عاجل| "بوريل": الانتشار السريع لشلل الأطفال يهدد أطفال غزة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، نقلًا عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الانتشار السريع لشلل الأطفال يهدد أطفال غزة الذين أصبحوا ضعفاء بسبب النزوح والحرمان وسوء التغذية.
مدير الإغاثة الطبية بغزة: قلقون من انتشار مرض شلل الأطفال (فيديو) خبر سار من "يونيسيف" بشأن تطعيم أكثر من مليون رضيع في غزة ضد شلل الأطفال(فيديو)ويدعو مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، لوقف إطلاق نار إنساني فورا لمدة 3 أيام في قطاع غزة لتمكين يونيسف والصحة العالمية من إجراء عمليات التطعيم.
وقال كاظم أبوخلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، إن العمل على تدشين المنظمة حملة لتطعيم الأطفال في غزة ضد مرض شلل الأطفال جارية، حيث يتم إدخال عدد كبير من صناديق التبريد، والثلاجات، وحاملات التطعيم إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك ما يزيد عن مليون جرعة ضد شلل الأطفال ستدخل غزة الفترة المقبلة.
وأضاف أبو خلف، خلال تصريحات تليفزيونية، السبت، أن 2700 من العاملين الصحيين، موزعين على 708 فرقة طبية في قطاع غزة، يتسلمون جرعات شلل الأطفال، وستتم عملية التطعيم عن طريق تحرك سكان غزة بأطفالهم إلى المراكز الصحية القريبة من محل تواجدهم، وسيتم تطعيم بهذه الطريقة 640 ألف طفل، ومثلهم عن طريق تجول الفرق الطبية في جميع أنحاء غزة.
وتابع المتحدث باسم اليونيسيف، أن عملية التطعيم ستتم على جولتين الأولى ستبدًا في نهاية أغسطس والثانية في نهاية شهر سبتمبر، مشددًأ على أنه لنجاح جهود اليونيسيف في تطعيم أطفال غزة ضد شلل الأطفال، يجب أن يتم عقد هدنة لمدة 7 أيام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأطفال في غزة الصحة العالمية المراكز الصحية اليونيسيف حملة لتطعيم الأطفال جوزيب بوريل فضائية القاهرة الإخبارية شلل الأطفال عمليات التطعيم سوء التغذية مرض شلل الأطفال شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
حديثي الولادة.. استشهاد 4 أطفال في قطاع غزة بسبب البرد القارس
الثورة نت/..
أعلنت مصادر طبية فلسطينية مساء اليوم الخميس عن استشهاد رضيع رابع في قطاع غزة ، نتيجة تأثره بالبرد الشديد وانخفاض درجات الحرارة، ليصبح هذا الطفل ضمن ثلاثة أطفال آخرين قضوا خلال الـ48 ساعة الماضية بسبب الظروف المناخية القاسية التي يعاني منها القطاع المحاصر.
وقالت المصادر إن استشهاد الأطفال الأربعة يأتي نتيجة تأثرهم بشكل مباشر بالبرد القارس، في وقت يعاني فيه قطاع غزة من نقص حاد في المواد الأساسية وتدهور الأوضاع الصحية جراء العدوان الصهيوني المستمر .
وكانت الطواقم الطبية في مستشفى ناصر قد أعلنت عن استشهاد الرضيعة سيلا الفصيح التي تبلغ من العمر أسبوعين، بعد أن توقف قلبها داخل خيمة عائلتها في مواصي خان يونس؛ بسبب البرد الشديد.
ويعيش النازحون منذ أكثر من عام في ظروفٍ مزرية، داخل خيام مهترئة مصنوعة من القماش والنايلون بعد فرارهم من آلة القتل الصهيونية، وسط نقص حاد في البطانيات والملابس الدافئة، ووسائل التدفئة كالأخشاب .