم ينحنِ.

عبارات الرثاء التي تداولها اليمنيون لم تكن بروتوكولية، بل نابعة من قلوب أناس رأوا فيه نصيرًا لقضاياهم، ورجلًا لم يصمت حين تخلى العالم عنهم. أعادوا نشر خطاباته وصوره، واستذكروا مقولاته التي أصبحت رموزًا للمبدأ والثبات.

رأى كثيرون في السيد نصرالله ليس مجرد شخصية سياسية، بل مشروعًا متكاملًا للمقاومة والكرامة، عاش مدافعًا عن وطنه وأمته، ومات شامخًا كما عاش، ليكون أيقونةً للصمود والإرادة، ورمزًا لموقف لا يلين أمام الظلم والاستبداد.

وسائل الإعلام تحولت إلى منابر لرسائل العرفان والوفاء، حيث تجاوز التفاعل حد التأبين إلى شحذ الهمم وترسيخ القيم التي عاش لأجلها السيد نصرالله. بدا الأثر الذي تركه ممتدًا ليشعل الحماسة ويملأ القلوب بالثبات، فهو القائد الذي نطق بالحق حين صمت الجميع.

ومع اقتراب مراسم التشييع، ازدادت رسائل العرفان والوفاء، حيث وصفه الكثيرون بأنه رجل لم يعرف التراجع، صوته كان كالسيف، وحديثه يقينٌ في زمن التردد.

من كلمات الرثاء إلى مقاطع الفيديو والصور، ومن الأبيات الشعرية إلى الخطابات المليئة بالعزيمة، بدا اليمنيون في حالة إجماع على تكريم قائد ألهمهم ومنحهم العزم، ووقف بجانبهم في زمن الخذلان.

هذا الزخم الإعلامي لا يعكس مجرد استذكار لشخصية راحلة، بل يُظهر تجديدًا للعهد مع مبادئ المقاومة والوفاء لمن وقف إلى جانب الشعوب في أصعب اللحظات.

نخب واسعة من إعلاميين وسياسيين وأكاديميين عبروا عن مواقفهم تجاه سيد شهداء المقاومة، الذي تفرد بثباته يوم تهاوت المواقف، واعتلى صهوة الحق حين ارتمى غيره في وحل الخنوع.

في ظل هذه المشاعر العميقة، يتضح أن اليمنيين لا يرثون قائدًا فقدوه فحسب، بل يحيون رمزًا تتردد أصداؤه في أروقة التاريخ، وتظل مآثره شعلة تنير درب الأحرار في كل زمان ومكان.

التفاعل الواسع يمثل شهادة حيّة على العلاقة العميقة التي ربطت السيد نصرالله بشعبٍ رأى فيه أنموذجًا للصمود والإباء. وكما خلّد التاريخ أسماء العظماء الذين دافعوا عن قضايا الأمة بصدق، يكتب اليمنيون اليوم بمداد الوفاء اسم السيد نصرالله الذي سيبقى محفورًا في قلوبهم ووجدانهم، حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

تقرير: جميل القشم

مقالات مشابهة

  • وزير الري يشارك في احتفالية تسليم جوائز خريجي الدراسة في المملكة المتحدة
  • وزير الري يشارك فى احتفالية تسليم جوائز خريجي الدراسة في المملكة المتحدة
  • اليمنيون يودعون السيد حسن نصرالله: زخمٌ شعبي ورسائل وفاء تسبق مراسم التشييع
  • دعوة الشركات المشاركة في IDEX 2025 إلى تبادل الزيارات مع الإنتاج الحربي
  • وزير الإنتاج الحربي يدعو الشركات العالمية للمشاركة في «إيديكس 2025»
  • مثال للالتزام.. وزير قطاع الأعمال ينعى المهندس عابد عز الرجال
  • وزير الإنتاج الحربي: نهتم بإدخال تكنولوجيات حديثة لمصانعنا
  • وزير الإنتاج الحربي: تعزيز المكون المحلي والقيمة المضافة لدعم الصناعات الدفاعية الوطنية
  • تسلم تقريرًا عن أعمالها بالمنطقة خلال 2024.. أمير الجوف يستقبل رئيس القطاع الشمالي بشركة المياه الوطنية
  • أمير منطقة الجوف يستقبل رئيس القطاع الشمالي بشركة المياه الوطنية