صحيفة البلاد:
2024-09-13@19:33:03 GMT

إجراء جراحي يُحيي الأمل لهؤلاء المرضى

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

إجراء جراحي يُحيي الأمل لهؤلاء المرضى

البلاد : متابعات

يُصاب خمسة عشر مليون شخص حول العالم بسكتة دماغية كل عام. ويعاني 5 ملايين شخص من إعاقات دائمة بسبب هذه السكتة الدماغية. يتعرض ما يقدر بنحو 69 مليون شخص حول العالم لإصابات دماغية رضية كل عام. ويمثل الشلل الدماغي التشنجي الشكل الأكثر شيوعًا من الشلل الدماغي، حيث تُقدر نسبة الإصابة 70% إلى 80% من الأشخاص المشخصين بالمرض.

يقول الدكتور بيتر تشارلز ري أخصائي جراحة اليد والعظام في مايو كلينيك في مدينة روتشستر، أن المرضى الذين يعيشون مع تغيرات جسدية ناجمة عن السكتة الدماغية، أو إصابات الدماغ الرضحية، أو الشلل الدماغي، أو غيرها من الحالات، قد يستعيدون بعض الوظائف في أيديهم وأذرعهم – وبالتالي تتحسن حياتهم – بفضل التطورات في الخيارات الجراحية لمتلازمة العصبون الحركي العلوي.

يشير مصطلح متلازمة العصبون الحركي العلوي إلى تشوه أو خلل وظيفي في الكتف والمرفق والمعصم وكف اليد بسبب السكتة الدماغية أو إصابات الدماغ الرضحية أو إصابات انعدام أو نقص الأكسجين في الدماغ أو الشلل الدماغي أو إصابات الحبل الشوكي. ربما يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة الصحية من ضعف العضلات وضعف التحكم في العضلات وتغير شدة العضلات والتشنج.

ينظر الأطباء إلى مدى فداحة الإعاقة وعليه يقررون الإجراء المناسب، حيث يمكن للجراحين إجراء مجموعة من عمليات لحم المفصل وتثبيته، وإطالة الأوتار، ونقل الأوتار والأعصاب. يقول الدكتور ري: “يمكن للأشخاص المصابين بالشلل الكامل في أذرعهم الاستفادة من الجراحة من خلال تحسين موضع أيديهم ومعصمهم ومرفقهم بهدف تسهيل الحفاظ على النظافة الصحية أو استعادة الوظائف الأساسية التي فقدوها.”

ويقول الدكتور ري، الذي يجري هذه الجراحة منذ 10 سنوات “تهدف الجراحة إلى تصحيح التشوه عن طريق معالجة العضلات الفردية بحسب المشكلات الأساسية”. نحن نعمل على الأعصاب والعضلات والمفاصل. يختلف الأمر بحسب حالة كل مريض، لكن الهدف العام هو تسهيل الحفاظ على النظافة الشخصية وتحسين الوظائف في أطرافهم العلوية وتحسين جودة الحياة”.

ربما يتعافى المرضى ويستعيدون بعض الوظائف في أطرافهم خلال الأشهر التي تلي الإصابة بسكتة دماغية، ولذلك ينتظر الأطباء فترة تتراوح بين 12 شهرًا و18 شهرًا لإجراء الجراحة. في البداية، يُجري الدكتور ري فحصًا عبر الفيديو لتحديد إذا ما كان المريض مرشحًا لإجراء الجراحة. وإذا كان الأمر كذلك، يأتي المريض لإجراء فحوصات متخصصة للأعصاب وتقييم رسمي للحالة الموجودة شخصيًا لتحديد ما إذا كان المريض سيستفيد من الجراحة.

يقول الدكتور ري “توفر الفحوصات المنتظمة الكثير من المعلومات للجرّاح. حيث يُمكن أن يكون المفصل في وضع معيّن بسبب التشنج أو تقلص انقباضي، وبأخذ هذه المعلومة في الاعتبار مع فحوصات الأعصاب ستُعطى صورة أشمل عن طريقة عمل العضلات والأعصاب مما يسبب التشوه أو الخلل الوظيفي”.

يستعين الدكتور ري بنتائج فحوصات المريض لوضع خطة جراحية مخصصة لحالة المريض.

عندما يعاني المريض من شلل كامل في الذراع، فإن الدكتور ري يُجري عمليتين جراحيتين تفصل بينهما فترة ثلاثة أشهر، وكلتا العمليتين تُجرى في العيادة الخارجية دون حجز المريض. في العادة، تكون المرحلة الأولى من العملية في الكتف والمرفق والساعد؛ وفي المرحلة الثانية تُجرى عملية في المعصم والأصابع والإبهام وفي الفترة التي تفصل بين الجراحتين، يتعين على المرضى القيام بتمارين الإطالة في المنزل كجزء من خطة العلاج الخاصة بهم. يستغرق الإجراء بأكمله حوالي ستة أشهر.

يقول الدكتور ري: “لقد أنشأنا فريقًا متميزًا يبذل قصارى جهده لإحياء الأمل في نفوس المرضى الذين أصيبوا بسكتات دماغية أو إصابات في النخاع الشوكي أو الدماغ، أو البالغين المصابين بالشلل الدماغي”.

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: أعراض السكتة الدماغية السكتة الدماغية الشلل الدماغی أو إصابات

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون أول ساق روبوتية بـ”عضلات اصطناعية”

سويسرا – صمم علماء أول ساق روبوتية مزودة بـ “عضلات اصطناعية”، وهي عبارة عن أكياس مملوءة بالزيت تسمح للآلات بالتحرك بشكل يحاكي حركة البشر، ما يمكنها من القفز برشاقة عبر مجموعة من الأسطح.

وكشف مقطع فيديو تم نشره إلى جانب ورقة بحثية في مجلة Nature Communications، عن الساق الروبوتية الصغيرة وهي تقفز فوق العشب والرمال والصخور.

ويأمل العلماء أن يتم استخدام هذه التكنولوجيا في المستقبل لإنشاء روبوتات بشرية للمساعدة في “العمل الممل” في المنزل، كما قال المؤلف المشارك في الدراسة روبرت كاتشمان لوكالة “فرانس برس”.

وأوضح أستاذ الروبوتات في جامعة زيورخ الفيدرالية السويسرية أن الروبوتات البشرية التقليدية مبنية بمحركات ومفاصل معدنية صلبة. وبالإضافة إلى كونها باهظة الثمن للغاية، يمكن أن تكون مثل هذه الروبوتات الضخمة خطيرة إذا دخلت منازل الناس.

وقال كاتشمان إنه إذا “سقط أحدهم عليك، فسيكون الأمر مؤلما للغاية”.

وأضاف أن الروبوت المساعد في المستقبل يجب أن يكون قادرا ليس فقط على حمل الأشياء الثقيلة ولكن أيضا “احتضان شخص ما أو مصافحته”.

واستلهم فريق العلماء فكرته من العضلات الستمائة الموجودة في جسم الإنسان لإنشاء شيء يمكنه المشي والقفز بطريقة أكثر سلاسة ورشاقة.

وللقيام بذلك، استخدموا “عضلات اصطناعية”، والمعروفة أيضا باسم المحركات الكهروهيدروليكية.

وهذه المحركات الشبيهة بأكياس الفريزر، مملوءة بالزيت ومثبت عليها أقطاب كهربائية. والطريقة التي ينقبض بها السائل ويتمدد بها تسمح للتكنولوجيا بتقليد عضلات الحيوانات عن كثب.

وقالت الدراسة إن النظام الكهروستاتيكي يعني أيضا أنه عندما تكون ركبة الروبوت في وضع منحني، مثل الشخص الذي يجلس القرفصاء، فإن النظام يستخدم كهرباء أقل من المحركات التقليدية.

وبحسب الفريق، يمكن للساق التعامل مع التضاريس الوعرة بشكل أكثر رشاقة من سابقاتها الصلبة.

وكشفت الورقة البحثية أنه كان قادرا على القفز لمسافة 13 سنتيمترا تقريبا، وهو ما يمثل 40% من ارتفاعه.

وأقر العلماء بأن الساق لا يمكنها التحرك بحرية حاليا، بل تقفز في دوائر فقط، لذا فإن أي روبوتات تستخدم مثل هذه العضلات الاصطناعية ما تزال بعيدة المنال بعض الشيء. لكن المكونات اللازمة لصنع هذه العضلات الاصطناعية ليست باهظة الثمن، كما قال كاتزشمان، مضيفًا أنه يأمل أن يساعد الإنتاج الضخم في تسريع التقدم في السنوات القادمة.

المصدر: phys.org

مقالات مشابهة

  • مؤسسة «مجدي يعقوب».. دعم إماراتي يبث الأمل في نفوس المرضى
  • وفاة رجل بالصين بعد خلع 23 سنًا وضرس في يوم واحد
  • وفاة رجل صيني بعد خلع أسنانه بشكل مفاجئ (تفاصيل)
  • رجل يفقد حياته بعد إزالة 23 سنا في يوم واحد
  • شاهد.. حسن أبو الروس يقدم الشكر لهؤلاء
  • معلومات عن مرض بنيامين بوتون.. شيخوخة في الطفولة
  • الحروب المتكررة على الفلسطينيين تعصف بالجيش الصهيوني 78 ألف معاق يخضعون للعلاج و172% الزيادة المتوقعة في المرضى النفسيين
  • تطوير أول ساقٍ بعضلات صناعية لتمكين الروبوت من القفز
  • علماء يطورون أول ساق روبوتية بـ”عضلات اصطناعية”
  • جرح نافذ بالبطن.. فريق جراحي بمستشفى كفر شكر يُنقذ حياة شاب من الموت