قال الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية على أن ملف معالجة المخلفات البيئية و تطوير وإنشاء حلول مستدامة لإدارة المخلفات بشكل عام، يعد من أكثر الملفات ذات الأولوية القصوى التي تعمل عليها الدولة المصرية بجميع مؤسساتها، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الحفاظ على البيئة، والحد من معدلات التلوث لمواجهة التغييرات المناخية، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.

أضاف إن إنتاج الإسكندرية من المخلفات الصلبة يصل إلى 5500 طن يومياً، وهو رقم كبير يتطلب إدارة متكاملة، لتدويرها والاستفادة منها، فضلا عن إنشاء مدافن صحية مجهزة بأحدث التقنيات للحد من الأضرار البيئية، خاصة وأن العديد من المشروعات البيئية ومنها فصل مياه الأمطار عن مياه الصرف الصحي، فضلا عن مشروع لمعالجة الحمأة الناتجة عن محطات الصرف الصحي وإنتاج الطاقة منها، مما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية والحد من التلوث.

وأشار إلى أن الإسكندرية حظيت بتنفيذ أهم المشروعات والتي يأتي في مقدمتها (مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار) والتي تهدف إلى الفصل الجزئي لشبكات الأمطار والصرف الصحي في بعض المناطق المتضررة من تداعيات التغيرات المناخية في موسم نوات الشتاء، ومشروع (علم "نايل") وهو مدفن صحي مجهز على أعلى مستوى وبمواصفات قياسية للتعامل مع المخلفات الصلبة، بالإضافة إلى مشروع "الحمأة" والذي يستهدف الحد من إنتاج الحمأة في محطة معالجة مياه الصرف الصحي عن طريق التخلص من المواد المتطايرة باستخدام الهضم اللاهوائي تخفيض استهلاك البوليمر للمحطة.

وفي سياق اخر أعلن الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، عن إنشاء ثلاثة مصانع عملاقة لتدوير المخلفات الصلبة في مراكز كفر الشيخ والحامول ودسوق، وهي ضمن المشروعات الطموحة لإدارة 600 طن من المخلفات يوميًا، وتحويلها من عبء بيئي إلى فرص اقتصادية واعدة.

وأكد المحافظ أن قضية البيئة أصبحت على رأس أولويات المحافظة، وأن المشروع يأتي تماشياً مع استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، والتي تهدف إلى بناء مصر خضراء نظيفة، مشيراً إلى أن المصانع ستساهم بشكل كبير في حل مشكلة تراكم القمامة، وحماية البيئة، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وإنتاج الوقود.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الإسكندرية المخلفات وزارة البيئة

إقرأ أيضاً:

«التنمية المحلية» و«البيئة» تتعاونان لتنفيذ مشروعات تخدم البنية التحتية

أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أهمية مشروع «إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى»، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي وبشراكة مع وزارة البيئة، لصالح محافظتي القاهرة والقليوبية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

ووجّهت الدكتورة منال عوض بمتابعة عمليات تنفيذ المشروع وفق المخطط الزمني، وتشجيع القطاع الخاص في المحافظتين للدخول في عمليات الإدارة والتشغيل للمعالجة والدفن الصحي الآمن للمخلفات في مكونات المشروع، ليس فقط على مستوى المخلفات البلدية الصلبة، ولكن أيضا مخلفات البناء والهدم والمخلفات الطبية والصناعية والخطرة.

وأشادت وزيرة التنمية المحلية بمستوى الدعم الذي يقدمه البنك الدولي لتنفيذ المشروع من دراسات من جانب شركات متخصصة والمتابعة المستمرة لمراحل عملية التنفيذ في مختلف مكونات المشروع المتضمنة إدارة تلوث الهواء والإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة وخفض انبعاثات المركبات ووسائل النقل العام بالقاهرة الكبرى ورفع مستوي الوعي وحوكمة المنظومة، إضافة إلى تحسين نوعية الهواء والحد من تأثيرات التغيرات المناخية، ما يحسن جودة حياة المواطنين بالمحافظات المستهدفة.

وأكدت الدكتورة منال عوض أنّ الوزارة تتعاون مع وزارة البيئة لتنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية التي تخدم منظومة المخلفات البلدية الصلبة بالقاهرة الكبرى، من محطات وسيطة ومدافن صحية آمنة ومقالب المخلفات لخفض الانبعاثات وتحقيق الإصحاح البيئي المنشود.

وسيتم إنشاء المدينة المتكاملة للمخلفات على مساحة 1226 فدانا، وتبعد عن المنطقة الصناعية الجنوبية لمدينة العاشر من رمضان، وتبعد مسافة 7 كيلو قبل مدينة الاسماعيلية، ومسافة 12 كيلو بعد مدينة بدر، حيث تستقبل «مخلفات بلدية، هدم وبناء، وطبية، وصناعية، وخطرة»، وتم مراعاة كمية المخلفات المستقبلية المتولدة عن القاهرة والقليوبية، حيث جرى تخصيص مساحة 106 أفدنة لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة المتولدة عن محافظة القليوبية ومساحة 237.5 فدان للتخلص الآمن من المرفوضات، ومساحة 10 أفدنة لمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الطبية بمحافظة القليوبية، وتخصيص مساحة 212 فدانا لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة المتولدة عن محافظة القاهرة ومساحة 446.7 فدان للتخلص الآمن من المرفوضات الناتجة عن عمليات المعالجة، إضافة إلى مساحة 16.5 فدان لمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الطبية المتولدة عن محافظة القاهرة، كما تضم المدينة مساحة 76.14 فدان لمعالجة المخلفات الصناعية الخطرة ومساحة 23 فدانا لمعالجة مخلفات البناء والهدم.

مقالات مشابهة

  • الإسكندرية تواصل مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار
  • قاضي يحذر من كارثة تشطيرية تهدد القضاء اليمني بعد تعديلات حوثية
  • تزامنًا مع اقتراب العام الدراسي الجديد.. حملات مكثفة لإزالة المخلفات الصلبة
  • نائب وزير الإسكان يلتقي ممثلي تحالف مصري ألماني متخصص في إدارة ومعالجة الحمأة والصرف الصناعي
  • صادرات النفط الروسية تهدد الدنمارك بكارثة بيئية.. ناقلات الظل بلا رقيب
  • خلال جولته بإسنا.. محافظ الأقصر يزور مستشفى الصدر ويتفقد شوارع المدينة ويتابع منظومة التقنين ويباشر إصلاح كسر بخط الصرف الصحي
  • مكامير الفحم بالدقهلية كارثة بيئية تهدد حياة المواطنين
  • «التنمية المحلية» و«البيئة» تتعاونان لتنفيذ مشروعات تخدم البنية التحتية
  • تحذيرات دولية من "كارثة بيئية خطيرة" تهدد سواحل البحر الأحمر بسبب ناقلة النفط "سونيون" المشتعلة
  • وزيرة البيئة: إنشاء أول مدينة متكاملة للمخلفات الصلبة في مصر حلم بدأ تنفيذه