كيفية الحفاظ على البشرة في موسم الصيف
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كيفية الحفاظ على البشرة في موسم الصيف، مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض لأشعة الشمس في فصل الصيف، تحتاج البشرة إلى عناية خاصة للحفاظ على صحتها ونضارتها.
تقدم بوابة الفجر الإلكترونية خلال الفقرات التالية، بعض النصائح الهامة للعناية ببشرتك خلال موسم الصيف:
كيفية الحفاظ على البشرة في موسم الصيف كيفية الحفاظ على البشرة1.
- ضع واقي شمس بعامل حماية لا يقل عن 30 SPF.
- أعد وضع الواقي كل ساعتين، خاصة بعد السباحة أو التعرق.
- استخدم الواقي حتى في الأيام الغائمة.
2. الترطيب المستمر:
- استخدم مرطبًا خفيفًا مناسبًا لنوع بشرتك.
- اشرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل.
3. تنظيف البشرة بلطف:
- استخدم منظفًا لطيفًا للتخلص من العرق والأوساخ.
- تجنب الغسل المفرط الذي قد يجفف البشرة.
4. الحماية الإضافية:
- ارتدِ قبعة واسعة الحواف ونظارات شمسية.
- حاول البقاء في الظل خلال ساعات الذروة (10 صباحًا - 4 مساءً).
5. التقشير المعتدل:
- قم بتقشير البشرة مرة أو مرتين أسبوعيًا لإزالة الخلايا الميتة.
- استخدم مقشرًا لطيفًا لتجنب تهيج البشرة.
6. تناول الأطعمة الصحية:
- تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات.
- أضف الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 لدعم صحة البشرة.
7. العناية بالشفاه:
- استخدم مرطب شفاه يحتوي على عامل حماية من الشمس.
- قم بترطيب شفتيك باستمرار لتجنب الجفاف والتشقق.
8. تبريد البشرة:
- استخدم رذاذ ماء منعش على وجهك خلال اليوم.
- يمكنك الاحتفاظ بمرطب البشرة في الثلاجة للحصول على تأثير منعش.
9. العناية بعد التعرض للشمس:
- استخدم مستحضرات مهدئة مثل الألوة فيرا إذا تعرضت لحروق الشمس.
- زد من ترطيب البشرة بعد قضاء وقت طويل في الشمس.
10. الراحة والنوم الكافي:
- احصل على قسط كافٍ من النوم لتجديد خلايا البشرة.
- حاول تقليل التوتر الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة البشرة.
11. تجنب المكياج الثقيل:
- استخدم منتجات خفيفة وغير كوميدوجينية (لا تسد المسام).
- فكر في استخدام كريمات BB أو CC الخفيفة بدلًا من الفاونديشن الثقيل.
12. الاهتمام بمنطقة العين:
- استخدم كريم عين مرطب ويحتوي على واقي شمس.
- ارتدِ نظارات شمسية لحماية المنطقة الرقيقة حول العينين.
باتباع هذه النصائح، يمكنك الحفاظ على بشرة صحية ومشرقة طوال فصل الصيف. تذكر أن العناية بالبشرة هي عملية مستمرة، وأن الوقاية خير من العلاج عندما يتعلق الأمر بحماية بشرتك من أضرار الشمس والحرارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره موسم الصيف العناية بالبشرة الشمس اشعة الشمس عناية بالبشرة الفجر
إقرأ أيضاً:
على حدود الموت.. ألغام شرق العراق تهدد العائلات في موسم الأعياد
بغداد اليوم - بغداد
بينما تستعد العائلات العراقية لاستقبال عيد الربيع وعيد الفطر بالخروج إلى الطبيعة والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، يبقى خطر الألغام والذخائر غير المنفجرة شبحًا يهدد حياة الأبرياء، خصوصًا في المناطق الحدودية الشرقية.
في هذا السياق، كشف قائممقام قضاء مندلي، علي ضمد الزهيري، عن خارطة المناطق المحرمة شرق العراق، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لمنع العوائل من الاقتراب من المناطق الخطرة على الحدود العراقية-الإيرانية.
وقال الزهيري، في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، إنه تم تشكيل لجنة ثلاثية من قبل الجهات المختصة، بهدف تجديد الإشارات التحذيرية على الشريط الحدودي بين العراق وإيران من جهة مندلي، وذلك مع اقتراب موسم الأعياد الذي يشهد تدفق العائلات نحو المناطق الريفية والطبيعية.
وأضاف أن بعض المناطق القريبة من الأراضي الزراعية تشهد إقبالًا واسعًا من العوائل، لكنها تظل محظورة بسبب وجود ألغام وذخائر غير منفجرة، مؤكدًا أن السلطات حددت بين سبع إلى ثماني مناطق محرم الوصول إليها لخطورتها الشديدة.
وأشار الزهيري إلى أن اللجنة الثلاثية، التي تضم قوات حرس الحدود، قامت بوضع إشارات تحذيرية جديدة خلال الأيام الماضية، إلى جانب تكثيف الحملات التوعوية لمنع اقتراب المدنيين من هذه المناطق. كما سيتم نشر نقاط مرابطة أمنية لمنع المواطنين من دخول المناطق الحدودية الخطرة خلال فترة العيدين، تجنبًا لوقوع أي حوادث مأساوية.
يُعد العراق من أكثر الدول تضررًا من تلوث الأراضي بالمتفجرات، نتيجة تعاقب الحروب والصراعات المسلحة. وبحسب تقرير صادر عن منظمة "هيومان تي آند إنكلوجين" الإنسانية، فإن الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، وحرب الخليج (1990-1991)، والغزو الأمريكي للعراق (2003)، والحرب ضد داعش (2014-2018)، تركت البلاد مليئة بالذخائر غير المنفجرة، والألغام الأرضية، والقنابل العنقودية، والعبوات البدائية الصنع.
وأوضح التقرير أن الحدود العراقية-الإيرانية من أكثر المناطق تضررًا بالألغام، حيث خلفت الحرب العراقية-الإيرانية أعدادًا هائلة من المتفجرات المدفونة، والتي ما تزال تشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين. كما أن محافظات كركوك وصلاح الدين ونينوى وديالى والأنبار عانت بشدة خلال الحرب ضد داعش، إذ لجأت التنظيمات المسلحة إلى تفخيخ مساحات واسعة بالعبوات الناسفة، مما جعل بعض المناطق غير صالحة للسكن أو الزراعة حتى اليوم.
كما أشار التقرير إلى أن التلوث بالمخلفات الحربية يعوق إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية، إذ أن المزارعين لا يستطيعون العودة إلى أراضيهم بسبب الألغام، كما أن البنية التحتية في العديد من المدن لا تزال غير آمنة بسبب القنابل المدفونة في المباني والطرقات.
رغم الجهود المبذولة لإزالة الألغام، إلا أن عملية التطهير تسير بوتيرة بطيئة بسبب حجم التلوث الكبير، والمخاوف الأمنية، والتمويل المحدود. فقد كشف التقرير أن فرق إزالة الألغام تمكنت خلال عام 2024 فقط من تطهير أكثر من 1.2 مليون متر مربع من الأراضي، وتفكيك 1,118 عبوة ناسفة مرتجلة و115 ذخيرة غير منفجرة.
ومع ذلك، تبقى المخاطر البيئية والصحية الناجمة عن هذه الذخائر كبيرة، إذ أن بعض المواد المتفجرة المدفونة قد تتسرب إلى التربة والمياه، مما يشكل تهديدًا على الزراعة، وسلاسل الغذاء، وصحة السكان، ويزيد من معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسرطان.
ومع استمرار خطر الألغام والمخلفات الحربية في العراق، تبرز تساؤلات حول مدى قدرة الجهات المختصة على تأمين المناطق الحدودية وحماية المدنيين، خصوصًا في المواسم التي تشهد ارتفاعًا في التنقلات والنشاطات العائلية في المناطق الطبيعية. وبينما تؤكد السلطات المحلية جهودها في وضع التحذيرات الأمنية وتعزيز الإجراءات الوقائية، يبقى الرهان الحقيقي على تكثيف عمليات إزالة الألغام، وتوسيع نطاق التوعية المجتمعية، حتى لا يتحول الاحتفال بالأعياد إلى مأساة جديدة يضاف إلى سجل الضحايا الأبرياء الذين سقطوا بسبب هذا الإرث الدموي.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات