د. مغيير الخييلي: المرأة الإماراتية شريك استراتيجي في الاستدامة ورسم مستقبل الدولة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد معالي الدكتور مغير الخييلي ، أن المرأة الإماراتية تعد شريكًا استراتيجيًا في بناء وتعزيز الاستدامة، وتمتلك أدوارًا تنموية بارزة تُسهم بشكل فعّال في ازدهار المجتمع ورسم ملامح مستقبل دولة الإمارات عبر نهج مبتكر يُعد نموذجًا يُحتذى به في الحاضر والمستقبل.
وفي تصريحاته بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، أشاد معاليه بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وأكد أن هذه التوجيهات تعكس النهج الذي تبنته الدولة منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تمكين المرأة وتعزيز دورها في صنع القرار والمساهمة في التنمية المستدامة، حتى أثبتت جدارتها كشريكة في بناء دولة قوية تتطلع إلى مستقبل مشرق.
وأضاف: “لقد لعبت المرأة الإماراتية دورًا محوريًا في تطوير مجتمعنا ، وأظهرت حرصًا ومثابرة كبيرة في إعداد جيل قادر على المضي قدمًا نحو مستقبل مشرق ومستدام. إن أطفالنا وشبابنا هم وقود اقتصادنا، والمرأة الإماراتية هي القوة الدافعة التي تسهم بفعالية في نقل المعرفة والخبرة إلى الأجيال القادمة. على مر السنوات، أثبتت المرأة الإماراتية قدرتها على تحقيق التوازن بين دورها كأم ومربية وبين إسهاماتها الفعّالة في مختلف مجالات المجتمع، مما يجعلها شريكة حقيقية في مسيرة التنمية المستدامة والنمو المستمر.”
كما أعرب معاليه عن تقديره للقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، والتي بفضلها تحظى المرأة الإماراتية بمكانة متميزة في المجتمع، مما يجعل الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية مناسبة للاعتزاز بنموذج الدولة الرائد في تمكين المرأة ودورها المحوري في التنمية المستدامة.
وأشار معاليه إلى أن نجاحات المرأة الإماراتية في مختلف المجالات والقطاعات ، بما في ذلك البرلمانية، السياسة، الاجتماعية، الاقتصادية وغيرها ، ساهمت بشكل إيجابي كبير في صنع القرار ودفع عجلة التنمية والازدهار .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة على طاولة «cop29»
جاء ملف التنمية المستدامة ضمن المحاور التي ستناقشها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال مشاركتها في مؤتمر المناخ cop29، الذي انطلقت فعالياته بمدينة باكو عاصمة أذربيجان، 11 نوفمبر الجاري؛ بمشاركة عدد كبير من الدول على مستوى العالم؛ لبحث عدد من القضايا المهمة المتعلقة بالتغيرات المناخية.
3 أبعاد لتحقيق التنمية المستدامةووفقًا للمعلن رسميا من قبل وزارة البيئة، بذلت الدولة جهودا عديدة لتحقيق التنمية المستدامة؛ نظرا لمدى ارتباطها بالتغيرات المناخية؛ إذ توجهت الدولة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال 3 أبعاد «الاجتماعي، الاقتصادي، البيئي».
وأوضحت وزارة البيئية، في تقرير لها، أن البعد الاجتماعي لتحقيق التنمية المستدامة، يتمثل في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير وضمان الحياة الكريمة لجميع المواطنين، وتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين، وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة لجميع المواطنين، ومجانية التعليم بمراحله المختلفة في مؤسسات الدولة التعليمية، بالإضافة إلى حرية البحث العلمي وتشجيع مؤسساته.
رفع مستوى المعيشة ضمن البعد الاقتصادي لتحقيق التنمية المستدامةأما البعد الاقتصادي يتمثل في تحقيق الرخاء بالبلاد من خلال التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية؛ بما يكفل رفع معدل النمو الحقيقي للاقتصاد القومي، ورفع مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل وتقليل معدلات البطالة، ودعم محاور التنافسية وتشجيع الاستثمار، والنمو المتوازن جغرافيًا وقطاعيًا وبيئيًا وضمان تكافؤ الفرص والتوزيع العادل لعوائد التنمية.
وأخيرا البعد البيئي لـ التنمية المستدامة، الذي يتمثل في حماية نهر النيل وعدم إهدار مياه أو تلويثها وحق كل مواطن في التمتع به، وحماية البحار والبحيرات والشواطئ والممرات المائية للدولة من التعدي أو التلوث، وحماية الثروة النباتية والحيوانية والسمكية وحماية المعرض منها للانقراض أو الخطر، والاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية بما يكفل تحقيق التنمية المستدامة.