دفاع المضيفة المتهمة بقتل ابنتها يطلب عرضها على الطب النفسي وتغيير خبراء العباسية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
طالب المُحامي أحمد حمد، دفاع المُضيفة التونسية أميرة.ح، المُتهمة بإنهاء حياة ابنتها بعرض موكلته على أخصائي الطب النفسي.
وطلب الدفاع انتداب لجنة أخرى مغايرة لتشكيل اللجنتين السابقتين من خارج مستشفى العباسية للكشف المُـتهمة.
وأشار الدفاع إلى حُكم البراءة الذي نالته قاتلة ابنها بالشرقية وهي "هناء"، ولفت إلى أن المحكمة في هذه الواقعة استندت على لجنة مُشكلة من أساتذة جامعتي الزقازيق والمنصورة للكشف المُتهمة.
وأوضح الدفاع إلى أن اللجنة انتهت إلى أن المتهمة مريضة نفسية وغير مسئولة عن الفعل الإجرامي على عكس التقرير الصادر من مستشفى العباسية.
وذكر أن تقرير مستشفى العباسية أكد على سلامة المُتهمة ومسئوليتها عن الحادث على عكس الحقيقة، ليُشدد بأن المحكمة قضت ببراءة هناء.
وأشار الدفاع أيضًا إلى أقوال أقارب المُتهمة أميرة المضيفة التونسية بشأن مُعاناتها من علة نفسية تجعلها غير مسئولة عن الجريمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المضيفة المتهمة بقتل ابنتها الطب النفسي طلب الدفاع مستشفى العباسية مريضة نفسية الم تهمة
إقرأ أيضاً:
الجنايات تؤيد حكم السجن المشدد 15 سنة لمضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها
قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، اليوم الإثنين، بتأييد حكم السجن المشدد 15 سنة لمضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها.
وأوضحت محكمة أول درجة فى حيثيات حكمها أنه استقر في يقينها واطمأن وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بالجلسات أن المتهمة تعمل في مجال الطاقة والروحانيات، تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة المجني عليها، وأن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الأثم إلى قتل نجلتها التي لم يتجاوز عمرها عامان دون ذنب قد ارتكبته أو إثم قد اقترفته.
بأن أحضرت إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة "مقص" وقصت حمالتها حتى أصبحت "حبل" وبدم بارد لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة كالملاك في أمان الله وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة، وتناست المتهمة كل معاني الأمومة، معللة جرمها بأنها تحدث لها يقظة روحانية حتي تصبح مستنيرة وترى أشياء لا يراها الآخرين.
وحال انفرادها بنجلتها التي هي نائمة في أمان الله بفراشها نفذت ما أوحي إليها من أوهام في خلدها وحدها بأنه حان وقت الذهاب ونجلتها للرفيق الأعلى، والابتعاد عن أشرار الأرض ونفذت جرمها بدم بارد وقسوة قلب، وتنامى إلى سمع زوجها المتواجد خارج الغرفة إلى أنينها وسارع لاستطلاع الأمر فوجدها على فراشها وعليها غطاء، فنزعه من عليها ووجدها تضرب نفسها بسكين صغير في رقبتها محاولة الانتحار، فحاول منعها عما تفعله وإنقاذها إلا أنها لم تبالي وتوجهت للمطبخ وأحضرت سكين آخر كبير وظلت تطعن نفسها ونقلت للمستشفى للعلاج حتي تعافت.
وثبت من تقرير المجلس القومي للصحة النفسية أن المتهمة لا تعاني في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة موضوع الاتهام من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها القدرة والاختيار علي الإدراك، والتميز والحكم علي الأمور مما يجعلها مسئولة جنائيا عما أسند إليها من اتهام في الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة تعمل مضيفة طيران، ولديها ميول للعلاج بالروحانيات، وقامت بقتل ابنتها بعد وجود إيحاءات في عقلها، ما دفع لعرض المتهمة على الطب الشرعي لبيان صحة قواه العقلية.
ونصت المادة 230، على أن كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
القتل الخطأ:-
نصت المادة 238 من قانون العقوبات على أن من تسبب خطأ فى موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
جديرًا بالذكر أن عقوبة القتل العمدى أو الخطأ، ترتفع أو تخفف وفقًا للظروف المشددة أوالمخفف للعقوبة، ومدى توافرها على الجريمة المنظورة أمام جهة القضاء.
مشاركة