محافظ الإسماعيلية يجتمع مع عناصر منظومة التعليم
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
عقد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا بكافة عناصر منظومة التعليم بالمحافظة؛ لمناقشة ومتابعة كل ما يخص العملية التعليمية بالمحافظة مع اقتراب العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤-٢٠٢٥، وذلك بمقر مديرية التربية والتعليم بحي ثالث مدينة الإسماعيلية.
وذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، الدكتور محمد بحيري وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، الدكتور علي حطب مدير المكتب الفني بالمحافظة، الدكتور سامي فضل وكيل مديرية التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية، مديري التعليم الثانوي العام، الفني، والأساسي، ومديري عموم الإدارات التعليمية بالمحافظة، وعددًا من مديري المدارس الحكومية والخاصة بالإسماعيلية، ولفيف من قيادات التربية والتعليم.
استهل محافظ الإسماعيلية الاجتماع، بتوجيه الشكر لكافة عناصر منظومة التعليم بالمحافظة، على مجهودهم خلال العام الدراسي المنقضي، والذي تُوِّج بحصول الإسماعيلية على ثلاثة مراكز من أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، متمنيًا التوفيق والنجاح لكل عناصر المنظومة التعليمية خلال العام الدراسي القادم.
وأكد "أكرم" على ضرورة تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب بداية من المدرسة، لتكن النواة والدافع لانتمائه وولائه لوطنه.
مضيفًا، لا بد أن يعي أبنائنا مفاهيم المسئولية والمشاركة المجتمعية، وضرورة الحفاظ على نظافة المدارس من الداخل، وعدم إلقاء القمامة والمخلفات بمحيطها، وأن تكن بداية تعريفهم وتوعيتهم بهذه المفاهيم من المدرسة، بالتكاتف مع أسرهم وأولياء أمورهم.
وخلال الاجتماع، تم عرض كافة البيانات الخاصة بالعملية التعليمية بالمحافظة، إمكانيات مديرية التربية والتعليم، مجهودات التدريب والتقييم، الإنجازات العلمية والرياضية والثقافية التي حصلت عليها منظومة التعليم بالإسماعيلية. والمبادرات المتميزة والمشروعات التي يتفرد بها تعليم الإسماعيلية مثل "مبادرة جسور".
تلا ذلك، عرض وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، عددًا من احتياجات المديرية مع بداية العام الدراسي الجديد، ومنها دعم الوحدات المحلية للمدارس الواقعة بنطاق كل وحدة محلية، بجانب تأمين المدارس التي تعمل فترة مسائية، وتوفير سُبل الأمان للطلاب والمعلمين أثناء عبور الشوارع أمام المدارس، علاوة على تطوير ورفع كفاءة الصالة الرياضية التابعة للتربية والتعليم بحي ثان.
ووجَّه محافظ الإسماعيلية بتشكيل فريق عمل مشترك بين الجهاز التنفيذي للمحافظة ومديرية التربية والتعليم، لحصر كافة احتياجات المدارس على مستوى المحافظة، ووضع قائمة بأولويات التنفيذ.
ثم قام "أكرم" بفتح باب المناقشة، والاستماع لكافة عناصر منظومة التعليم بالإسماعيلية؛ للتعرف على كافة المعوقات والمشكلات التي تواجه العملية التعليمية، للوصول لحلول تلك المشكلات، لتوفير مناخ مناسب لكافة عناصر المنظومة من معلمين وطلاب وإداريين.
وكان محافظ الإسماعيلية، قد حرص على متابعة سير وانتظام امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية، من غرفة العمليات الرئيسية بمديرية التربية والتعليم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية مديرية التربية والتعليم منظومة التعليم العلم الدراسي الجديد التعلیم بالإسماعیلیة محافظ الإسماعیلیة التربیة والتعلیم العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم
في خطوة جريئة تهدف إلى حماية صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم العلمي، حظرت حكومة البرازيل استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية، جاءت هذه القرار بعد موافقة مشرعي البلاد وأولياء الأمور، وسط تحذيرات من تأثير الشاشات على الصحة العقلية والجسدية للمراهقين. وبذلك، ستكون البرازيل من الدول القليلة التي تتخذ هذا الإجراء على المستوى الوطني، في وقت باتت فيه الأجهزة المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب.
تأثير الهواتف المحمولة على صحة الطلاب وتعليمهمالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسيشهد المجتمع البرازيلي تزايدًا كبيرًا في استخدام الهواتف المحمولة بين الشباب. فوفقًا للإحصاءات، يمتلك أكثر من نصف المراهقين البرازيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا هواتف محمولة، وتزيد النسبة إلى نحو 87.6% بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا. لكن مع تزايد استخدام هذه الأجهزة، تزايدت المخاوف بشأن الآثار السلبية لها على صحة الطلاب.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بدءًا من تدهور الحالة النفسية مثل القلق والاكتئاب، وصولاً إلى التأثيرات الجسدية مثل آلام الرقبة والعينين نتيجة الاستخدام المطول. من ناحية أخرى، لا يُخفى على أحد أن الهواتف المحمولة قد تشوش على عملية التعليم، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على التركيز والانتباه في الفصول الدراسية.
قانون حظر الهواتف المحمولة: خطوة لحماية صحة الأطفال والمراهقينالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسبعد موافقة مجلس الشيوخ البرازيلي، أصبح قانون حظر الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية خطوة قانونية وواقعية تهدف إلى حماية الصحة العقلية والجسدية للأطفال والشباب. يشمل هذا القانون الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا، ويحظر استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية وكذلك أثناء فترات الاستراحة.
ومع ذلك، يُسمح باستخدام الأجهزة المحمولة في المدارس استثنائيًا لأغراض تعليمية أو لأسباب تتعلق بالوصول، مثل التسهيلات الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتلتزم المدارس أيضًا بتطوير استراتيجيات لدعم الصحة العقلية والنفسية للطلاب ومعالجة المشكلات المرتبطة باستخدام الأجهزة المحمولة.
دعم قوي من أولياء الأمور والمجتمعالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسمن الجدير بالذكر أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس لقي دعمًا واسعًا من أولياء الأمور البرازيليين، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "لوكوموتيفا" ومؤسسة "QuestionPro" في أكتوبر الماضي أن 82% من الآباء يساندون هذا القرار. فبالنسبة للعديد من الأسر، فإن تقليص استخدام الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين مستوى التعليم وتحفيز التواصل الاجتماعي بين الطلاب بشكل أكثر فاعلية.
وزير التعليم البرازيلي: الهواتف المحمولة تحد من التفاعل الاجتماعي
في تصريحات له حول هذا الموضوع، أكد وزير التعليم البرازيلي، كاميلو سانتانا، على أهمية "وضع حد" لاستخدام الهواتف المحمولة في المدارس.
وقال سانتانا: "لقد أظهرت التجارب العالمية أن استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب ويقلل من مستوى تفاعلهم الاجتماعي".
وأضاف أن "الهاتف المحمول يقيد التواصل الاجتماعي بين الطلاب، ما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات للحد من استخدام هذه الأجهزة".
فوائد الحظر: تحسين الأداء الأكاديميالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسدعمًا لهذا القرار، أشارت تقارير من منظمات دولية مثل اليونسكو إلى أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، وخاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف تحصيلهم العلمي. وفقًا لتقرير صادر عن اليونسكو في عام 2023، أظهرت بعض الدراسات أن الحظر التام للأجهزة المحمولة في المدارس أدى إلى زيادة في تركيز الطلاب وتحقيق نتائج أفضل في الاختبارات.
البرازيل في مقدمة الدول المناهضة لاستخدام الهواتف في المدارس
على الرغم من أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس ليس شائعًا على مستوى العالم، إلا أن البرازيل تظل واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.
وفقًا لليونسكو، أقل من ربع الدول حول العالم تتبنى قوانين تحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، ومع ذلك، فإن البرازيل تضع خطوة قوية في إطار حماية جيل المستقبل من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا.
قرار البرازيل بحظر الهواتف المحمولة في المدارس يمثل تحولًا هامًا في التعامل مع تأثيرات التكنولوجيا على الجيل الصاعد. وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يواجه بعض التحديات في تطبيقه، إلا أن فوائده طويلة الأمد من حيث تحسين الصحة النفسية والأداء الأكاديمي للطلاب، تدعمه العديد من الدراسات العالمية.
ويبقى السؤال: هل ستكون البرازيل نموذجًا يحتذى به من قبل الدول الأخرى التي تبحث عن طرق لحماية الأجيال القادمة من تأثيرات التكنولوجيا السلبية؟