مصر تنجح في استرداد ثلاث قطع أثرية من هولندا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تسلمت السفارة المصرية في لاهاي بهولندا تمثال من الأوشابتي، وجزء من تابوت ملون، ورأس مومياء من العصر المتأخر والتي أَثبتت التحقيقات خروجها من مصر بطريقة غير شرعية نتيجة الحفر خلسة وليس من أي متحف أو مخزن أو موقع أثري.
يأتي استرداد وتسليم هذه القطع في إطار جهود الدولة المصرية لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي لعبته وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية ومكتب النائب العام المصري في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة، وفي إطار التعاون الثنائي بين مصر وهولندا، إلى جانب الدعم الكبير الذي قدمته السلطات الهولندية لضمان عودة هذه القطع إلى موطنها الأصلي.
وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أنه تم ضبط هذه القطع داخل أحد محال بيع للآثار والأنتيكات في هولندا حيث قامت السلطات الهولندية بالتعاون من السلطات المصرية بالتحقيقات اللازمة والتي انتهت إلى تسلم مصر لهذه القطع واستعادتها الى أرض الوطن، مؤكدا على أن هذا الحدث يعد إنجازاً يضاف إلى سجل الإنجازات غير المسبوقة على صعيد العلاقات الثنائية المصرية الهولندية في مكافحة الاتجار الغير مشروع في الممتلكات الثقافية وتهريب الآثار حيث أن التراث الثقافي يمثل إرثًا مشتركًا للبشرية جمعاء.
وأوضح شعبان عبد الجواد مدير عام الادارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الادارة المركزية للمنافذ الاثرية، أن القطع المستردة تعود للعصر المتأخر وتشمل تمثال من الأوشابتي من الخزف الأزرق عليه بعض النقوش لألقاب المتوفي، وجزء من تابوت خشبي مزين بنقوش للمعبودة الحامية إيزيس على رأسها علامة الكرسي المميزة، ورأس مومياء في حالة جيدة من الحفظ تظهر عليها بقايا الأسنان والشعر.
ومن الجدير بالذكر أن مصر نجحت في استرداد أكثر من ٣٠ ألف قطعة أثرية في الفترة من 2014 وحتي الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هولندا تمثال السفارة المصرية مومياء رأس مومياء
إقرأ أيضاً:
مصدر بالآثار: حريق الأزبكية لم يؤثر على أي مبانٍ أثرية
أفاد مصدر بـ الأعلى للآثار، أن الحريق الواقع بمحيط مبنى حى الأزبكية بمنطقة رمسيس، لم يتعرض أي مبان أثرية للتأثير بالحريق حيث أن الحريق يبعد عنها.
يذكر أن وقع حريق هائل بمحيط مبنى حي الأزبكية، بمنطقة رمسيس وسط القاهرة، وسيطرت قوات الدفاع المدني على ألسنة اللهب، قبل وقوع أي خسائر بشرية.
وكان تلقى مسؤول غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، إشارة من إدارة شرطة النجدة، بتصاعد أدخنة كثيفة يتبعها ألسنة اللهب أمام مبنى حي الأزبكية، بمنطقة رمسيس، وسط القاهرة.
وسميت الأزبكية بهذا الاسم ، حيث في أواخر القرن الرابع عشر خلال حكم دولة المماليك ،أهدى السلطان قايتباي مكافأة قائد جيوشه الأتابك سيف الدين بن أزبك قطعة أرض وكانت حينئذ أرض جرداء ليس بها سوى ضريحين "سيدي عنتر و سيدي وزير".
ولحى الأزبكية تاريخ مشرف لإحتوائه على المبانى الآثرية ذات الجمال الرائع ،والذى أنشئة الخديوي إسماعيل المؤسس الحديث للأزبكية.
وتعود قصته حينما عاد الخديوي عام 1867م من زيارته لمعرض باريس، ليؤثرة مباني باريس، فأقدم علي الأزبكية لتكون علي رونقاها، وأعاد تخطيط ميدان الأزبكية.