رقم قياسي عالمي للوفيات بفعل حرارة الشمس
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ارتفع عدد الوفيات المرتبطة بالحرارة في الولايات المتحدة بنسبة 117% بين عامي 1999 و2023، وفقًا لبحث جديد.
وقالت مجلة “تايم”، إن البحث يأتي بعد صيف من درجات الحرارة المرتفعة وموجات الحر في الولايات المتحدة. ووجد البحث الذي نُشر في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية يوم أمس الاثنين أن عدد الوفيات السنوية المرتبطة بالحرارة قفز من 1069 في عام 1999 إلى 2325 في عام 2023.
وقال الباحثون في تحليلهم إنه “مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ، من المرجح أن تستمر هذه الحالات في الزيادة”.
وأقر الباحثون بأن عدد الوفيات قد يكون أعلى من ذلك، إذا وضع بالاعتبار بعض حالات تصنيف أسباب الوفاة بشكل خاطئ في شهادات الوفاة.
موجات قياسية
وشهد هذا الصيف عدة موجات حر – حيث ضربت موجة حرارية منطقة الغرب الأوسط والساحل الشرقي في يونيو/حزيران، وتجاوزت درجات الحرارة 100 درجة؛ وأرسل المسؤولون في كاليفورنيا تنبيهات قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في الرابع من يوليو/تموز، محذرين عشرات الملايين من الأمريكيين من ارتفاع درجات الحرارة.
كان شهر يوليو/تموز الماضي هو الأكثر حرارة على الإطلاق بالنسبة للعالم منذ 175 عامًا، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة. وكان عام 2023 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق.
ووسط القلق المتزايد بشأن آثار تغير المناخ، حذر خبراء المناخ والأرصاد الجوية الجمهور من مخاطر موجات الحر.
كما أظهرت الأبحاث أن تغير المناخ يمكن أن يجعل الأحداث الجوية المتطرفة – مثل الأعاصير وحرائق الغابات – أكثر كثافة وأكثر تواترا.
ومن المتوقع أن تضرب موجة حر أخرى منطقة الغرب الأوسط هذا الأسبوع، مع وصول درجات الحرارة إلى ما بين 105 و115 درجة.
وفي يونيو/حزيران الماضي، كان قد أجرى مركز أبحاث تحليلاً، كشف عن زيادة بنسبة 52% في عدد الأيام التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 35 درجة مئوية في 20 من أكبر عواصم العالم، مثل نيودلهي، جاكرتا، وبوينس أيرس، خلال الثلاثين عامًا الماضية.
ويعيش أكثر من 300 مليون شخص في هذه العواصم العشرين الأكثر ازدحامًا، وهم معرضون بشكل خاص لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن تغير المناخ، نظرًا لقدرة الأسفلت والمباني على امتصاص الحرارة واحتجازها.
وقد شهدت بعض العواصم، مثل نيودلهي، داكا، ومانيلا، هذا العام موجات حر شديدة أدت إلى وفيات مرتبطة بالحرارة وإغلاق المدارس.
وبحسب التحليل، أفادت بيانات من محطة أرصاد جوية أن مدينة نيودلهي الهندية شهدت هذا العام أطول وأشد موجة حر منذ 74 عامًا، حيث سجلت 39 يومًا متتاليًا من درجات حرارة بلغت 40 درجة مئوية أو أكثر، من 14 مايو إلى 21 يونيو.
في هذا السياق، قام المعهد الدولي للبيئة والتنمية، ومقره لندن، بإجراء تحليل لتقييم التهديد المتزايد لموجات الحر الشديدة في بعض أكبر المناطق الحضرية في العالم.
وبحسب البيانات التي جمعها الباحثون من محطات الأرصاد الجوية في المطارات، توصلوا إلى أنه بين عامي 2014 و2023، كان هناك حوالي 6500 يوم سجلت فيها درجات الحرارة في إحدى هذه العواصم العشرين 35 درجة مئوية أو أكثر، مقارنة بـ 4755 يومًا فقط في الفترة بين 1994 و2003.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: درجات الحرارة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
أمطار على بعض المناطق.. واستمرار انخفاض درجات الحرارة
ابوظبي: وسام شوقي
شهدت مناطق متفرقة من الدولة الأحد، هطول أمطار تراوحت بين الخفيفة المتوسطة والغزيرة على عدة مناطق في الشارقة وعجمان والفجيرة ورأس الخيمة، وذلك نتيجة امتداد منخفض جوي سطحي من الشرق ومرتفع جوي سطحي من الغرب، يصاحبهما امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا، كما هبت رياح نشطة إلى قوية أحياناً مثيرة للغبار والأتربة، مما أدى إلى تدني مدى الرؤية الأفقية.
وأوضح المركز الوطني للأرصاد الجوية، أن طقس الاثنين يكون صحوا إلى غائم جزئياً، وتظهر السحب المنخفضة على بعض المناطق الساحلية والداخلية، ورطبا ليلاً وصباح الثلاثاء مع احتمال تشكل الضباب الخفيف على بعض المناطق الداخلية، والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة ونشطة أحيانا وسرعتها من 10 إلى 25 تصل إلى 40 كم/س، والبحر مضطرب متوسط الموج في الخليج العربي ومتوسط الموج يضطرب أحياناً في بحر عمان.
وأشار إلى أن طقس الثلاثاء يكون صحواً بوجه عام وغائما جزئياً أحياناً، ورطبا ليلاً وصباح الأربعاء مع احتمال تشكل الضباب أو الضباب الخفيف على بعض المناطق الساحلية والداخلية، والرياح شمالية غربية تتحول إلى جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحيانا وسرعتها من 10 إلى 20 تصل إلى 35 كم/س، والبحر متوسط إلى خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان.
وأضاف أن طقس الأربعاء، صحو بوجه عام وغائم جزئياً أحياناً، ورطب ليلاً وصباح الخميس على بعض المناطق الساحلية والداخلية مع احتمال تشكل الضباب أو الضباب الخفيف، والرياح جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، وسرعتها من 10 إلى 30كم/ س، والبحر خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان.
ومن المتوقع أن يكون طقس الخميس، صحوا بوجه عام وغائما جزئياً أحياناً، والرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً، وسرعتها من 10 إلى 35 كم/ س، والبحر خفيف إلى متوسط الموج أحيانا في الخليج العربي وخفيف الموج في بحر عمان.
ومن جهة أخرى أشار المركز الى أن شهر فبراير الجاري يعد أحد شهور فصل الشتاء، حيث تبقى منطقة الخليج العربي تحت تأثير امتداد المرتفع الجوي السيبيري المصحوب بكتلة هوائية شمالية باردة، وتستمر درجات الحرارة في الانخفاض على الدولة، بالرغم من ارتفاعها بشكل طفيف خاصة في النصف الثاني من الشهر على بعض المناطق مقارنة مع شهر يناير، ويتراوح متوسط درجة الحرارة ما بين 18 و21 درجة مئوية، ومتوسط درجة الحرارة العظمى ما بين 23 و28 درجة، ومتوسط درجة الحرارة الصغرى ما بين 12 و16 درجة، وسجلت أعلى درجة حرارة في هذا التوقيت 39.8 درجة في حرس حدود الجزيرة سنة 2009، وأقل درجة حرارة على جبل جيس سنة 2017 والتي بلغت 5.7 °م تحت الصفر.
وأوضح المركز أن الدولة تتأثر بمرور منخفضات جوية قادمة من الغرب، تؤدي إلى حدوث حالات من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث تنشط الرياح المثيرة للأتربة والرمال كما تتكاثر السحب الممطرة أحياناً، وتكون الرياح السائدة خلال هذا الشهر جنوبية شرقية صباحا، تتحول إلى غربية وشمالية غربية نهارا، بينما تتأثر الدولة أحيانا برياح شمالية غربية نشطة (رياح الشمال)، ومتوسط سرعة الرياح 13 كم/ساعة، وأعلى سرعة رياح وأعلى هبة 141.5 (كم/ س) على جبل مبرح سنة 2010.
وأشار إلى زيادة الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر، وتتهيأ الفرصة في الصباح الباكر لتكوّن الضباب الخفيف والكثيف على بعض المناطق الساحلية والداخلية، ويكون متوسط الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر 59%، ومتوسط الرطوبة النسبية العظمى ما بين 78% إلى 88%، ومتوسط الرطوبة النسبية الصغرى ما بين 29% إلى 41%.
وذكر المركز في تقرير السمات المناخية لشهر فبراير، أن أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب خلال السنوات الماضية كان في سنة 2021 حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 18 يوم ضباب و4 أيام ضباب خفيف، وأعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر 317 ملم على الحويلات في سنة 1988.