موقع النيلين:
2024-09-13@19:29:55 GMT

رقم قياسي عالمي للوفيات بفعل حرارة الشمس

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

ارتفع عدد الوفيات المرتبطة بالحرارة في الولايات المتحدة بنسبة 117% بين عامي 1999 و2023، وفقًا لبحث جديد.
وقالت مجلة “تايم”، إن البحث يأتي بعد صيف من درجات الحرارة المرتفعة وموجات الحر في الولايات المتحدة. ووجد البحث الذي نُشر في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية يوم أمس الاثنين أن عدد الوفيات السنوية المرتبطة بالحرارة قفز من 1069 في عام 1999 إلى 2325 في عام 2023.


وقال الباحثون في تحليلهم إنه “مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ، من المرجح أن تستمر هذه الحالات في الزيادة”.
وأقر الباحثون بأن عدد الوفيات قد يكون أعلى من ذلك، إذا وضع بالاعتبار بعض حالات تصنيف أسباب الوفاة بشكل خاطئ في شهادات الوفاة.

موجات قياسية
وشهد هذا الصيف عدة موجات حر – حيث ضربت موجة حرارية منطقة الغرب الأوسط والساحل الشرقي في يونيو/حزيران، وتجاوزت درجات الحرارة 100 درجة؛ وأرسل المسؤولون في كاليفورنيا تنبيهات قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في الرابع من يوليو/تموز، محذرين عشرات الملايين من الأمريكيين من ارتفاع درجات الحرارة.
كان شهر يوليو/تموز الماضي هو الأكثر حرارة على الإطلاق بالنسبة للعالم منذ 175 عامًا، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة. وكان عام 2023 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق.
ووسط القلق المتزايد بشأن آثار تغير المناخ، حذر خبراء المناخ والأرصاد الجوية الجمهور من مخاطر موجات الحر.
كما أظهرت الأبحاث أن تغير المناخ يمكن أن يجعل الأحداث الجوية المتطرفة – مثل الأعاصير وحرائق الغابات – أكثر كثافة وأكثر تواترا.
ومن المتوقع أن تضرب موجة حر أخرى منطقة الغرب الأوسط هذا الأسبوع، مع وصول درجات الحرارة إلى ما بين 105 و115 درجة.
وفي يونيو/حزيران الماضي، كان قد أجرى مركز أبحاث تحليلاً، كشف عن زيادة بنسبة 52% في عدد الأيام التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 35 درجة مئوية في 20 من أكبر عواصم العالم، مثل نيودلهي، جاكرتا، وبوينس أيرس، خلال الثلاثين عامًا الماضية.
ويعيش أكثر من 300 مليون شخص في هذه العواصم العشرين الأكثر ازدحامًا، وهم معرضون بشكل خاص لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن تغير المناخ، نظرًا لقدرة الأسفلت والمباني على امتصاص الحرارة واحتجازها.
وقد شهدت بعض العواصم، مثل نيودلهي، داكا، ومانيلا، هذا العام موجات حر شديدة أدت إلى وفيات مرتبطة بالحرارة وإغلاق المدارس.
وبحسب التحليل، أفادت بيانات من محطة أرصاد جوية أن مدينة نيودلهي الهندية شهدت هذا العام أطول وأشد موجة حر منذ 74 عامًا، حيث سجلت 39 يومًا متتاليًا من درجات حرارة بلغت 40 درجة مئوية أو أكثر، من 14 مايو إلى 21 يونيو.
في هذا السياق، قام المعهد الدولي للبيئة والتنمية، ومقره لندن، بإجراء تحليل لتقييم التهديد المتزايد لموجات الحر الشديدة في بعض أكبر المناطق الحضرية في العالم.
وبحسب البيانات التي جمعها الباحثون من محطات الأرصاد الجوية في المطارات، توصلوا إلى أنه بين عامي 2014 و2023، كان هناك حوالي 6500 يوم سجلت فيها درجات الحرارة في إحدى هذه العواصم العشرين 35 درجة مئوية أو أكثر، مقارنة بـ 4755 يومًا فقط في الفترة بين 1994 و2003.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: درجات الحرارة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

الموت العظيم قضى على 90% من الحياة على الأرض.. نظرية جديدة قد تفسر السبب

(CNN)-- اجتاحت كارثة كوكب الأرض منذ حوالي 252 مليون سنة، مما أدى إلى محو أكثر من 90% من أشكال الحياة عليها، ما يعرف بـ"الانقراض الجماعي" أو "الموت العظيم"، الذي أنهى العصر الجيولوجي البرمي، الأسوأ من بين الأحداث الكارثية العالمية الخمسة في تاريخ الأرض، وأكثر تدميراً من ذلك الذي سببه كويكب عملاق أدى إلى هلاك الديناصورات.

وكان التفسير الأكثر مصداقية الذي تم تقديمه حتى الآن هو أن ثاني أكسيد الكربون الناتج عن النشاط البركاني في منطقة تعرف باسم الفخاخ السيبيرية تسبب في ارتفاع حرارة كوكب الأرض بشكل مفاجئ. وأدت الانبعاثات في المنطقة الشاسعة فيما يعرف الآن بروسيا والتي كانت بحجم أستراليا تقريبًا إلى ارتفاع درجات الحرارة والأمطار الحمضية وتحمض مياه المحيطات.

ومع ذلك، فإن تأثير ظاهرة النينيو الضخمة - المشابه ولكن الأكثر كثافة والأطول من الطريقة التي نشهد بها ظاهرة المناخ اليوم - يمكن أن تلعب دورًا محوريًا، وفقًا لبحث جديد نُشر، الخميس، في مجلة Science.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، أستاذ البيئة القديمة في جامعة ليدز في المملكة المتحدة، بول وينال: "ما نظهره هو أنها كانت أزمة انقراض ناجمة عن المناخ.. لم يكن الأمر يتعلق فقط بالاحترار، بل بكيفية استجابة المناخ"، لافتا إلى أنه "لو كانت الظروف سيئة، ولكن ثابتة، لكانت الحياة قد تطورت لتتأقلم معها، ولكن الحقيقة هي أن الظروف ظلت تتأرجح من طرف إلى آخر على مدى عقود".

وقام فريق البحث ببناء نموذج حاسوبي للمناخ العالمي خلال نهاية العصر البرمي، والذي يشير إلى أنه مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، نمّت أحداث النينيو، وهو نمط مناخي ينشأ في المحيط الهادئ، ولكنه يؤثر على الطقس في جميع أنحاء العالم.

وأدت هذه الظاهرة إلى ارتفاع درجات الحرارة وأدت إلى فترات متناوبة من الفيضانات والجفاف الحارق الذي كان من شأنه أن يطلق العنان لحرائق الغابات، وتدمير جميع أنواع الأنواع في جميع أنحاء العالم على مدى حوالي 100000 عام.

مقالات مشابهة

  • هل نشهد موجات حارة جديدة؟.. موعد انتهاء فصل الصيف 2024
  • الأرصاد تكشف تفاصيل تغير مفاجئ في درجات الحرارة الأيام المقبلة
  • الموت العظيم قضى على 90% من الحياة على الأرض.. نظرية جديدة قد تفسر السبب
  • ارتفاع درجات الحرارة يستمر.. طقس شديد الحرارة يسيطر على البلاد مع فرص ضعيفة لسقوط الأمطار
  • حرارة شديدة ورطوبة.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس غدا الجمعة
  • حالة الطقس اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024 وتوقعات درجات الحرارة
  • تحذيرات الأرصاد: مصر على موعد مع أكثر 24 ساعة حرارة في سبتمبر
  • تزامنًا مع الموجة الحارة.. الأرصاد تناشد المواطنين بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس
  • تحذير من موجة حارة شديدة: تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم
  • «الأرصاد» لـ المواطنين: موجة حارة تنتظركم اليوم.. تجنبوا أشعة الشمس