الصحة العالمية تكشف حصيلة ضحايا السيول العارمة في الحديدة غربي اليمن
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، عن حصيلة جديدة لضحايا السيول التي ضربت محافظة الحديدة غربي اليمن، وذلك في ظل اجتياح موجة من السيول والفيضانات العنيفة العديد من المحافظات اليمنية جراء ازدياد كميات الأمطار منذ مطلع شهر آب /أغسطس الجاري.
وقالت المنظمة، في بيان، "منذ أواخر الشهر الماضي، تحولت سيول الأمطار إلى فيضانات متدفقة اجتاحت المدن والقرى في اليمن، مخلفة وراءها دمارا كبيرا".
وأضافت أنه "في محافظة الحديدة الغربية، لم يقل الوضع سوءا، فبغمر مجتمعات بأكملها، ارتفع عدد القتلى بشكل كبير، حيث لقي ما لا يقل عن 36 شخصاً حتفهم وأصيب 564 آخرون منذ أواخر تموز /يوليو الماضي".
وفي محافظة مأرب وسط اليمن، ذكرت الصحة العالمية أن "أكثر من 8 آلاف و400 عائلة نازحة وجدت نفسها فجأة دون مكان تلجأ إليه بعد تدمير 6 آلاف و700 مأوى".
وأشارت إلى أن "الأمطار الغزيرة حولت الشوارع إلى أنهار، وجرفت المنازل والماشية وسبل العيش".
ولفت البيان إلى أن "الاستجابة الإنسانية كانت سريعة"، مستدركا بالقول إن "ولكن حجم الكارثة هائل".
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن "منظمات الإغاثة التي تواجه الصراع المستمر ونقص التمويل والقيود المتزايدة تسعى إلى تقديم الإغاثة الطارئة، إلا أن الاحتياجات الإنسانية كبيرة، والتعقيدات تزداد يوما بعد يوم".
ومنذ مطلع شهر آب /أغسطس الجاري، شهدت العديد من المحافظات اليمنية موجة السيول العارمة بسبب زيادة كميات الأمطار ما أسفر عن مقتل أكثر من 120 شخصا، في حصيلة إجمالية أشارت إليها بيانات أممية.
وحذرت الأمم المتحدة من أن الطقس السيء في اليمن سيستمر حتى شهر أيلول /سبتمبر المقبل.
وكانت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، ليزا دوتن، قالت في وقت سابق، إن "الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت عدة محافظات في اليمن، أدت إلى تأثر حوالي 695 ألف أسرة بشكل مباشر، حيث فقدت منازلها ومصادر رزقها".
تجدر الإشارة إلى أن اليمن يعاني ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد من مأساة السكان الذين يشتكون من هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو 9 سنوات، حسب وكالة الأناضول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحديدة اليمن فيضانات مأرب اليمن فيضانات مأرب الحديدة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
باكستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا "القطار المختطف"
أعلن الجيش الباكستاني، يوم الجمعة، ارتفاع عدد القتلى الناتج عن خطف مسلحين لقطار في المنطقة الجبلية بجنوب غرب البلاد إلى 31 جنديا وموظفا ومدنيا، واتهم الهند وأفغانستان بدعم المتمردين.
وقالت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في بيان إن مقاتليها فروا ومعهم 214 رهينة أعدموهم جميعا منذ ذلك الحين، دون
تقديم أي دليل يدعم ذلك.
وسيطر مسلحون على قطار جعفر إكسبريس في ممر جبلي ناء في إقليم بلوشستان، وفجروا خطوط قضبان القطار في الهجوم ثم احتجزوا الركاب رهائن في مواجهة استمرت يوما كاملا.
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف شودري إن الجنود قتلوا 33 مسلحا وأنقذوا 354 رهينة وأنهوا الحصار. وأضاف أن ليس هناك ما يشير إلى أن جماعة جيش تحرير بلوشستان احتجزت رهائن آخرين من موقع الحادث.
وذكر تشودري أن الإحصاء النهائي أظهر مقتل 23 جنديا وثلاثة موظفين في السكك الحديدية وخمسة ركاب في الهجوم وخلال عملية الإنقاذ، وهو ارتفاع عن تقدير سابق أشار إلى مقتل 25 شخصا.
وأشار إلى أن باكستان لديها أدلة على أن الهند وأفغانستان دعمتا المتمردين، مكررا اتهامات وزارة الخارجية بعد الهجوم، فيما تنفي الدولتان هذه الاتهامات.
وأصدرت الجماعة الانفصالية بيانا ردا على الجيش، قالت فيه إنها قتلت جميع الرهائن المحتجزين لديها. واتهم مسؤولون باكستانيون الجماعة بالمبالغة في مزاعمها في أوقات سابقة.
وقالت الجماعة في بيانها "هذه المعركة لم تنته بعد بل احتدمت".