قالت هيئة الأوراق المالية والسلع اليوم الثلاثاء، إن حجم الأصول المدارة حالياً من قبل الشركات المرخصة لإدارة المحافظ وصناديق الاستثمار، يبلغ 35 مليار درهم، ما يؤكد تنافسية وجاذبية الصناديق الاستثمارية المحلية ويحقق رؤية دولة الإمارات في أن تصبح مركزاً عالمياً رائداً للاستثمارات والخبرات في مجال إدارة الأصول.

وأضافت الهيئة، في بيان خصت به وكالة أنباء الإمارات “وام”، أن العام الجاري شهد ارتفاعاً بنسبة 83% في عدد الشركات المرخصة لإدارة هذه الأنشطة ليصل عددها إلى 33 شركة، ما يعكس النمو المتسارع للقطاع، والإقبال المتزايد على تأسيس صناديق الاستثمار المحلية وزيادة رؤوس أموالها.

وتوقعت الهيئة، أن يستمر قطاع إدارة الأصول بالدولة في النمو خلال الفترة المقبلة، ليصل عدد صناديق الاستثمار المحلية إلى 56 صندوقاً، بعد أن تلقت الهيئة 25 طلباً جديداً لتأسيس صناديق استثمار، ما سيسهم في تعزيز حجم الاستثمارات المدارة من قبل هذه الشركات في الأسواق المالية بالدولة.

وأوضحت أن المؤشرات الإيجابية التي حققها قطاع الأصول المدارة تسهم في تمكين قطاع صناديق الاستثمار المحلية من القيام بدوره الفعال في تنشيط وتوازن واستقرار الأسواق المالية بالدولة، بالإضافة إلى دعم مساهمة قطاع إدارة الأصول في تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة داخل الدولة وتحقيق التنمية المستدامة.

وذكرت أن هذه المؤشرات تأتي نتيجة للجهود الدؤوبة التي بذلتها للارتقاء بالمنظومة التشريعية بالدولة، حيث أصدر مجلس إدارتها في يناير 2023، نظام صناديق الاستثمار الجديد، والذي يهدف إلى تمكين هذا القطاع من القيام بدوره الفعال في تنشيط توازن واستقرار الأسواق المالية بالدولة، كما عملت الهيئة مؤخراً على تحديث كتيب القواعد الخاص بالأنشطة المالية، لا سيما فيما يتعلق بنشاط إدارة صناديق الاستثمار.

وأشارت الهيئة إلى أن هذه الخطوات تعد جزءاً من خطة تطويرية شاملة تتبناها للنهوض بصناعة إدارة الأصول بالدولة، وتوفير بيئة تنظيمية متكاملة ومرنة تسهم في جذب شركات إدارة الأصول ومزودي خدمات صناديق الاستثمار العالميين والمحترفين لتأسيس أعمالهم داخل الدولة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: صنادیق الاستثمار إدارة الأصول

إقرأ أيضاً:

“التعاون الإسلامي” تشارك في ندوة دولية حول تعليم اللغة العربية عالميًا

انطلقت بمدينة الدار البيضاء المغربية اليوم، أعمال المنتدى الثاني لحوار السياسات لوكالات تشجيع الاستثمار الأفريقية والآسيوية في منظمة التعاون الإسلامي، الذي ينظم بالشراكة بين المركز الإسلامي لتنمية التجارة وقسم التعاون وتنمية القدرات في البنك الإسلامي للتنمية، بمشاركة ممثلين عن 19 دولة عضوًا في المنظمة، إلى جانب منظمات دولية مختصة.

ويتضمن برنامج المنتدى الذي يستمر يومين، عقد جلسات مخصصة لتحليل تدفقات الاستثمار، وتحديد الاحتياجات المؤسسية، وبحث إطار التعاون بين وكالات تشجيع الاستثمار في دول منظمة التعاون الإسلامي، وآليات تسوية النزاعات بين المستثمرين والدول، بالإضافة إلى إنشاء مركز تحكيم مخصص للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

كما يعزز تبادل الخبرات في مجال جذب الاستثمارات المباشرة، وتشخيص العوائق القائمة، وإرساء إستراتيجيات تتوافق مع خصوصيات الدول الأعضاء.

أخبار قد تهمك مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي يلتقي نظيره الكاميروني 10 فبراير 2025 - 7:30 مساءً منظمة التعاون الإسلامي تدين التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة تجاه المملكة 9 فبراير 2025 - 1:43 مساءً

مقالات مشابهة

  • الاستثمار العالمي على طاولة “قمة الأولوية” في ميامي.. السعودية تعزز مستقبل اقتصاد الفضاء
  • النزاهة النيابية: رئيس هيئة الاستثمار الوطنية فاسد والسوداني “ساكت” على فساده
  • روسيا قد تتنازل عن أصول مجمدة بقيمة 300 مليار دولار لصالح أوكرانيا
  • وزير المالية يرعى حفل اليوبيل الذهبي للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”
  • “أدنوك” تستكمل بنجاح طرحا مسوّقا لـ 3.1 مليار سهم من “أدنوك للغاز”
  • “الأعمال الخيرية العالمية” توزع 5 آلاف طرد غذائي بالدولة
  • “التعاون الإسلامي” تشارك في ندوة دولية حول تعليم اللغة العربية عالميًا
  • “إنسان” تتوج بالمركز الأول في ملتقى “نمو” للاستدامة المالية
  • “الطيران المدني” يُصدر تصنيف شركات الطيران والمطارات لشهر يناير
  • الرقابة المالية تتخذ أكثر من 20 إجراء خلال عام 2024 لتطوير سوق المال