لدعم تصدير المقاولات والعقار المصري لدول الإقليم.. انطلاق فعاليات ملتقى «بُناة مصر» 22 سبتمبر المقبل تحت رعاية رئيس الوزراء وبمشاركة وفود عربية وأفريقية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تحت رعاية الدكتورمصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تنطلق فعاليات الدورة التاسعة لملتقى بُناة مصر «الحدث الأكبر في قطاع التشييد والبناء» 22 سبتمبر المقبل، بمشاركة وفود عربية وأفريقية، وذلك لاستعراض آليات تصدير صناعة التشييد والبناء والصناعات التكميلية المصرية لدول الإقليم، وبحث فرص تصدير التجربة المصرية الحديثة في التنمية العمرانية الموسعة ومخططات شركات التطوير العقاري في التوسع بأسواق الدول الخارجية، وتكرار نماذج المشروعات السكنية والسياحية المتميزة بالخارج، إلى جانب تعزيز مسارات ملف تصدير صناعة العقار المصري.
ويستعرض الملتقى الذي يُقام تحت عنوان «فرص الشركات المصرية في مخططات التنمية الإقليمية»، وتنظمه شركة «إكسلانت كومينيكشن» التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية UMS، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، مخططات التنمية الشاملة بالمنطقة وخريطة المشروعات الكبرى في ظل الأوضاع والاضطرابات العالمية والتحديات التي فرضتها على الدول الناشئة، وفرص الشركات المصرية للمشاركة في مجالات تنمية البنية التحتية ومشروعات التشييد والبناء والطاقة والبنية التكنولوجية في ظل التحول الاقتصادي الحديث للدولة المصرية.
الملتقى يستعرض الخرائط الكاملة للتنمية والاستثمار بالمنطقة أمام شركات القطاع الخاص المصريةيطرح الحدث الذي ينطلق بحضور وزاري موسع ومشاركة أكثر من 400 قيادة تنفيذية لكبريات شركات المقاولات والتطوير العقاري ومؤسسات التمويل ومنظمات الأعمال المحلية والإقليمية، الخرائط الكاملة للتنمية والاستثمار بالمنطقة العربية والأفريقية أمام شركات القطاع الخاص المصرية، إذ يضم الملتقى علامات تجارية كبرى في المنطقة بمجالات التشييد والعمران تُمثلها اتحادات المقاولات والمنظمات المعنية، والتي تبحث فرصًا لتكوين تحالفات مع الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية التكنولوجية والاستثمار العقارى والطاقة والصناعات التكميلية، ما يتيح مسارًا جديدًا لنمو الأعمال أمام القطاعين العام والخاص، ويضمن إتاحة شريان جديد للأعمال يُعزز من الملاءة المالية للشركات.
المتلقى يشهد طرح رؤية الجهات الحكومية وخططها للتنمية في ظل التوترات العالمية والإقليمية والأوضاع الاقتصادية الراهنةوتشهد النسخة التاسعة للملتقى مشاركة عدد من قيادات المؤسسات والأجهزة المعنية بملفات التنمية في البلدان العربية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وليبيا والعراق، بغرض طرح إستراتيجية التنمية وإعادة الإعمار بدول الجوار ببنود وأسس واضحة تختبر تطلعات المنطقة نحو مسارات التعمير وتؤسس لآليات للشراكة بين الشركات المصرية ونظيرتها الوطنية في دول المنطقة، ومن المقرر أن يضم الملتقى حضور وفد من ممثلى منظمات الأعمال المعنية بملفات التنمية والاستثمار بهذه الدول.
مشاركة موسعة من مؤسسات التمويل الدولية لبحث دعم مشاريع التنمية الشاملة وتحقيق إستراتيجيات الدول في مجالات التشييد والبناءويستضيف الملتقى عددًا من مؤسسات التمويل الدولية التي تلعب دورًا مهمًا في دعم مشاريع التنمية وتنفيذ إستراتيجيات الدول نحو تحقيق تطلعات شعوبها صوب مستقبل أفضل، ومن أبرزها البنك الإسلامي للتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا.
ويناقش الملتقى فرص الشراكة والتكامل بين الشركات المصرية العاملة في مجال التشييد والبناء، في التخصصات كافة، لتعزيز حركة تصدير المقاولات للمنطقة، وإتاحة فرص لمعظم الشركات المهيأة للعمل في الأسواق الخارجية لتنمية نشاطها، خاصة أن الكثير منها شارك الدولة في حركة التنمية العمرانية الشاملة والآليات الإنشائية المتطورة المستخدمة في تنفيذها، والتي شملت مشروعات مدن المجتمعات العمرانية الكبرى من الجيل الرابع، والتي شهدت تقنيات عالمية، ومنها الأبراج السكنية ذات الارتفاعات الشاهقة في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، والطرق والكباري والبنية التحتية المتطورة للكهرباء.
الحدث يتيح آليات للشراكة والتحالف بين الكيانات المصرية ونظيرتها بالمنطقة في مجالات البنية التحتية والاستثمار العقارى والطاقة والصناعات التكميليةويستهدف الملتقى، من خلال لقاءات مباشرة بين القيادات المصرية والإقليمية، بحث مسارات التنمية أمام شركات التشييد والبناء في الأسواق العربية والأفريقية، عبر استعراض إستراتيجيات التنمية بهذه الدول ومخططات المشروعات الكبرى وفرص مشاركة الكيانات المصرية بها، في ظل المتغيرات العالمية التي فرضتها الأوضاع الاقتصادية الراهنة، مع طرح رؤية الجهات الحكومية والأطراف المعنية حول استكمال برامج التنمية الشاملة والمستدامة في دولها والإجراءات المخطط لها لدعم مختلف الصناعات المهمة، وعلى رأسها صناعة التشييد والتعمير والصناعات المختلفة المرتبطة بها، وعرض تطور أساليب شركات المقاولات من حيث الهيكل الفني أو الإداري، واستحداث آليات وطرق تنفيذ جديدة.
وتتوافق مستهدفات ملتقى بُناة مصر مع الخطط الإستراتيجية للتنمية المستدامة لدى الحكومات الأفريقية والعربية، لتواكب توسعاتها، كل وفقًا لإستراتيجيته، إذ تستهدف بعض الدول استغلال موقعها الجغرافي وإنشاء مدن سياحية وصناعية جديدة، بما يعزز فرص النمو الاقتصادي ويوفر عملة أجنبية للبلاد، الأمر الذي يستعرضه الملتقى أمام الشركات العاملة في المجال لتوفير فرص استثمارية تحقق عنصر الاستفادة المتبادل بين الجانبين.
ويشهد الملتقى حضور لفيف من السفراء ورؤساء الاتحادات ومنظمات الأعمال المعنية بقطاعات التشييد والاستثمار والتجارة، فضلاً عن حضور ممثلي رؤساء الكيانات المصرفية الكبرى، لطرح خريطة التنمية المستدامة وأجندة المشروعات الجديدة التي تحمل فرصًا استثمارية بالمحيطين العربي والأفريقي لقطاعات التشييد والبناء والتطوير العقاري المصري وكل الصناعات المرتبطة بالقطاع.
يُعد ملتقى بُناة مصر هو الحدث الأهم والأكبر في قطاع المقاولات والتشييد والبناء في مصر، كونه يعقد سنويًا منذ عام 2014 بدعم ورعاية حكومية موسعة، في ظل سعي الدولة لتحسين البيئة الاستثمارية في مجال التعمير والتنمية الشاملة، ووضع آليات تنفيذية للمشروعات القومية للدولة، إذ يضم الملتقى مختلف فئات شركات المقاولات والأطراف الفاعلة والمؤثرة في أنشطته والقطاعات المتصلة بنشاطه كالاستثمار العقاري والطاقة وصناعة مواد البناء، ويبحث سنويًا مخططات العام والمشروعات المرتقبة في ضوء أجندة الدولة للتنمية، والخروج بتوصيات نافذة، وكذلك صياغة العديد من الأفكار والحلول للمساهمة في تعديل القوانين المنظمة لعمل القطاع، وأيضًا دعم التنمية المستدامة في قطاع المقاولات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العقار المصري رئيس الوزراء ب ناة مصر قطاع التشييد والبناء التنمية العمرانية المشروعات السكنية الشركات المصرية التشیید والبناء الشرکات المصریة التنمیة الشاملة فی مجالات ب ناة مصر
إقرأ أيضاً:
برعاية وكالة الفضاء المصرية.. انطلاق فعاليات مؤتمر «نيو سبيس أفريقيا 2025» بالقاهرة
انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الاثنين فعاليات مؤتمر «نيو سبيس أفريقيا 2025» الدولي، والذي تستضيفه وكالة الفضاء المصرية على مدار أربعة أيام متتالية.
يشارك في المؤتمر نخبة من رؤساء وكالات الفضاء والمسؤولين الحكوميين، وقادة قطاع تكنولوجيا علوم الفضاء الأفريقي والدولي، بالإضافة إلى عدد كبير من خبراء الصناعة والأكاديميين ورواد الأعمال. ويُعد هذا الحدث بمثابة منصة إقليمية ودولية فريدة تسلط الضوء على أهمية قطاع الفضاء في دفع عجلة التنمية بالقارة الأفريقية.
يُقام المؤتمر برعاية وكالة الفضاء المصرية، التي تؤكد من خلال استضافتها لهذا الحدث الدولي مكانتها الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء والاتصالات على مستوى القارة، ودورها الفاعل في دعم منظومة العمل الفضائي المشترك، وتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية والمؤسسات العالمية العاملة في هذا القطاع الحيوي.
وفي كلمته الافتتاحية، عبّر الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، عن سعادته البالغة باستضافة هذا المؤتمر الدولي البارز، مؤكداً أن هذا الحدث يعكس التزام مصر الثابت بدعم قطاع الفضاء في القارة الأفريقية، وتوجيه إمكانات وخبرات وكالة الفضاء المصرية لخدمة أهداف التنمية المستدامة، ودفع عجلة الابتكار العلمي والتقني.
وأشار الدكتور صدقي إلى أن المؤتمر يشكل منصة حوارية استثنائية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الجهات الفاعلة في قطاع الفضاء، بما يعود بالنفع على شعوب القارة.
ويأتي انعقاد المؤتمر بالتزامن مع افتتاح المقر الدائم لوكالة الفضاء الأفريقية بمدينة الفضاء المصرية، وهو حدث تاريخي يُمثل نقلة نوعية في مسيرة التعاون الأفريقي في مجال الفضاء، ويعكس الطموح المشترك للقارة في بناء منظومة فضائية متكاملة تدعم التنمية العلمية والتكنولوجية.
من جانبه عبّر الدكتور تيديان واتارا، رئيس وكالة الفضاء الأفريقية، عن سعادته البالغة بهذا الافتتاح، مؤكدًا أهمية هذا الإنجاز في تعزيز مكانة أفريقيا على خريطة الفضاء العالمية، ومشدداً على ضرورة مواصلة العمل على بناء شراكات استراتيجية مع مختلف الأطراف المعنية، لدعم تطوير القدرات الفضائية للقارة، وتوسيع فرص الاستفادة من هذا القطاع في مختلف المجالات التنموية.
وتتضمن فعاليات المؤتمر مجموعة متنوعة من الجلسات الحوارية المتخصصة والعروض التقديمية الرئيسية، التي تتناول أحدث التطورات في تكنولوجيا الفضاء، إلى جانب مناقشات معمقة حول مستقبل سوق الفضاء الأفريقي، والفرص الاستثمارية المتاحة، وآليات التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص.
كما يُنظم على هامش المؤتمر معرض علمي وتقني متخصص، يُعد منصة لعرض أبرز الابتكارات والمنتجات والتقنيات الحديثة في مجال الفضاء، ويُوفر مساحة للتواصل المباشر بين المؤسسات والشركات ورواد الأعمال، مما يُسهم في فتح آفاق جديدة للشراكات والمشروعات المستقبلية عبر القارة.
ويُعد مؤتمر «نيو سبيس أفريقيا 2025» منصة استراتيجية رفيعة المستوى تُجسد روح التعاون والوحدة والابتكار بين دول أفريقيا، وتسعى إلى إبراز القدرات الوطنية والإقليمية في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء، وتعزيز التكامل القاري في هذا القطاع، مع التأكيد على الدور المحوري الذي تضطلع به وكالة الفضاء المصرية كقوة دافعة لهذا الحراك الفضائي الطموح.
ومن خلال هذا الحدث، تتجسد رؤية أفريقيا في استثمار علوم الفضاء والتكنولوجيا كرافد أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، وكتوجه استراتيجي يعزز من قدرات الدول الأفريقية في مواجهة التحديات المشتركة، والانطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا على كافة المستويات العلمية والاقتصادية والاجتماعية.
اقرأ أيضاً«الفضاء المصرية» تستضيف اجتماع مجلس «راسكوم» الإفريقية
الفضاء المصرية توقّع 3 بروتوكولات تعاون مع جامعة أسيوط