منظمة الصحة العالمية تطلق خطة لوقف تفشي جدري القرود
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
جدري القرود.. تزداد التساؤلات بشكل يومي من قبل الكثير من المواطنين حول العالم، عن مرض جدري القرود وكيفية الوقاية منه، خاصًة بعد أن صنفته المنظمة العالمية في منتصف أغسطس أنه حالة طوارئ صحية عالمية.
وشنت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين، خطة عالمية مدتها 6 أشهر، لوقف تفشي جدري القردة، من خلال جهود عالمية وإقليمية ووطنية منسقة.
وتتوقع المنظمة أن تتطلب الخطة التي من المقرر أن تستمر من سبتمبر إلى فبراير من العام المقبل نحو 135 مليون دولار من التمويل.
والجدير بالذكر أن، الخطة التي وضعتها الصحة العالمية تهدف إلى منع انتقال جدري القرود من شخص لآخر، تحسين الوصول العادل إلى اللقاحات، وخاصة في البلدان الأفريقية الأكثر تضررا من تفشي المرض.
وتركز الخطة، على تنفيذ استراتيجيات شاملة للمراقبة والوقاية والاستعداد والاستجابة، وتعزيز البحث والوصول العادل إلى التدابير الطبية المضادة مثل الاختبارات التشخيصية واللقاحات، والحد من انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان، وتوعية المجتمعات بالمشاركة الفعالة في الوقاية من تفشي الأمراض والسيطرة عليها.
والجدير بالذكر أن، المتحدث باسم الحكومة الألمانية أعلن «شتيفن هيبيشترايت» تبرع ألمانيا بـ 100 ألف جرعة من لقاح جدري القردة للدول المتضررة من المخزونات التي تحتفظ بها قواتها العسكرية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
- الحمى.
- الصداع.
- تورم الغدد الليمفاوية.
-قشعريرة.
-الإرهاق.
-آلام في الظهر.
-الطفح الجلدي.
-البثرات.
-البثرات البثروية.
-القروح.
-القشور.
اقرأ أيضاً«الصحة العالمية» تطلق خطة استراتيجية للتأهب والاستعداد لوقف تفشي جدري القرود
17 ألف حالة إصابة بـ جدري القرود.. الأسباب والأعراض وطرق انتقاله
جدري القرود.. الكونغو الديمقراطية تسجل 4779 حالة إصابة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسباب جدري القرود أعراض جدري القرود أعراض فيروس جدري القرود إصابات جدري القرود اسباب جدري القرود جدري القرود منظمة الصحة العالمیة جدری القرود لوقف تفشی
إقرأ أيضاً:
منظمة التجارة العالمية تخفض توقعاتها لنمو التجارة في 2025
خفضت منظمة التجارة العالمية توقعاتها للتجارة العالمية للسلع بشدة من نمو قوي إلى انخفاض اليوم الأربعاء قائلة إن زيادة الرسوم الجمركية الأميركية وامتداد تبعاتها وتأثيراتها قد يترتب عليها أشد ركود منذ ذروة جائحة كوفيد-19.
وأعلنت المنظمة أنها تتوقع انخفاض تجارة البضائع بنسبة 0.2% هذا العام، في تراجع عن توقعاتها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بنمو قدره 3%، وأوضحت أن تقديراتها الجديدة تستند إلى إجراءات طبقت مطلع الأسبوع الجاري.
وقالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيويالا للصحفيين في جنيف "أنا قلقة للغاية، الانكماش في التجارة العالمية للسلع يشكل مصدر قلق كبير".
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية إضافية على واردات الصلب والسيارات، بالإضافة إلى رسوم جمركية عالمية أوسع نطاقا، قبل أن يعلق بشكل مفاجئ رسوما جمركية أعلى على 12 دولة، كما اشتدت حربه التجارية مع الصين، إذ يتبادل البلدان فرض رسوم جمركية على واردات كل منهما تتجاوز 100%.
خفض النمووقالت منظمة التجارة العالمية إنه إذا أعاد ترامب فرض المعدلات الكاملة لرسومه الجمركية الأوسع نطاقا، فإن ذلك من شأنه أن يقلل من نمو تجارة السلع بنحو 0.6%، مع خفض آخر بنحو 0.8% بسبب التأثيرات غير المباشرة التي تتجاوز التجارة المرتبطة بالولايات المتحدة.
إعلانويمكن أن تؤدي تلك العوامل مجتمعة إلى انخفاض بنسبة 1.5%، وهو أكبر تراجع منذ 2020.
وقالت أوكونجو إيويالا "إذا شهدنا انكماشا في السلع العالمية، سيمتد القلق إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي بشكل عام. وقد لاحظنا أن المخاوف التجارية يمكن أن تنعكس سلبا على الأسواق المالية وعلى قطاعات اقتصادية أخرى على النطاق الأوسع"، كما دقت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية ناقوس الخطر بشأن تأثير ذلك على الدول النامية.
وأوضحت أن أكبر مخاوفها هو فك الارتباط بين الاقتصادين الأميركي والصيني.
وتقدر المنظمة أن تجارة السلع بين البلدين ستنخفض بنسبة 81%، وهو معدل كان من الممكن أن يصل إلى 91% في حال عدم إعلان الاستثناءات الأخيرة لمنتجات من بينها الهواتف الذكية.
عواقب وخيمةوقالت أوكونجو إيويالا "فك الارتباط قد يكون له عواقب وخيمة إذا ساهم في تفتيت أوسع للاقتصاد العالمي على أسس جيوسياسية وتحويله إلى كتلتين معزولتين".
ووفقا لذلك الاحتمال، قد ينكمش الناتج المحلي الإجمالي العالمي 7% في الأمد البعيد.
ونقلت رويترز عن هيكتور توريس، وهو مدير تنفيذي سابق لصندوق النقد الدولي، قوله "أصبح التنبؤ بسيناريو أساسي موثوق مسألة مستحيلة تقريبا".
وأضاف "ما تبقى من نظام التجارة القائم على القواعد يتراجع لصالح وضع فوضوي قائم على الصفقات، وتعتمد أي توقعات بشأنه على قدرة الحكومات على إبرام صفقات ثنائية مع إدارة ترامب".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قالت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) إن النمو الاقتصادي العالمي ربما يتباطأ إلى 2.3% بسبب التوتر التجاري وحالة الضبابية التي تدفع باتجاه الركود.